|
تنمية باريسية
من باب المزح قلت للأخت زمان العجايب أنا تخصصي في هذه الحياة ( التنمية البشرية ) وبصراحة قلت في نفسي ورى ما أكون مساهم في هذه التنمية ولو بالشيء القليل مع إني ما أملك إلا المقومات البسيطة فحبيت أتكلم عن الحرية لأن كل إنسان يعشقها ويتمنى أن يكون غير مقيّد حتى يستطيع التصرف بكامل هواه وإرادته ولكن هناك حدود يجب عليه أن يمارس حريته في حدودها مثل الذوق العام والنظام الشرعي والمدني حتى تحفظ الحقوق لأهلها والشخص الحر يستطيع أن يشتري مايريد لأنه يملك المال الكافي لذلك ويستطيع أن يقول مايريد لأنه يملك الرأي المستقل لذلك ويستطيع أن يذهب إلى مايريد لأنه يملك الوسيلة المساعدة لذلك ويستطيع المساهمه في مجتمعه بإصلاح وتطوير إذا كان يملك الفكر النقي الواعي والمدرك للسلبيات والإيجابيات حتى على المدى الطويل وكذلك أن يكون طليق عند التحرك لا ينتظر الأمر أو الإذن من شخص أو جماعة وتعتبر الحرية الشخصية شأن داخلي خاص بالفرد وفي تصرفاته وأقواله وكذلك في إختياراته لا أحد يمنعه من ممارسته لحياته بالشكل الذي هو يراه أو في الوقت المناسب له مثل أن يقول ما يشاء أو يحفظ مايريد أو يمارس هوايته المحببة بمزاجه وفي المقابل هناك حرية للمجتمع عموما يستطيع من خلالها العيش في بلاده بإستقلالية دون التسلط من دول أخرى أو إستغلاله أو إستغلال سيادته والتسيد أو التسيطر عليها وهذا مقبول ومرفوض تماما مثل القضية الفلسطينية ومن حق المجتمع أو جهاته الرسمية أن يمارس الضغوط أو التدخل المباشر في حياة الشخص الحرة حين يكون على الآخرين خطر منه مثل أن يمارس عملية إطلاق النار داخل حي مكتظ بالسكان أو يريد أن يسيّر أفكار الآخرين نحو أمور غير مقبولة مدنيا ورسميا وعموما المجتمع ممثل بسلطته الرسمية والدينية له حقوق وضمانات يجب الإلتزام بها تضمن له السلامة وعدم التعدي عليه أو على الآخرين. تحياتي باريسي |
الحرية
هي أكسجين الحياة والحرية شعور قبل أن تكون حياة فنتذكر ابن تيميه عندما أودع السجن قال الآن شعرت بالحرية ولا ننسى مقولته الشهيرة في السجن المحروم حقيقة من حُرم عبادة ربه ومولاه، والمأسور المحجوب أبداً من أسره هواه وحجبته خطاياه وكم يعيش في متنفس الحياة ويشعر أن مخنوق بقضبان من حديد فالشعور بالحرية والعيش فعليا" بالحرية بالآقوال والافعال مع الأخذ بتعاليم الدين الأسلامي في الحرية وعدم الأنطلاق بالحرية المطلقة . بعدين كل منا يدلو بدلوه في التنمية البشرية ونسيت أرد عليك بقولي ان ليس للتنمية تخصص معين بل مجهودات من جميع التخصصات لتطوير التنمية البشرية والوصول لشخص متوافق نفسيا" واقتصاديا" وروحيا" واجتماعيا" مع نفسه ومع المجتمع. من باب المزح قلت للأخت زمان العجايب أنا تخصصي في هذه الحياة ( التنمية البشرية ) اخي باريسي مقبول مزحك اذا كان نتاجه مثل هذا الموضوع الله يسعدك |
الأخت الفاضلة زمان العجايب
قال تعالى: ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) مهما توفرت سبل العيش الرغيد فلنتأكد أنه بدون طاعة الله وذكره تذهب السعادة الحقيقية والتي تكمن في الروح الإنسان العاقل من يعيش بحرية وفق النظام الشرع والمدني حتى لايكون مخالف والمخالف يستحق إما عقاب في الدنيا أو الآخرة ومتى ماكان هذا نهجنا فنحن السعداء والمنطلقون نحو الحياة بـ ( حرية ) حتى وإن كنا في داخل أسوار والقيود مكبّلة أيادينا الحرية حرية الروح قبل أن تكون الجسد لاشك أن كلاهما مرتبط بالآخر ولكن قد يكون هناك ظروف تمنع ذلك في البداية والنهاية لاننسى أن هذه الدنيا ممر وليست مقر وعلينا العيش فيها بإيجابية حتى نتجنب سلبية أعمالنا في الآخرة بإذن الله والإنسان السليم هو من يكون متوافق مع نفسه ومع مجتمعه كما ذكرتي ونحن نسعى أن نكون كذلك في مختلف نواحي الحياة شاكر لك مداخلتك الثرية والقيّمة تحياتي باريسي |
ماشاء الله عليكم اخوي باريسي واختي زمان العجايب طرح رائع
كفيتو ووفيتو وتسلموون على هالكلام الجميل والمفيد تقبلو مروري تحيتي |
الحياة كلمة
وماشاء الله عليك وعلى حضورك لاهنتي يا الحياة وجودنا هنا لتبادل المعلومة والإستفادة وكلك ذوق طال عمرك تحياتي باريسي |
| الساعة الآن 08:14PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية