ابن لعبون صغير |
04-17-2009 03:13AM |
تساؤلات جدية ؟
تتشعب ولاتزال غقول البشر واقتناعاتهم ونفسياتهم,,ففريق منهم وهو الكثر يدعوا الى اعتصار لذات الدنيا والاستحواذعليها وممارستها قدر الامكان ,,حتى التطرف احيانا,ويدللون على توجههم هذا بكل شيء,وبكل معرفة,من دين وادب وشعر ومثل وفلسفة وفكر...الخوقد تكون حججهم هذه القوية حجج عليهم من الطرف الاخر المناقض لهم الذي يدعوا الى الزهد والتقشف والتامل..الخ واوضح هذا اللبس بمثال واحد من الاف الامثلة,,مثلا من نادى باستغلال اللذة واستحضار اللعب واللهو ماامكن في هذه الحياة الدنياونبذ الجد والصرامة والمثالية...استشهاد هوءلاء الذين شغفوا باللذة والمرح بهذه الاية الكريمة كمثال والا فان استشهادتهم كثيرة بالايات وغيرها...وما الحياة الدنيا الالعب ولهو وان الدار الاخرة لهي الحيوان........الايةفسروا هذه الحالةحسب نفسياتههم التي خلقوا عليها وجبلوا بها اظطرارا لا اختيارا نسبيا طبعا..تفسيرهم لها بقولهم انها تثبت بحجة قوية,ان من ارادان يعيش هذه الحياة الدنيا الزائلة بغير اللهو واللعب انه عابث لامحالة..وهذا التفسير لايحلو من الموضوعيةوالحقيقة,,لكن قد تكون حجة عليهم من خصومهم المثاليين العقلانيين اصجاب التامل والتفكر والزهد..قلت تكون حجة عليهم من هؤلاء العقلانيين بقرائتهم لهذه الاية من زاوية اخرى,,وهي..اذا كانت هذه الحياة قصيره وزائلةواصغر من ان تكون تفسيرا للغز الوجود المحير..اي ليست هذه الحياة الدنيا من الحقيقة الخالدة من شيء فان من العبث والحمق الركون اليها والتمتع بها لان هذا ضرب من الجنون وسعي حثيث وغبي الى المجهول,,والامثلة على ادلة هؤلاء وخصومهم كثيرة وتتميز بالجدل الديالكتيكي المقنع بالبرهان والحجة على صحة دعوى الفريقين لكن الصحة هذه تبقى نسبية من جوانب فقط,,لكن قل لي بربك هل في حياة هذه الدنيا السريعة حقيقة كلية شمولية,,لقد ثبت عند جميع الفلاسفة والمفكرين على مدى العصور مايشبه الاجماع على نسبية الاشياءمهما كانت وان الحقيقة الكلية الشمولية السرمدية في عالم اخر مغاير,,غير معاش هو عالم الغيب..لاعالم الشهادة المعاش,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,وللحديث بقية ان وجدت التشجيع المامول,,,,على فكرة هذا المقال كتبته اليوم ولم ينقل من اي مكان للمعلومية فقط,,,,,
|