إن حب الوطن هو حب فطري جبل علية الإنسان منذ قديم العصور وأ ستشهد في ذلك بدعاء النبي صلى الله علية وسلم عندما حزن هو وأصحابه علية أفضل الصلاة والسلام حزنا شديدا عندما أخرجه المشركين من مكة واضطر ان يهاجر الى يثرب فكان دعائه اللهم حبب إلينا المدينة كحب مكة أو أشد وإذا مانظرنا الى ما يحدث الى بعض الدول القريبة والمجاورة بما فيها من فلات امني يصعب معه العيش حيث لا يأمن الانسان على نفسه ولا على اهله وماله فنعمة الامن نعمة عظيمة مهما كان هناك من سلبيات فالكمال صفة تفرد بها الخالق والنقص من جبلة البشر فهي لا تكاد تذكر امام هذه النعمه التي تفضل الله بها علينا كما قال تعالى " واطعمهم من جوع وأمنهم من خوف" وذلك بأن قيظ لهذه البلاد رجال يحفظون لها امنها بفضل الله إلا أن هناك أناس من جلدتنا وهم اثمن مايملكه هذا الوطن وهم الشباب اصلحهم الله حيث استطاع اعداء هذا الوطن ان يغيروا في افكارهم ويلعبوا بها في ظل غياب الرقيب من ولاة الامر للاسف " فكلكم راع وكل مسؤولا عن رعيته " حيث ان المسؤولية مشتركة فا صبح هؤلاء الشباب قنابل موقوته تصوب لمقدرات هذا الوطن ووممتلكاته بل تعدى الامر بأن يحل بعضهم قتل اخية المسلم فأصبحوا يصدرون الفتاوى بتكفير اخيهم المسلم عن غير علم وقد نهى النبي صلى الله علية وسلم في قوله لاترجعوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض وما حدث من اعتداء آثم لمساعد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف من محاولة اغتيال أمر لايقره لادين ولاعقل وانما هو عبث وسفه لايستفيد منه الا اعداء هذه الامه وسوف يكون الخاسر الاكبر نحن وما يعود على هذا الوطن من ويلات وتفرقه وضعف وتشرذم وسلب بعد ما ان وحد الملك عبدالعزيز رحمه الله شتات هذه الامه حيث كانت تعيش الجزيرة العربية قبل توحيدها في فوضى من الامن والفقر والجهل ختاما ومن هذا المنبر نهنئ انفسنا بسلامة مساعد وزير الداخلية وللاسرة المالكه وحفظ الله و طننا من كيد الاعداء ورد كيدهم في نحورهم

بقلم /فيصل الحيزان

شاكر للجميع على حضورهم المتميز في متصفحي
سعدت بذلك
تحياتي