من الوهلة الاولى كا اعتقدي الاسماء المستعارة تأتي من باب التخفي ، كما ان الكاتب في كثير من الاحيان لا يستطيع أن يعبر عن رأيه باسمه الحقيقي , فهناك أيضا مسؤولين لا يستطيعون التعبير عن كل ما يجول في خواطرهم بأسمائهم الحقيقية.
و من الصعب إيجاد بديل منطقي لجعبة الأسئلة التي ترواد الكثير من البشر ..
ولهذا يبقى السؤال سؤالاً .. بدون محاولة للإجابة عليه .. لأنها عادة ما تكون محاولة فاشلة .. وعاجزة عن إعطاء الآخر المقنع ..
وهذا لا يمنع البتة من المحاولة قدر الإمكان الإجابة َو كون الاسم المستعار يحمل صفة غيرية .. فمن البداهة أنه يحمل صفة ذاتية .. ذلك أنه ليس في كل عملٍ فردي صفة ذاتيه ..
فمسألة الاسم المستعار ليست جديدة في عالم الكتابة ،فهي قديمة جدا،ونحن نعرف شعراء وكتابا عربا كتبوا بأسماء غير أسمائهم وألقاب غير ألقابهم.بيد أن كاتبا يستعير اسم أنثى ليوقع به ما يكتبه أو كاتبة تستعير اسم ذكر لتوقع به ما تكتب هنا تكمن الطرافة والغرابة معا.
ويشكِّل الاسم المستعار أحد سمات المشاركة في المنتديات العربية، وأصبح التعامل مع هذا الاسم والرد على تساؤلاته ومداخلاته مطلباً مهماً واعترافاً ضمنياً بوجوده، وقد يختلف مغزى التخفي .ز
والسؤال ..
ماذا يمثل لك الاسم المستعار؟ وهل تتعامل معه؟ وكيف تنظر لمن وراء هذا الاسم عند مناقشتك معه؟ وهل حدث أن شكَّل لك أي اسمٍ مستعار مثار اهتمام للتعرف على هوية شخصه؟ وهل بالضرورة أن يكون التعلق بالأسماء المستعارة علامة على ضعف الشخصية وانهزامها؟