شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   سقوط ورقة توت ..............................بقلمي (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=23046)

نصف الروح 05-08-2010 04:43AM

سقوط ورقة توت ..............................بقلمي
 

http://center.jeddahbikers.com/download.php?img=587342

فِيْ كُلِّ مَرَّةٍ تَنْتَابُ اشْرِعَتِيْ الْعَاصِفَةِ وَعْكَةٌ شُرُوْدِ
وَتُرَبِّتُ عَلَىَ كَتِفِيّ ذِكْرَيَاتٍ بَيْنِنَا لَا اسْتَطِيَعُ نِسْيَانِهَا
فَلَيْسَ هُنَاكَ دَوَاءُ يُبَلِّلُ رِيّقِيّ الْعَازِفُ بِسْنَفّونِيّةً
عَلَاجْ مِنْ دَاءٍ يَقْصِفُ بِالْضُّلُوْعِ.
هُنَا سَابْدَأ فِيْ سَرْدِ قُصَّتِنَا ..اسْطُورْتِنا..حُلْمَنَا...وَالْرَّحِيْلِ
أَتَعْلَمُ لِمَا؟
لِأَنَّهَا تَمُرُّ بِإِنفِصَامِ وإِزْدَواجِيّةً وَمَوْتُ حُلُمٌ ..
عَانَقَ سَهِرَ وَتُشَوِّهُ بِيَدِ لنَافِيُّهَا حِكَايَاتْ وَارْوَاحُ لْلْبَوْحْ..تَغْسِلُ قُلُوْبِ الْعْذَارِيْ وَتَرْشُفُ الْعَسَلَ..وَتَنَبُّؤٍ عَنْ رِحْلَةٍ جَدِيْدَةٍ لِحَقَائِبْ بِلَا امَتِّعَهُ..
هُمْ مِّنَّا وَنَحْنُ مِنْهُمْ..قَرَابَةٌ وَيَتْلُوْهُمْ حَبَّ ابْدِيَ يُعَانِقُ الْذِّكْرَىْ..وَأَمْجَادُ نَتَسَلَّقُ بِهَا فُوَّهَةُ الْإِنْتِظَارْ.
وَانْ وَخَزَتْنا أَوْجَاعَ الَتَأْتِيّ فَهَلْ لِيَ أَنْ اطِيْرْ بِهَا بَيْنَ عَوَالِمٍ الِسَّوَاهَرِيِّينَ الَقَا بِهَا وَرَفْعَا لِأَهْلِهَا
الَّذِيْنَ كَانُوْا وَلَا زَالُوا بَيْنَهُمْ ..نَعَمْ ذِكْرَيَاتِيّ بِكَ يَاسَاهِرِ كَبِيْرَهُ كَبُرَ تَوَاجَدْيَ فِيْكَ..وَوُجُوْدِيْ بِأَرْضِكَ وَإِنْ كَانَ لِيَ يَوْمَا سَأُغادْرّكِ فَهُوَ لِأَجْلِهِ...كَمَا كُنْتُ هُنَا يَوْمَا لِأَجْلِهِ.
سَأَتْرُكُ سُؤَالِيْ وَإِنْ لَمْ تَجِبْ....
هَلْ لِيَ أَنْ تَرَانِيْ فِيْهَا بِعَيْنِ وَإِنْ لَمْ تَسْبِقُكَ عَيْنِيْ لِلْرَّحِيلِ..سَبَقْتَنِي اقْدَارَنْا يَا سَيِّدِيْ الْكَرِيْمِ
لِتَكُوْنَ عُنْوَانُ هُنَا لِقِصَّةِ لَمْ تَنْتَهِيَ وَإِنْ غَلَّفَهَا وِشَاحِ الْأُفُولِ فِيْ ذَلِكَ الْمَسَاءِ المُكْتَحِلُ بِحُزْنٍ انْتِظَارِيِ..لِأَنَّ تَضُمُّنِي لَحْظَةٍ الْخُرُوْجَ
وَالْرَّحِيْلِ..عَنْكَ...تَضُمُّنِي بِعَيْنَيْكَ الَّتِيْ اشاحَتِ عَنِّيْ لِكَيْ لَا تَرَانِيْ وَتُكْسَرُ خَوْفُكَ عَلَيّ.
نَعَمْ الْيَوْمُ اقَوَلَهَا خَرَجَتْ وَلَكِنِّيْ لَنْ اعَوْدَ..لَنْ اعَوْدَ..
الْيَوْمَ سَأَكْتُبُهَا بِعَيْنَيْ انَا فَقَطْ وَسَأغْيبُ عَنْ كُلِّ الْأَكْوَانْ ..بِمَا فِيْهَا أَنْتَ
سَأَتَدَبَّرُ أَمَرَ حُلُمِيْ الَّذِيْ تَرَكَ بَصْمَةً عَلَيَّ حَتَّىَ مَوْتِيَ..لَمْ يَتْرُكْ لِيَ عَيْشٌ بِقَلْبِيْ الْصَّغِيْرُ بَلْ هَوَاء اتَنْفَسُ فِيْهِ الْصَّمْتِ الْكَبِيْرُ..
حُلُمٌ عَاشَ لِيَمُوتَ وَدَمٍ جَرَىْ لِيَلْتَقِيَ بِكَ وَحْدَكَ وَإِنْ ابِىْ القَدّرفَهُوَ وَإِنْ لَمْ يُعْجِبُكُمْ لِيَ بِهِ شَأْنَ قَلْبِ ..تُهَشِّمُ عَلَىَ سَاقِيَةِ لَا مَاءَ فِيْهَا وَلَا نَبْعُ عَطَاءٌ سَكَنَ وَجَعِيْ وَتَرَكَنِيْ عَلَىَ مَقْرُبَةٍ مِنْ جُنُوْنِيْ وَالْهَثُّ وَرَاءَ ..كَلِمَةً كُنْتُ اؤْمِنَ انَهَا مِحْرَابِ صَلَاةِ.
وَكُنْتُ فِيْهِ أَجْمَلَ رَجُلٌ فِيْ الْدُّنْيَا
آَهِ يَا الَهِيْ هِيَ تِلْكَ ..أَجْمَلَ رَجُلٌ فِيْ الْدُّنْيَا
هِيَ ذَبْذَبَاتِ لِلْحُلْمِ الْرَّاحِلِ بِيَ فِيْ سَمَاءِ الابجدّيّةً
وَالعِلاقَاتِ الْصَّادِقَةُ بِتَرَفٍ حَتَّىَ الانِّهَايَةً
شِفْرَةُ عَانَقَةً قِصَّةِ طِفْلَةٍ تَتَوَسَّدُ صَمْتِهَا وَإِنْ كَانَ لِصَمْتِهَا فِيْكَ سَعَادَةً..
شَوْقٍ يُتاجرُ بِمَرْسَى الْصَّبْرِ وَيَنْحَنّىْ لِلْباذِخَ ذِكْرَةً
فِيْ صَحْرَاءِ شَاخَتْ مِنْ اعَاصَيْرَهَا وَتَاهَتْ بَيْنَ رِمَالِهَا وَإِنْ عَلَتْ..
رَمْضَاءِ هِيَ الْسَّاعَاتِ بِدُوْنِ الْلِّقَاءِ بِكَ وَ سَتَكُوْنُ أَكْثَرَ عَبَثَا أّنّ وَافَانِيْ الْلِّقَاءِ بِكَ مِنْ جَدِيْدْ..
أُحَاوِلُ أَنْ أُفِيْقَ مِنْ الْكَذَبَةِ بِكُلِّ كَيَانِيْ وَلَكِنَّهَا رَغِمَ ذَلِكَ سَكَنَتْنِيْ..
وَكَانَتْ مَعِيَ اقْرَبْ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيْدِ وَإِنْ غَابَتْ .
وَفِيْ مَدِيْنَتِيْ الْحَالِمَةُ..الَّتِيْ لَمْ اتْذُوْقَ فِيْهَا غَيْرَ طَعْمَ الْوَجَعِ .. وُعِبَارَاتٍ كَانَتْ تَتَوَسَّدُ الْوَرَقِ
وَتَرْشُفُ لِقَاءَنَا الْصَّامِتِ وَإِنَّ تُحَدِّثُنَا.
سَأَغْيَبُ..مَعَ كُلِّ شَمْسٍ ..لَأَسْجِّلَ بَسْمَةَ امْرَأَةِ تُشْاكِسُ (نِصْفُهَا الْآَخَرُ )
وَإِنْ ابْتَعَدْتَ ايْدِيَنا عَنِ الْتَّلاقِيَ..أَعْلَمُ أَنَّكَ سَتَكُوْنُ هُنَا ..وَلِتَعْلَمَ أَنَّنِيْ أَرَاكَ بِعَيْنَيْ الَّتِيْ فَارَقْتُكِ لِلْأَبَدِ
وَالَّتِي أَدْعُوْا الْلَّهِ حَتَّىَ فِيْ آَخِرَتِيْ مَابَعَدْ الْنِّهَايَةِ الْدُّنْيَوِيَّةِ..أَنَّ لَا أَرَاهَا مُرَّةَ أُخْرَىَ لَأَنّنِي سَامَحْتَهَا
وَلَا أُرِيْدُ الِاقْتِصَاصُ مِنْهَا..فَقَدْ جَاءَنِيْ مِنْهَا مَا حَرَّمْنَيِ لَذَّةٍ الْحَيَاةِ وَصِدْقَهَا وَمُجْمَلٌ تَفَاصِيْلَهَا
وَأَدْعُوْا الْمَوْلَىْ لَكِ (يَا نِصْفِيٌّ الْآَخِرِ) أَنَّ يَتَغَمَّدُكَ الْمَوْلَىْ بِوَاسِعِ فَضْلِهِ قَلْبِا يَتْرُكْنِيْ لِيُعَانِقَ قُلُوْبِ اخْرَى غَيْرِيّ ...بِكُلِّ الْتَّفَاصِيْلِ..
فَقَدْ كَبُرَتْ كَثِيْرا.. حَتَّىَ أَصْبَحْتُ طِفلُّتا مِنْ جَدِيْدُ لَا ارِيْدُ الْتَّلاقِيَ..وَانْتَظِرْ الْرَّحِيْلِ.
اعْلَمُوْا احِبَّتِي انّيّ تَرَكْتُ فِيْكُمْ نَبِضْ قَلْمٌ لَا يَغِيْبُ
الْرَّحِيْلِ الْمُرِّ...وَقَلْبٌ حُبّ لَنْ يَكْتَمِلَ..وَأصُدَاحُ كَأْسٍ عِشْقٍ زَالَ ..مِنْ يَوْمِ الْتَّلاقِيَ عَلَىَ وَرَقَةٍ
لِأَكُوْنَ انَا مَعَ بِدَايَةِ الْمَغِيْبْ
وَرَقَةٍ سَقْطَةِ مِنْ شَجَرَةٍ الْتُوْتٍ
فِيْ وَقْتِ الْخَرِيفِ
انْتَظَرَ مِساحَتِكُمْ
لَاكُوْنَ هُنَا مَعَ اوَّلِ لِقَاءَ
فَبِكُمْ تَحْيَا صَفَحَاتِيْ
كُنْتُ هُنَا وَسَأَظَلُّ
مَحَبَّتِيِ
بِقَلَمِ
نِصْفُ الْرُّوْحِ

خلف العاطفي 05-08-2010 04:56AM


نصف الروح صعب علي قراة نصفك الاخر

فقد غلَّفه وِشَاح الْأُفُول في مساء اكتحل بِحزْن انْتظَارك

نصف الرووح

للامانه نصوصك

وخيالك لوحات فنيه

بريشه ابداع

هنا وستظلي

هنا

مع كل التقدير والاحترام


:r::r:


ام العيال 05-08-2010 05:53AM

كلمات عطرت طيات المنتدى


الف شكر على مانزف قلمك

الواضح 05-08-2010 11:20AM

انصاف تفرقت اجسادها وارواحها تتجاذب في استحياء على سطح القمر

انصاف تحتاج الى ترميم بعد مامزقتها تشوهات الفقد


الساعة الآن 04:48PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية