شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - اه من حضن العيون المقبله

اه مـن حضـن العيـون المقبلـه يـوم التفّتـي
قلت في قلبي امـووووت واندفـن داخـل هدبهـا
انظرت لي واخجلتنـي وابتسـم يـوم ابتسمتـي
قلت في قلبي؟ رضى؟ والا ابتسامتهـا غضبهـا؟
اسحرتني.. لااا .. ابد الا انسّحـرت ومانسحرتـي
هي كذا بس سحرتني! كيف لـو اسمـع عتبهـا؟
نضرتي من عقب ماهي فوق صارت غصب تحتي
ماوعيت الا وانا ... انظـر بعينـي فـي كعبهـا
اقسم اني صرت احس بالارض قالت ليـه قمتـي
كنهـا قامـت تقـول: الارض قلّـت فـي ادبهـا
اعذريها الارض هي والكون لو فـي يـوم نمتـي
يسرقك حتىالمنام .. وعـذره انـه مـن تعبهـا
انخلقتـي كالملاك؟وكانـك اصـلـن انخلقـتـي
انتي فكـره فالخيـال.. ومابـه انسـانٍ قضبهـا
ماشتبه فيك الشبه .. وان اشتبه بـك ماشتبهتـي
اقرب اشباهك ثرى .... وانتي سماه اللي حجبهـا
لانظرتي فوق تحت؟ احساس من فيهـم شبحّتـي
يآآآقفون بصوت واحد؟ هالملاك؟ اشهوووو طلبها؟
ومشيّتك تهدي الهداوه ثقـل وان لحضـه ثبّتـي
تثبـت الدنيـا معاهـا والزمـن ياقـف سببهـا
لـو كبرتـي فالعمـر؟ اقـول مـاوالله كبـرتـي
تسلب العمـر الجمـال.. وهـو بكبـره ماسلبهـا
نضرتك فيها شغـف وبصدّتـك كلمـة سمحتـي
كنها تحكي غـرور وكبـر عـن ميـزة نسبهـا
تفضحين المنحشم فاللبـس لامـن بـس سرّتـي
وتستره فاللـي تبـي مـن شعرهـا والا هدبهـا
وشفّتك جمرٍ اشوفه ثلـج لـو لحضـه ضحكتـي
ولو يشوف الجمر مؤمن قـال اصلّونـي لهبهـا
ويفضحك عطرك وروج بشفّتك ساعـة كشختـي
غار من روجك وقال؟ اشلون ياتـي مـعّ ذهبهـا؟
؟ ان سمعتي ماسمعتـي؟ او سمعتـي مافهمتـي
ودي اعرف هو شعوري؟ لـو اقولـه بيعجبهـا؟
قلت هذا في عيونـك وانتـي اصلـن ماسمعتـي
آه ياحظن العيون .... ونظرتي لاسفل كعبهـا...

أتـــمــنـــى أن تـــــعـــجــــــبــكـــــــم