تَمْتَمَات تَسْكُن حَنَايَا ضُلُوْعِي
 

الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَكَاتُه


هُنَا سَيَكُوْن لِي بَوْح بِمَا يَجُوْل فِي خَاطِرِي



سَأَكُوْن مُتَوَاصِلَا مَع قُلُوْبِكُم الْطَاهِرِه بِأحَسَاسِي



مْاسَيَكُون هُنَا يَعْنِي /تَمْتُمَاتِي



كُوْنُو بِالْقُرْب

هـاهْي مـدُوْنـتِي نـبِعْت و تـدَفَقْت أَحـاسِيسَهَا
فِي ..يـوَم 19/9/ 1431 هـ الْسَّاعَة الثامنه الا الربع صَبَاحْا ..



.. .. .. ..


هـ،،ـنَا عـالـمَي وَنـبُعَي الـذِي أَرَتـشـفَه و يـرَتـشِفْنِي...
هـ،،ـنَا أَحـاسـيَسِي وَمـشاعِري و هـمُوْمِي ..
هـ،،ـنَا بَوْحِي و نُوُحِي وَتَصْرِيْحِي ..
هـ،،ـنَا تَجـارّبـي و تـعَلَيـقَي و تـذْكِيْري ..
هـ،،ـنا نـقِلَا" لـكُل مـاهُو جـمَيْل وَيْحـاكِيْنِي ...
هـ،،ـنُا و بِأَخـتُصِار يـنبووووّع أَمُتـزَجّا مَالْحَه بِعَذْبِه ..
فـ مَرْحَبَا بـكُل مـن مـر حـوَلَه وَارَتـشَف مِنْه ..

...

قِصَّة وُصُوْلِي إِلَيْكُم





ذَات يَوْم أَرَدْت الْبَحْث عَن قَصِيْدَة لِلْأَمِيْر مُحَمَّد أَحْمَد الْسِّدِيْرِي



فَتَوَجَّهَت لِأَخِيْنَا بِالْلَّه ((قَوْقَل))



فَكَتَبْت شَطْرَا مِن هَذِه الْقَصِيْدَة / اقِفـا يَهـز الْجُسـم وَالْجـسـم مُمـشـوَق


فَوَجَدْتُهَا هُنَا فِي هَذَا الْمُنْتَدَى الَّذِي يَسْحَر كُل مَن يَمُر فِيْه



وَمَن حَسَّن الْحَظ إِنَّنِي لَم أَضْغَط الّا عَلَى رَابِط هَذَا الْمُنْتَدَى



وَقَرَّرَت أَن أَخْتَار لِي إِسْم فَسَجَّلْت بِثَلَاثَة أَسْمَاء وَأتُفَاجَأ بِأَن الْمُنْتَدَى يَرْفُضُهَا كُلَّهَا

لِانَّهُا مَوْجُوْدِه مِن قَبْل



مِن ضِمْنِهَا رِيَف النَشَامّا


:)


هَذِه قِصَّة وُصُوْلِي



أَتْرُكُكُم بِرِعَايَة الْلَّه وَإِفْطَار شَهِي

تَحِيَّات الْأُخُوَّة أَبْعَثُهَا مِن أَعْمَاق قَلْبِي



مِن هُنَا



مِن رفْحَاء عَاصِمَة الْشِّمَال



لِكُل أَعْضَاء هَذَا الْمُنْتَدَى الْشَّامِخ



مُنْتَدَى الْسُّمُو وَالْشُّمُوْخ



مُنْتَدَى رَهِب ـ رِيّمَا مَحْمَد الْسِدَيرِي

آُشَتَقِت وَمَآ اشْتَقْت لَآ شگلِي آُشَتَقِت
.................... أَبـξـتَرَف .. / لَّو هِي بِحَقِّي ( قَوِيـــه ) ..
جِيّتگ ~| طَرِيْح آِلَحُب وَالْهَم وَالْوَقْت ..
.................... جِيّتگ كِسِيِر ,، وَجُرْحِي ‘‘ اسْمَع دَوِيـه ‘‘ ..
لَا تَسْأَل آِش جَابگ .. أَنَا زَيــن " لَحّقِت "
.................... قَلْبِي يَدُق شَوِي .. وَيُوَقِّف ( شَوِيـــه ) ..!!


مِمَّا رَاق لِذَائِقَتِي

لَق لَق لَق لَق لَق



حَيَاتُنَا كُلُّهَا لَق لَق لَق لَق



وَحِنَّا صَاحِيْن لَق لَق لَق لَق لَق



وَحِنَّا نَايَمَيَن نَحْلُم لَق لَق لَق لَق لَق



إِلَى مَتَى لَق لَق لَق لَق لَق؟؟

أُخْوَانِي أَخَوَاتِي كُلُّنَا لَدَيْنَا هُمُوْم وَمَشَاكِل سَوَاء دَاخِلِيَّة أَو خَارِجِيّه


قُل مِنَّا مَن لَيْس لَدَيْه هُم أَو ضُغَوطَات فِي هَذِه الْدُّنْيَا


هَذِه حَال الْدُّنْيَا لَابُد تَحْصُل هَذِه الْأَشْيَاء


فَكَثِيْر مِنَّا تَرَاه عَابِس الْوَجْه مُنْطَوِي عَلَى حَالِه مُتَضَايِق و تُحِس إِن بِخَاطِرِه شَي تَسْأَلُه يَافُلان عَسَى مَاشَر الْيَوْم أَشْوّفِك مُتَضَايِق ؟؟ يُرِد عَلَيْك يَاخِي يَاخِي خَلِّنِي بِحَالِي تَرَاهَا قَافِلَة مَعِي الْيَوْم !هَالَدَنَيَا مَشَاكِل وَضُغَوطَات


وَيَن تَبْيّنِي أَضْحَك وَأَنَا حَتَّى الْوَظِيْفَة مَالْقِيَت ،وَالَّا يَاخِي هَالَدَنَيَا تَضِيْق الْصَّدْر


طَيِّب وَش بيَسْتُفِيد الْوَاحِد إِذَا ضَيْق عَلَى نَفْسِه وَجَعَل كُل شَي أَمَامَه أَسْوَد ،لَايُرَى الَا الْضِّيْق وَلَايَرَى الَا الْهُمُوْم ،وَعَلَى قَوَلَتِنا شَايْل هْمُوْم الْدُّنْيَا عَلَى رَاسِه


أَنَا أَقُوْل لَه بِكُل بَسَاطَه(( إِبْتَسَم لِلْدُّنْيَا تَبْتَسِم لَك)) ،وَخَل كُل شَي بِيَد الْلَّه


صَدَقَني اذَا خُلِيَت هَالَدَنَيَا كُلَّهَا قُدَّام عُيُوْنِك سَوْدَاء صُيَبْح حَتَّى فَرَحَك وَسَعَادَتِك هُم وَضِيْق


حَاوِل إِنَّك تُحَوِّل هُمُوْمِك إِلَى سَعَادَه ،إِبْتَسَم وَإِجْعَل الْابْتِسَامَه هِي مَظْهَرُك ،وَاجْعَل إِبْتِسَامْتُك تَطْغَى عَلَى هُمُوْمِك ،حَتَّى وَأَنْت لِوَحْدِك إِبْتَسَم ،أَنْت لاتَبْتَسْم لِلْآَخِرِين وَإِنَّمَا إِبْتَسَم لِلْحَيَاة قَبْل كُل شَي وَصَدَّقَنِي لَاشُعُورِيّا سَتَبْتَسِم لِلْآَخِرِين .


إِنْظُر لِنَفْسِك فِي الْمِرْآَة وَأَنْت مُبْتَسِم ثُم إِنْظُر لِنَفْسِك وَأَنْت عَابِس الْوَجْه ،وَحَاوَل تَسْأَل نَفْسُك ،أَي الْوَجْهَيْن وِدِّك سَتَظْهَر بِه أَمَام الْنَّاس!! هَل وِدِّك تُقَابَل الْنَّاس بِوَجْه مُبْتَسِم تَزَيَّنَه الْابْتِسَامَه،أَم وَجْه كَالِح يُقَزِّز الْنَّاظِرِيْن؟؟


　
بِكُل تَأْكِيْد الْكُل مِنَّا يُرِيْد أَن يُظْهِر لِلْنَّاس بِالشَّكْل الَّذِي يُرِيْدُهُم يُقَرِّبُوْن مِنْه لايَنْفِرُون ،فَأَنَا أَقُوْل إِجْعَل الْابْتِسَامَه تَزَيَّنَك لِلْنَّاس وَقَابِل الْنَّاس بِمَا أَنْت تُحِب أَن يُقَابْلُونَك بِه .


　
　
دَعُوْنِي أَضْرِب لَكُم مِثَالِا / حِيْنَمَا تَكُوْن أَنْت وَّزُمَّيْل لَك فِي مَكَان مَا وَيَأْتِي لَكُم شَخْص وَهُو عَابِس الْوَجْه لايَبْتَسْم فَمَاذَا تَقُوْلُوْن حِيْنَهَا ؟؟!! سَتَقُوْلُوْن بِكُل تَاكِيد الْلَّه يُعِيْنُه عَلَى نَفْسِه ،شُوْفَه يَضِيْق الْخَلْق هَالْرَجَال


وَحِيْنَمَا يَأْتِي لَكُم شَخْص مُبْتَسِم سَتَقُوْلُوْن وَالْلَّه إِنَّه حُبُوْب هُالرَّجّل بَس يَضْحَك وَبَس مُبْتَسِم مّاهْو مِثْل هَذَاك الِلِي يُجِيْب الْهَم ،إِذَّا أَنْتُم حَكَمْتُم عَلَى هالشَخْصِين مِن خِلَال إِبْتِسّامْه فَقَط وَلاتَدِرُون عَن مَابِدَاخِلِهِم.


إِذَّا دَع الْنَّاس يَحْكُمُوْن عَلَيْك بإِبْتِسّامَتك بِأَنَّك إِنْسَان تُحِب الْآَخِرِين وَإِنَّك إِنْسَان لَاتَحْمِل لِلْنَّاس الَا الْخَيْر


　
　
إِبْتَسَم لِلْحَيَاة لِتَجْعَلَك الْحَيَاة تَبْتَسِم بِوَجْه الْآَخِرِين


إِبْتَسَم وَدَع الْإِبْتِسَامَة جِسْر عُبُور لِقُلُوْب الْآَخِرِين


إِبْتَسَم لِتُصْبِح هُمُوْمِك سَعَادَة


　
بِإِخْتِصَار دَع الْإِبْتِسَامَة شِعَار حَيَاتِك






أَحَد تَمْتُمَاتِي

لَيْت الْحُلُوم الْلِي تّجَيْبَّك تُطَوِّلِي

عدت إليكِ تمتماتي