![]() |
مجرد رأي
أولا ( أكبر خطأ أن يعتقد الرجل بأنه سوف يمنع المرأة من شيء تريده خصوصا إذا كان يجعلها في مفترق طريق أو العكس حتى ولو كان منعه لها بالقوة ) وأيضا ( أكبر خطأ أن تعتقد المرأة بأن خطأها ونتيجته مثل خطأ الرجل وردة فعل المجتمع تجاه تصرفها مثل الرجل ) فيجب على الرجل أن يقتنع بأن المرأة مخلوق حساس ورقيق وعاطفي جدا فالواجب عليه احتواء أي مخلوق انثوي تربطه به صلة قرابه مباشرة مثل ( الأم ، الأخت أو الإبنة ) أو علاقة شرعية مثل ( الزوجة ) وذلك من خلال التعامل معهم برقة وأدب وثقة ولا أنصح بالمراقبة التنكرية لأنها تفتح باب الشك ( و هذا الباب صعب إغلاقه لاحقا ) بل يجب عليه المتابعة والنصح بأسلوب راقي وكذلك العتاب بطريقة غير مباشرة وذلك حسب الخطأ وتأثيره وبالنسبة لدخولها مجال الغزل وبحور الغرام: فالمرأة التي تريد دخول هذا المجال وهناك من يمنعها من دخوله فالأكيد انه سوف يكون الخاسر لهذا الرهان لأنها سوف تملك الظروف التي تخولها لذلك سواء في الخفاء أو العلن و الرجل لن يترك دنياه كي يقابل هذه المرأة ومراقبة تصرفاتها والأسلوب هذا لاينتهجه إلا إنسان يعاني من خلل في تركيبته الشخصية والنفسية فيجب على أي إنسان أن يحتوي المشاعر الجياشة لدى من يخاف عليها وأن يكون عند ثقتها كي تكون عند ثقته ولا ننسى أنه لايوجد إنسان معصوم من الخطأ ويجب أن نحسن الظن ولا نسيئه والتربية السليمة هي التي تزرع في الإنسان ثقته وإحتوائه بالمشاعر الجياشة والتي تجعله مكتفي بها تجعله مدرك لكل ماهو سلبي وإيجابي في أقواله وأفعاله ونحن في مجتمعاتنا تعودنا وتربينا على الأخلاق الكريمة والأصيلة ورغم ذلك نسمع ونرى كل يوم مصيبة وضحية بسبب العلاقة الغير شرعية ومراكز الهيئة ومراكز الشرطة والسجون والمستشفيات خير شاهد على ذلك ولا ينكر هذا إلا إنسان غير مواكب للأحداث والتطورات السريعه في جميع مناحي الحياة مجتمعنا السعودي يزخر بالغالبية العظمى من ابناء القبائل والعوائل التي تحافظ على عرضها محافظة شديدة و الإنسان الشريف يحاول جاهدا المحافظه على شرفه سواء ذكر أو انثى ومن يضع نفسه في مكان مشبوه يتحمل نتيجة ذلك لأننا في مجتمع لا يرحم والأمثله على ذلك كثيرة فما بالك عند قيامه بتصرف غير لائق بتاتا البته أرجع أكرر اننا في مجتمع لا يرحم وصور ومقاطع البلوتوث أصبحت ذات شهرة واسعة وانتشار رهيب للعصور والأزمنه المقبله ورغم ذلك أي شاب يريد الغزل قد يكون له الحظ الأوفر في ( تشبيك وتعليق البنات ) والظروف الآن والتطورات فسحت الكثير من المجالات التي تتيح ذلك مباشرة وعندما نسمع عن الفضائح التي تقشعر لها الأبدان ونحن كمجتمع محافظ نجد ردة فعلنا عليها جدا كبيرة وقد تصيب أنفسنا صدمة لا نتوقعها هذا ونحن لا علاقة لنا أو صلة بأحد أطراف الفضيحة فما بالك إذا كان أحد اطرافها ذا صلة وعلاقة مباشرة فينا لا يلام أي إنسان عندما يخاف على محارمه ولكن لا بد أن تكون طريقة خوفه إيجابية وصحيحة بدون خدوش على شاشة الثقة الشديدة الحساسية والتأثير ويجب أيضا على الأنثى أن تكون عند الثقة وتحافظ على شرفها الذي يعتبر تاجها ورأس مالها في هذه الحياة وبدون ذلك مهما تعلى نسبها لن يسعفها ويبرر لها زلتها الغير مقبوله والتمسك بتعاليم الإسلام يعتبر الحل الأساسي في حفظ الإنسان من كل تصرف مذموم وغير محمود العواقب تحياتي باريسي |
باريسي
سلم بنانك طرح اجتماعي قيم وهادف اسأل المولى عز وجل أن يأجرك ويرعاك (هم كثر ياسيدي) كفانا الله شرهم نسأل الله العلي القدير أن يستر علينا وعليكم ويكفينا ويكفيكم شر من به شر وأطيب التحايا ياالشهم |
الثقة الإيجابية هي من صنعت تحت تربية سليمة مستمدة من الكتاب والسنة فحين تزرع في نفس كائن من كان ذكر أم أنثى محبة الله والخوف منه ومراقبته مع إشباع الجانب العاطفي فإنك ستجدة أكتسب هذه الثقة تلقائيا ولن تحتاج أبدا لترقب في التربية مستقبلا الا لقليل من الجهد لدعم هذه الثقة و الحرص ... ليس إلا لتفاوت الفهم واالإستيعاب ونقص الخبرة ليس إلا مع أخذ في الإعتبار أن يراقب اللإنسان ذاته وليتذكر أنه كلما صان أعراض الغير صان الله عرضه ومن تتبع عورات الناس تتبعت عوراته بعدل إلهي فليحذر ولتفادي الخلل في إستخدام الطرق الملتويه لابد من تأسيس علاقات مفتوحة داخل الأسرة وحينها سنتجنب البحث عن شئ مغلق وإن كان سيأتي لك مفتاحة لتراه ولتعلق علية بما يرضيك أما مايخصني كأنثى فما دمت أرى الله بين عيني سأخشاه وسأراقبه وهو يعلم سبحانه كم هي الثقة التي أعطاني إياها من رباني فأنا أحترمه جدا كإحترامي لذاتي ولينام وقلبه وعقله هانئا فلن يهون علي أن أخذله أبدا ولو بحرف باريسي ختاما أشكرك على الطرح الذي يلامس مشكلة عم وحلها لقلة الوازع الديني وسوء التربية والعولمة المخيفة عافانا الله من سوء ماأبتلاهم ودمت |
الأخ الغالي سر دار
الله يجزاك خير على دعواتك الصادقة واسأله سبحانه أن يتقبلها ويثيبك عليها الموضوع خطير وحلوله بسيطة جدا نحن نغفل عنها من عتمة أمور قد نراها ونعتقد أنها صحيحة وهي قد تكون فقط حلول مؤقتة وهؤلاء هم ابنائنا وبناتنا في البداية والنهاية اسأل الله أن يكتب لنا ولهم الهداية والتوفيق تحياتي باريسي |
الأخت الفاضلة ليلي وايت
الثقة بالنفس تأتي أيضا من القوة المستمدة من الأمانة والإستقامة والتي يزرعها الأهل في ابنائهم وبكل تأكيد الجانب العاطفي يلعب دورا مهم في التربية السليمة والأكيد بأن الرقيب الذاتي سوف يجد نفسه يؤدي دوره ذاتيا على أكمل وجه حين يكون مستمد قوته من التربية الدينية ولاشك بأن دعاة الفتنة والشر أيضا يتجولون بكل حرية في قنواتنا الفضائية ويبثون سمومهم عبرها وقد يشاهدهم الجهلاء دون وجود العقلاء ويتأثرون بهم أو بما ينشرونه حمانا الله وإياكم تحياتي باريسي |
موضووع جميل وحساس
جزاك الله خير |
الأخ مقدام
الله يحييك طال عمرك وحضورك هو الأجمل فعلا الموضوع حساس ويحتاج منا وقفة متقنة لأن هذه المواضيع قد يكون لها تبعات غير محمودة وتؤدي إلى أزمة إجتماعية ونفسية تضر بالفرد والعائلة والمجتمع تحياتي باريسي |
الاخ باريسي
لاأسيطع أن أزيد عما قالوه الاخوه ولكن أستطيع أن أقول انك رائع ومبدع لاهنت |
الأخت بنت الذيب
الله يبارك فيك وفي حضورك والأكيد إني مسرور بهذه المداخلات لاهنتي تحياتي باريسي |
أخي القدير باريسي ... في البدايه أشكر لك هذا الطرح المميز
وهذا لاينم إلا عن شخصيه واعيه تبشر بالخير في هذا المجتمع فأشكرك على جميل طرحك.. لقد تطرقت إلي جوانب عدة وكفيت ووفيت أنت وجميع الأخوة ولم يبقى لنا ما نقوله إلا مداخلات بسيطه هي في أعتقادي أساس الأشكال الذي يحدث في هذا المجتمع وجميع المجتمعات التي تعاني من خلل ديني في الأول وخلل تربوي في الآخير... وسأبدء بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله (إن الحلال بين وإن الحرام بين ومابينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبراء عرضه ودينه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ) لذلك يكثر الوقوع في الحرام من كلا الجنسين لأنغماسهم في تلك الأمور المشتبهات التي تخلط ما بين الحلال والحرام فأن استطاع أيجاد المفصل بينهما كسب عرضه ودينه وهي النتيجه التي بالتالي تريح كل رجل من هاجس الشك والغيره أن عف وأصلح نفسه فمن يقع في الحرام يخايل له أن كل الناس على شاكلته فيبقى الشيطان متربع يوسوس له حتى تقع أمور نحاذر منها ولسنا هنا نرفع عصى الأتهام لجنس دون الآخر فالذنب واحد وعقابته واحده لكلهما حتى في النكاح لا تنكح ولا ينكح الزاني إلا زاني مثله ولسنا نطهر ثوب الرجل ونأخذ اللوم على عاتق المرأة فجميعنا نعلم يوسف عليه السلام وقصته الوارده في القرآن حين عف نفسه واتقى الله عز وجل من صنع الحرام حين روادته إمرأة العزيز (زليخا) عن نفسها >>> فالشاهد في الموضوع أن الرجل إذا عف نفسه عن الحرام بالمجمل لما كثر الفساد فالمرأة مقرها الدائم بيتها فلا يتسنى لها في أي وقت يوسوس لها الشيطان أن تفعل ما تشاء وهي >>> ( المرأة قليلة الدين التي أنسلخ قلبها من مخافة الله ) ... ولست مع جنس ضد الآخر ولكن ما نلاحظه من خلال مجتمعنا أن الغالب عند النساء أن سلكنا الطريق الخطاء يكون بحثها عن الحب الذي تفتقده فحينها تقع في مصيدة الرجل الذي نجد في شراكه ليست واحده بل العشرات من النساء والأكثر منهم متزوجات, أذن فمن الملام هنا....؟ ( والله لو كل فتاه وجدت رجل يخاف الله ويتقيه ويقول لها بأن تعف نفسها عن الحرام وأن تدعوا الله لها بالرجل الصالح لما كان هذا الحال) ولكن حين يأتي الأمير ويضع نفسه أمامها أنه الحاني المحب والوافي وهو أكبر المشهرين بها فكيف سيكون حالها إلا آخذها من يد رجل للآخر ... وليس هذا شيء من أختلاقي بلا من دين هو حياة نأخذ منها العظة و العبرة فقصة يوسف أعظم أمر أرد به على كل من ينكر أن الرجل يقع عليه أكبر الأثم وأعظمه فأن أستقام أستقام كل من حوله ونقول له >>> ( إذا كان رب البيت بالدف ضاربً فشيمة أهل البيت الرقص ) وكما قال الشافعي رحمه الله عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم إن الزنا دينا فإن أقرضتــه ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم ياهاتكا حرم الرجال وقاطعا..... سبل المودة عشت غير مكرم لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم من يزن في قوم بألفي درهم ..... في بيته يزنى بغير الدرهم لذلك يبقى باب الصلاح عند الرجل فأن أستقام أقام الحلال في بيته بأذن الله وأن أنحرف جر ورائه كل رذيلة , وأيضاً تربية الوالدين يجب أن تكون متساويه بالعدل فلا يحلل للرجل ويحرم على المرأة فما حللته لأبنك يأتي لأبنتك من كان قد حلل لأبنه فالمعصية والذنب من قبلك لا بد لهم أن ينهوا عنها ولا نترك الحبل لأبنائنا بحجة أنهم ( رجال ) ولا يترك للمرأة الحبل بحجة أننا نثق فلا يضيرها شيء من الحرص والمتابعه بدون تجريح قد يجر إلي مصائب آخرى لأنها تبقى فتاة لها قلب قد يعبث به اتباع الشيطان ... أشكرك أخي الكريم ... والله يعطيك الف عافيه ... |
الساعة الآن 01:20PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية