![]() |
قريباً : قراءة نقدية لقصيدة (يبه) للشاعرة / رهب
أيها الأحبة : من خلال البحث في ديوان رهب وجدت نص جميل يستحق القراءة النقدية والتشريحية .. انه نص ( يبه ) سأكون معكم هنا لتقديم تلك القراءة النقديةللنص .. فقط انتظروني قريباً .. |
الشاعر القدير
عبدالعزيز الصعب قصيده قمه بالروعه لشاعرتنا الغاليه رهب بنتظار قراءتك شاعرنا الف شكرلك وفقك الله ورعاك |
بالانتظار
تحياتي |
/
, بالتأكيد نحن بإنتظارك أيها الرائع , ولك باقة من الورد . / , |
والجميع ان شاء الله بـ انتظار ..
كل التحيه والتقدير . |
حتَى حِينَ قطافها ..
ازرعني هُنا |
أستاذي القدير ...
عبـــــــــــــد العـــزيــــز الصــــــعـــــب رهب هي بنفسها أجمل قصيدة فما بالك بقصائدها شاعرة الخليج الأولي بلا منازع لقوة تكمن في أشعارها الر ائعة ... قصيدة (يبه) من القصائد الغالية على قلبي ولها وقع رائع في نفسي لذلك انتظرك وأنتظر قراءتك لها قراءة يطرب لها القلب ... أستاذي سنكون دائماً بأنتظارك في (يبه) .. تحياتي لك ونشكرك لتواجدك الكريم في هذا القسم الذي يزهو بوجودكم فأنتم عمالقته... لك الشكر دوماً وأبداً... |
عُدتُ لكم مجدداً أعزائي ، فكما وعدتكم بقراءة نقدية تشريحية لنص (يبه)للشاعرة /رهب .. هاأنذا أعود لتقديمها لكم ، مع إعتذاري للجميع عن تأخري في الحضور .. * * * ( النص ) يبه وشمسي اغربت بعد الاشراق ودموع عيـني تسرق الشوف سرقا هلن من الفرقا هماليل الاحداق من موق عينـي تغرق الخد غرقا مااراتاح بالي من فراقك ولا راق وغيري ليا دور عن الضيق يلقا وانا لقيت برحلتي كل الارهاق نوب(ن) بغرب الكون واحيان شرقا سافرت واحزاني معى مثل الارفاق رفقة شقى والهم منفى وملقا لو غبت عن عيـني مكانك بلاعماق يا اعز قدر من العزيزين وانقا يابوي لو شح المحابر للاوراق جاوبت فى نوحي من الحزن ورقا مدخل : على مساحات الكتابة ،والنقد ،نبحث دائماً عن كل ماهو مبدع وراقي من النصوص الشعرية التي تتكيء على روح الإبداع .. وعندما نريد عناق الرقي الكتابي،فإنه لابد من النهوض بتلك العملية خصوصاً ونحن نطرق بوابة أدبنا الشعبي الراقي بكل المبدعين .. عملية النقد والتشريح للنص الشعري ،هي في نظري هامه ،بل ومطلوبه إذا ما أردنا الغوص والإبحار في جوانب النص الشعري ،وهذا بلاشك يجعلنا نكون اكثر عمقاً قرائياً إضافة إلى إكتساب ذائقة قرائية واعيه .. لن أطيل أحبتي هنا وسأترككم مع القراءة .. = = = = = بدايةً أستطيع القول بأن / رهب إستطاعت في هذا النص تقديم عوالمها الشعرية الرائعة في لغةٍ إستحضارية تتماهى مع عصرها وزمنها،هذا إذا ما عرفنا بأنها تأثرت بكتابة الشعر بشكلٍ موروث بلاشك من خلال والدها يرحمه الله .. وإذا ماعرفنا بأن رهب يغلب عليها طابع التأثير والتأثر الذي يتضح لنا من بين أسطر كتاباتها المختلفه ، لوجدنا أنها في ذات الوقت قد أغرقت الحرف كثيراً من على شرفات البوح الهامس الذي يغلب عليه طابع الحزن .. رهب استهلت نص (يبه) بشكوى لم تنتظر الإفصاح عنها بعد البداية،وهنا أقول بأنها تجسد ومنذ الوهله الأولى لكتابتها النص حزنها وألمها فقولها : يبه وشمسي اغربت بعد الاشراق ودموع عيـني تسرق الشوف سرقا بداية رائعه ومدخل جميل للنص ،في بيت (مفتوح)في المعنى،فهناك شروق وغروب ودموع،تنم كلها عن مدارات الحزن التي بدأت تطغى عليها ،ثم تقول في تسلسل جميل : هلن من الفرقا هماليل الاحداق من موق عينـي تغرق الخد غرقا وصف جميل للدموع عندما (تهل) وبطبيعة الحال الدمع عندما (يهل) فهو بذلك يصور الألم والحزن،حتى أن تلك الدموع (أغرقت) الخد من شدتها .. وهنا قناعة الشاعرة بأنها حزينة ومتألمه لذلك الفراق .. في كتابة رهب أجد لغه جميلة تشد القاريء منذ الوهله الأولى للقراءة،ولذلك هي أرادت في البداية الدخول إلى عمق القاريء بأحساسها وهذا مايتبعه أغلب الشعراء،وهنا أقول بأن العامل النفسي للشاعر له تأثيره الكبير في تلك العملية ،لاسيما وأن شاعرتنا تجسد صورة الحزن لفقد من أحبته وتأثرت به (والدها) يرحمه الله .. لم تستطيع رهب أن تخفي إحساسها المتأجج وهي ربما كانت تريد ذلك ،ولكني في نفس الوقت أجدها تنثر الآه في زمن الفقد ، لتقول : مااراتاح بالي من فراقك ولا راق وغيري ليا دور عن الضيق يلقا وانا لقيت برحلتي كل الارهاق نوب(ن) بغرب الكون واحيان شرقا في هذه الجزئية الجميله بلغتها المشحونه بعاطفه تفرضها على الواقع من خلال العاطفه الحية التي تصورها لنا هنا ..تصف لنا بعدم ارتياحها والسبب هو الفراق والإرهاق وتلميح إلى الغربه وهذي حقيقه ،ولعلي هنا أقول أيضاً بأن وضوح المفردات التي أتت بها رهب قد أسهمت بشكل كبير لفهم النص ، فكما هو واضح بُعدها عن الغموض الذي قد يحد من جمال النص . رهب لم تكن تلك التي تنثر البوح،بطريقة عشوائية،ولكنها ومن خلال ثقافتها الشاعرة،تتسم بدفء المشاعر،والأهم من ذلك فأني أجد بأن لديها تحدٍ صارخ للهروب والإنكسارمن الواقع (ولعلي هنا قد أكون قاريء نفسي) إضافه بأنها (وهذا تصوري) لم تهزمها حمولاتها النفسية والروحية،ولكنها أسلمته إلى الإغتناء التأملي لتطلق صوتها في إيقاع تأملي حزين يرقى بالذائقة القرائية الحزينه .. وتسافر رهب ،ربما من شدة الضيق والحزن ،ولكن سفرها هنا ليس حقيقياً بل مجازياً ،لأنها هي من يسكنها الحزن لقتول : سافرت واحزاني معى مثل الارفاق رفقة شقى والهم منفى وملقا وهنا لايتزال تحمل الشقا والحزن وهنا تأكيداً لمدى ألمها الذي أتى بسبب فقد الأب الحبيب.. وعلى أن رهب .. لديها استيعاب للشرط الحديث لكتابة النص،إلا أنها وفي نفس الوقت قد أسلمت نصها للفهم الواضح ، وهذا لايعني وجوب شرط الغموض إطلاقاً،ولكن لابد من الغوص في المفردات لفهمها .. وهي قد سكبت عاطفتها في وعاء الفكر المشحون بالآآه خصوصاً إذا ماعرفنا بأنه كشاعره تتألم وتشعر بإحساس الفراق الذي يعاودها بين الحين والآخر .. وتختتم شاعرتنا النص بقولها في صوره رائعة : لو غبت عن عيـني مكانك بلاعماق يا اعز قدر من العزيزين وانقا يابوي لو شح المحابر للاوراق جاوبت فى نوحي من الحزن ورقا أجدها هنا في تجريب واعي لم تقع من خلاله رهب فريسة للغرائبية والتلاعب بالشكل الذي قد يفقد النص جماله ،وهذا دليل بلاشك على مدى تمكنها من شاعريتها وإبداعها وهذا ليس مستغرباً فوالدها يرحمه الله شاعر لاينقصه الإبداع .. خطاب رهب في (كل) النص هو لوالدها بلاشك وكل تفكيرها أثناء كتابتها له ينصب في ماذا تقول له..؟ وماذا ستكون قناعتها بالنص وهذا ما اتضح من خلال فكرة النص العامه وتسلسل إحداثه بل والمشهد الشعري التي صورته لنا رهب .. وبعد : رهب إستطاعت أن تكتب النص في مشهد حزين دون أن تقع فريسة القافية والبحر والمعني ،بل دون أن تتعثر في مقومات بناء النص الشعري ،وهذا مايميزها كشاعرها لها حضورها ، ولعلي هنا أقول بأن هناك ملامح في شخصيتها الكتابية من ملامح المبدع الأمير الشاعر/محمد السديري رحمه الله،والدها الذي أبدع كثيراً في كتابة النص الشعري .. وعلى كلٍ فإنني أجد في نصوص رهب نبره ضاجه وصوت مكتظ بالمضمر من تداعياتها المتواريه خلف حروفها وفي مكامن اللاوعي لديها . أحبتي : آمل أن أكون قد وصلت لكم بشيءٍ قليل في هذا القراءة المبسطه لنصٍ جميل من نصوص الرائعه / رهب .. سألتقيكم في نصٍ آخر من هنا // من رهب ولشاعرٍ آخر أولشاعره أخرى .. لكم الود ،، |
أخي الكريم ...
عبـــــــــــدالعـــــــــزيـــــــــز الصــــــــــــــــعب أحب في البداية أن أتوجه بالشكر والأحترام والتقدير لشاعرتنا الرائعة ...رهب ...وأقول لها دومتي دوماً شاعرة الخليج الأولى... وأيضاً أتوجه بالشكر لك أستاذي القدير على هذه القراءة الرائعة التى أستمتعت بها بشكل شخصي فوالله أبدعت في كل جزئية منها وكفيت ووفيت ...وكانت قراءة صحيحة من جميع الجوانب ولم تهمل إي جزء فيها ولذلك أشكرك أستاذي للمتعة النقدية التى أسهبت بها لنا فلك كل الأحترام والتقدير وننتظرك في المزيد من قرأتك لغيرها من القصائد وكن متأكد أننا نتظرك بفارغ الصبر ...تحياتي لك أستاذي ... |
أستاذي الكريم ...عبدالعزيز الصعب
أسمح لي أن أشارك معك في قرأة خاصة لي لهذه القصيدة التي لها وقع خاص في قلبي ... وطبعاً هذا من بعد أذنك أستاذي ... في البداية لن أنكر أعجابي الشديد بهذه القصيدة ...بكل ما تحملة من مشاعر صادقة وعندما يكون الطرح من هذا النوع من القصائد ومثيلتها يعتبر في التفنيط العام للقصيد من أصدق أنواع الشعر خلاف غيره من القصائد الآخرى ... وذلك لأنه لا تولد القصيدة فيه إلا من خلال شعور عميق بألم قد يصعب على الشاعر تحمله فيتحول هذا الألم إلي ترجمة فوريه له ...وهذا طبعاً ما ساق الشاعرة إلي أن تأخذ هذا المنفذ الذي تعتبره بالدرجة الأولى متنفس لها من أوجاع الزمن بكل النواحى ...فهنا وقفت الشاعر رهب ..وقفه الذي نسمية وقوف على الأطلاله ولكن الوقف على الأطلال هنا كان وقوف مغاير عن الذي تعودنا عليه في جميع الأطروحات الشعرية ... رهب وقفت على أطلال الرثاء إلى ذلك الشخص الذي كان الرجل الأول في حياتها وكان الرجل الأوحد في حياتها وقد يتسأل القارئ لماذا الأوحد ... الفتاه يكون لديها أب واحد فقط ليس له بديل ولكن قد يكون في حياتها الزوجيه أكثر من رجل وذلك واضح لا يحتاج توضيح ... وقد يكون في حياتها أكثر من أبن وفي النادر يكون أبن واحد فهنا أعود وأقول الرجل الوحيد.. ولم يكن محمد السديري رجل أشبه باالرجل العادي لديها وذلك لم له من مكانه كانت تراها هي في كل النواحي الأجتماعية أوالأسريه أو الشعريه ...فلذلك كان لمحمد السديري في حياة رهب ..زوايا عدة أكبر بكثير من كونه أب ... ولكن من الملاحظ لدي في هذه القصيدة أنها أبتعدت كلياً عن محمد السديري كا شاعر وأستحضرت القصيدة فيه كا شعورها في أب حالها كا حال الغير من الأجناس... وهنا أقف وقفه قد يتعجب لها القارئ ... رهب في هذه القصيدة وفي تصوري الشخصي البسيط والذي يتوافق مع ما أسهب به أستاذي عبد العزيز لم تكون ترثي والدها في هذه القصيده أكثر من أنها كانت ترثي حالها بعد فقدانها له وهذا يتضح في بيتها ... يبه وشمسي اغربت بعد الاشراق ودموع عيـني تسرق الشوف سرقا فكان في القصيدة كما ذكر أستاذي عبدالعزيز حزن وواضح وشديد اشارة إليه الشاعرة في نواحى عدة منها... هلن من الفرقا هماليل الاحداق من موق عينـي تغرق الخد غرقا مااراتاح بالي من فراقك ولا راق وغيري ليا دور عن الضيق يلقا وبطريقة كان فيها شيء من الابداع في أختيار الكلمات القوية التى تجعل القارئ يستمتع بما يقراء لقوة الكلمة لديها ... وقد يعلم القارئ أن عندما تفقد شخص كان أساس في حياتك وكان له أثر كبير في تربيتك فتصبح ذكرياتك معه شريط من الصور الغير منقطع قد يسعد الحزين للحظة ولكن يعود الألم بأسترجاع ذلك الحزن والعزف بلحن حزين يغرق الفكر في حالة لا يود الخروج منها برغم ألمه وذلك لأنها الطريقة والوحيدة ((يارهب للتواجد مع من تحب)) وهي ذكرياتك معه لذلك كانت صوره رفيق لك في كل مكان ولعل الذكريات المكانيه التي تواجد فيها كانت بكفيله للتذكيرك وكان ذلك واضح في هذا البيتين ........ سافرت واحزاني معى مثل الارفاق وانا لقيت برحلتي كل الارهاق نوب(ن) بغرب الكون واحيان شرقا رفقة شقى والهم منفى وملقا وفي هاذين البيتين تأكد لنا انه ليست بحاجة لشيء يشعل نور الذكرى في قلبها لأنه هوالقلب بذاته والحب كله وبذكاء شديد لم تشاء ان تجحف في مكانة الآخرين بداخل قلبها وهذا يغيب عن أغلب الشعراء في فن الشعر عندما يقوم بالمدح لشخصية قد يرفعه مكانة بطريقة فيها تهميش واضح للبقيه ولكن رهب هنا كانت فيها حنكه وذكاء في قولها.. يا أعز قدر من العزيزين وانقا ..وكانت هنالك بلاغة واضحه في الوصف الراقى .. لو غبت عن عيـني مكانك بلاعماق يا اعز قدر من العزيزين وانقا يابوي لو شح المحابر للاوراق جاوبت فى نوحي من الحزن ورقا وأختم بما ختمت به الشاعرة رهب ولكن بطريقة مغايرة ...في البيتن الأخرين ... رهب كتبت هذه القصيدة والمؤكد منه من جملة قصائد كان فيها ذكر لوالدها سواء بفخر واو رثاء .. ولكن في هذه القصيدة رسالة منها لنفسها في المقام الأول وإلي والدها في المقام الأخير من مفاده (( أنك مازلت حقيقة وواقع بداخلى حتى لو غابت عيناك عنا وتوارى جسمك تحت الثراء سيظل ذكرك بقلبي وانني لن ينسيني ذكرك لا فرح ولا سعادة وأيضاً انها ستحمل ذكراك معها كظلها وهذه رسالة في محاولة منها للتعبير عن مدى تأثرها برحيله ومدى حزنها مع مر تلك السنين الذي ما زال وكأنه كان الوادع بالأمس القريب )) شاعرتي الرائعة والمتألقة في سماء الشعر .. رحم الله والدك وأسكنة فسيح جنانه فقصيدتك كان فيها وصف قليل بما تكنينه في داخلك من حزن يصعب على المرئ أحتماله ... أشكرك أستاذتي أتمنى أن تتقبلي أنتي وأخواني الكرام قرائتي الضعيفه لهذا النص الرائع الذي يلامس قلبي كما يلامس قلبك والمعذرة أن لم أكن جيده في هذا الفن ...ولك أخي الكريم الشكر الكبير لفتح المجال لي وأختيارك الرائع لهذه القصيدة ...وتقبل تعليقي ومروري .. |
الساعة الآن 07:42AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية