![]() |
كلنا نبحث عن الحرية
كل إنسان يعشق الحرية ويتمنى أن يكون غير مقيّد حتى يستطيع التصرف بكامل حريته ولكن يجب عليه أن يمارسها في حدود الأدب والذوق العام والخاص والشخص الحر يستطيع أن يشتري مايريد لأنه يملك المال الكافي لذلك يستطيع أن يقول مايريد لأنه يملك الرأي المستقل لذلك يستطيع أن يذهب إلى مايريد لأنه يملك الوسيلة المساعدة لذلك وكذلك أن يكون طليق لا ينتظر الأمر أو الإذن من شخص أو جماعة عندما ينوي التحرك وتعتبر الحرية الشخصية شأن داخلي خاص بالفرد وفي تصرفاته وأقواله وكذلك إختياراته لا أحد يمنعه من ممارسته لحياته بالشكل الذي هو يراه أو في الوقت المناسب له مثل أن يقول ما يشاء أو يحفظ مايريد أو يمارس هوايته المحببة بمزاجه وفي المقابل هناك حرية للمجتمع يستطيع من خلالها العيش في بلاده بإستقلالية دون التسلط عليه من الدول الأخرى أو إستغلاله أو محاولة التسيد أو التسيطر عليه وهذا مقبول ومرفوض تماما مثل القضية الفلسطينية ومن حق المجتمع أو جهاته الرسمية أن يمارس الضغوط أو التدخل المباشر في حياة الشخص الحر حينما يكون على الآخرين خطر منه مثل أن يمارس عملية إطلاق النار داخل حي مكتظ بالسكان أو يريد أن يسيّر أفكار الآخرين نحو أمور غير مقبولة مدنيا ورسميا وعموما المجتمع ممثل بسلطته الرسمية والدينية له حقوق وحدود يجب الإلتزام بها لضمان سلامته وسلامة الآخرين ولاننسى بأن التربية المنزلية لها دور مهم وأساسي في الحياة وتصرفات الأبناء تعكس تربية الوالدين لهم وفي البداية والنهاية الهداية من الله سبحانه ولكن تبقى التربية الطيبة ذات معدن أصيل حيث أن الإبن أو الإبنة قد تسمح له الظروف بالحياد عن الطريق ولكن حسب التجارب بأن ذلك يكون لفترة ثم يعود عودا حميدا إن شاء الله وما أجمل العودة للصواب والسلبيات التي بدأت تظهر على الملأ بداعي الحرية ليست بالغريبة في ظل وجود النت والأطباق الفضائية لأننا أصبحنا نقلد أناس لم نراهم ولم نذهب لديارهم وهذه ضريبة التقنية والتطور التكنولوجي والذي يجب علينا أن لا نغفل جوانب النصيحة والتوجيه لأنها من شروط إتباع الطريق الصحيح والتربية القويمة تبني أساسها على الثقة الممنوحة ولكن المتابعة من بعيد تعزز هذه الناحية وتطورها في نفس الوقت لانستغرب التجربة ولنعلم رغم مراراتها قد تبقى جميلة ولكن هناك تجربة قد تؤدي إلى نهاية أبدية الحرية لايصنعها إلا إنسان ذكي وقوي في عزيمته وأفكاره بحيث يتكيف في المجتمع الذي يعيش فيه رغم سلبياته وإنغلاقه صحيح البنت تختلف عن الشاب في هذا الوضع ولكن قد تكون هي أكثر راحة منه وحرية رغم جلوسها في المنزل لفترات طويلة وهو يقطع الفيافي والبحار في سبيل البحث عن هوايته وحريته قد تكون راحة البال هي الحرية ولكن قد تكون الحرية هي راحة البال أيضا فلذلك كل شخص حسب ظروفه وإمكانياته حين يحدد مدى حريته وقد يكون في ذلك نوع من المشقة الحرية في النهاية تعتبر مطلب للجميع والصغير قبل الكبير وقبل لا أنسى أهم شيء في موضوعي ( التربية المنزلية في ظل والدين متفاهمين وفاهمين للحياة تؤدي إلى نتيجة سعيدة لهم ولأبنائهم ) تحياتي باريسي |
باريسي أسعد الله قلمك .. وأسال الله حبرك .. وأضاء الله فكرك اخي كلنا نبحث عن الحرية .. .. وأختلاف عقولنا تجعلنا نختلف في الوصول اليها .. في الاخير شعور حلو انك تعيش بحريه والله يعطيك العافية |
يعطيك العافيه
|
حورية
أسعد الله أيامك ولياليك وحقق لك أحلامك وأمانيك كل إنسان عاقل يبحث عن الحرية الحرية لها إرتباط وثيق مع الراحة لكن مثل ماذكرتي كلنا نختلف في تحديد مانريده ونبحث عنه وتبقى الحرية هدف منشود حتى وإن حصلنا عليه نطمع في المزيد تحياتي باريسي |
القصيد
يا مرحبا بك طال عمرك حضورك جزل لاهنت تحياتي باريسي |
الله يعطيك العافية |
لورنس
الله يعافيك على حضورك تحياتي باريسي |
أخي القدير ... باريسي
أن الحريه بمفهومها العام هو التحرر من القيود التي تكبل طاقات الفرد أو المجتمع بالكامل وتعجله قادر على أتخاذ قرار بدون أي ضغوط أو تدخل قد يحرمه حقه في ممارسة حريته المفروض أعطائه إيها ,,, الحريه أنواع أما حريه خارجيه من ناحية المجتمع والسياسه والدين وهذه لها قوانين مسنه في الشرع والعرف والأحكام السماويه والوضعيه بحيث أنها قد حدد ت حرية الفرد في أبداء وجهة نظرة بما يتماشى مع هذه الحدود وقد تكون ليست مناطه بكامل الحريه التي ينادي بها الفرد وهذا الأمر قد يجعل الفرد في حالة غضب مستمر لشعوره بقيود تكبل رأيه العام والذي البعض يحارب من أجل إيصاله وهذا ما نسميه بالمظاهرات السلميه للمطالبه بالحريه الكاملة التي يجب أن تتحرك ضمن القوانين و إمكانية إتخاذ القرارات الشخصية دون التأثير على المجتمع وغيره وأما الحريه الداخليه والجماعيه وهي تخص الفرد كا مفرد أو كا جماعه من أموره الحياتيه في المحيط الخاص في إبداء وجهات النظر وتبادل الأراء والتعامل مع الجماعه وذلك في آخذ القرار وأعطاء القرار فيتطلب التعامل أحترام مدى الحريه العطاه وأيضاً أعطاء مساحات من الحريه للأفراد في التعامل وتطوير بالقول والعمل .. فاالكل يستطيع البحث عن سعادته بالطريقه التي يريدها و كما تبدو له في قرارة نفسه انه الطريق السليم وبكن بشرط أن لاينسى حرية الآخرين و حقهم في الشيء ذاته.. والدين لأسلامي أقر بحرية الأنسان في أتخاذ قرارته وذلك في جعله أنسان مخير وليس مسير وهنا بداء أول تسنين لأعطاء المجال للنفس الحريه في أتخاذ القرار الذي يعود عليه في نهاية أما سعيد أو شقي لذلك كان هنالك في القرآن الكريم لضبط الحريه الفرديه والأجتماعيه بما يتماشى مع القرآن الذي هو القانون المنصف في ضبط مساحات الحريه للفرد وأيضاً للمجتمع في حفظ حقوقه كا قانون ضابط للشرع ولا مجال للحريه المجره على مفسده ... فكل الأمور أذا عادت لأساسها كان من السهل التعامل بها فا أذا عادت القوانين للحريه في أطار الشرع لم يكون منها ضرر أجتماعي أو سياسي أو ديني على الفرد أو العكس .. أخي الكريم أن كل ماطرحت في موضوعك يأتي تحت زاوية الحرية الفرديه لأن مجتمعنا مازال غير مطبق جيد لأي قانون ضابط حتى نقول أننا نحتاج إلي مجتمع حاضن لأفراد يلتزمون بأدب الحور والحريه .. لذلك كما قلت لك يجب علينا أن نبداء أن نبداء في التعليم مفهوم الحريه هو تصحيح الطفل حتى ينشىء بشخصيه تحترم وجهات النظر وحر طليق غير مقيد لأنه ينادي بما ينادي به الفكر الأسلامي الصحيح الصالح لكل مجتمع ولكل مكان وزمان ... أشكرك اخي القدير على هذا الموضوع الرائع والله يعطيك الف عافيه تحياتي وشكري لك .. |
الأخت القديرة قلب أبها النابض
مداخلتك أعتبرها إضافة ثرية جدا لموضوعي وأنا أتفق معك في كل ماذكرتيه والدليل تأكيدنا على الحدود والضوابط الشرعية والمدنية لكن مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو أننا نفتقد للحرية بشتى معانيها في بعض حالاتنا اليومية ولانعرف كيف نصنعها أو نتكيف معها عموما الدين والنظام وضع لنا ضوابط وحدود ليست لتقييدنا ولتكبيلنا ولكن لضمان سلامتنا وحقنا في العيش بأمان ولعدم تداخل الآخرين في حدودنا نبض القلب أبها نظرتك للمواضيع غير وماشاء الله عليك تقرأين ماوراء السطور وخلف كواليس الموضوع الله يحفظك ويزيدك علم ونفع تحياتي باريسي |
الساعة الآن 06:39PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية