شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

أختي الغاليه ... حمرة الورد
حين رأيت الورده علمت أن موضوعك سيكون أجمل من الوردة
أشد على يدك في هذا الموضوع القيم والذي قل ما نجد مثله فهو يعالج
موضوع مهم قد يخلط عند الكثير من الأبناء فقد أصبتي في أختيارك للموضوع وهذا ما أعتدته منك التألق والطرح القيم فأشكرك على تميزك الدائم وبقائك على هذا النهج الصحيح ..

غاليتي ...
أضيف لطرحك أن الزيادة في المحبة قد تكون سبب في الفساد فليس كل الحب وزيادة العطاء في الحب يكون لصالح الأبناء فقد يكون بداية لهدم
حياته وهذا قد رأيته في أحد البرامج طفله صغير أعتقد لم تتجاوز السادسه لديها فرط حاد في السمنه لدرجة أنها إذا رغبة في الأكل تصرخ كأنه أصابها مكروه وتبداء بتكسير ما أمامها إذا رفضت والدتها أعطائها الأكل لأنها تأكل بشكل مستمر بدون توقف فحين ذهبت للطبيب قال لماذا لا تمنعينها من الأكل وتنظيم وجباتها قالت أنني أتألم حين أشاهدها تصرخ وتبكي قال لها أتعلمين أنك بزيادة دلالك وحبك لها تقتلينها وتؤدين بها إلي الهلاك وبالفعل كانت تعاني من أمراض ولا تقوى الحراك لشدة سمنتها , وبصراحه أستوقفني المشهد وأخذ تفكيري مع ما قاله الطبيب وأستنتجت أنه ليس حين نقول لا لأبنائنا أننا نعني المنع والكراهيه لا بل نبحث عن الصالح لهم وهنالك الكثير من الأبناء هداهم الله يعتبر أن والديه أعدائه وفي المجتمع مجال واسع للنظرة السلبيه التي تنتج حين يطبق قانون المنع والمقصد منه المنفعه العامه ونجد أستياء عارم في المجتمع ولكن أن من يفكر قليلاً يرى أهداف حقيقيه وراء أي ممنوع .
غاليتي ... لقد أعتدت في مجتمعنا أن كل ممنوع مرغوب مهما أختلف المناع هو في الأصل مرغوب لأننا ناتج مجتمع همجي لا يعي من الدين إلا حركات رياضيه وليتها تأدى على أكمل وجه نحن في مجتمع بعيد عن السير على النهج الديني الصحيح حتى في أسلوب المنع ...
أشكرك وأنتي أعلم الناس بأختك الأسترسال فلست ممن إذا طرح موضوع أجتماعي كهذا يكبح جماح غضبه ويسترسل فأسمحي لي لردائة مشاركتي وأشكرك على جميل طرحك بالفعل فيه مساحه جميله للنقاش .