![]() |
°°•.♥.•°° " الحَنينُ العَــذبْ " °°•.♥.•°°
* عَلى أوُتَارِ الحَنينِ العَذب تَترَنمُ الشِفَاه ْ بِلحّنٍ يُهَدهِد ذِكرَى الحُلْم *أتَمددُ عَلى أضلُعِ الحَياة أتنفَسُ مَا تبَقى مِنْ طَيفِ تَفاصِيل هَجرَتنِي!! إلَى حَيّث ... رُوحكِ الطَاهِرة فَما زِلت آوي إليكِ ... "أَمل" لا تَخُونَه عِبارَة النِهَاية ... *دِفءُ صَوتُك يُبلل صَمت حَنينِي وَيورِق فِي كِبرياءِ حُزنِي فَيهدِي لِي وَردةَ ..." رَبيع عُمر" تَأخذُنِي إلى هُناك .. حَيث لا يَسعى إليكِ نِسيان لأنكِ أعلى منه بألف معنى فَتتخَطِيه بِكلِ جَمال ينّطقُ النَاي قاطعاً وجَع الذِكرَيات لِيهمِسَ لكِ بملئ اللّهفة : سَأحبكِ ماحييت..!! *أنتَظِرُ .. كَي تَعبُرنِي الأزّمِنَة فَينضجُ أَدِيم جَسَدِي وتَزدَاد بَحةُ صَوتِي وَ تُولَد مِنْ بَقايَاي ..."كَائنَات شَتى" لِتَستَوطِن أَجّمَلهَا .. حَنَايَا زَهرَة أسّقِيها مِنْ قَطرَاتِ دَمِي فَتُزهِر حُورِية فَاتِنَة أعّبرُ بِهَا أبوَاب البَحر كي أوصلها إليكِ فَتهّطُلِي زلالاً يُبددِ عَطَش أَيامِي وَتَرسُمِي مَلامِحُهَا ..."تُشَابِهُكْ" * عَلى ضِفَافِ الرَحِيل يَنضَحُ الإرّتِوَاء ينقَشِعُ الحُزن بَعد العَاصِفة الكَئيِبة ويرقُص اللّيل لِميلادِ القَمرِ الجَدِيد..!! *تَنقُص كَثَافات الأشّيَاء وأغَادِر صَحراء الصَبر مُتوسِدة صَوت التَراتِيل وَنِبرَاسِي ...أسَمى رَايَات الحُب مَغرُوسَة فِي عُمقِ شَراييني .. *يَا رَوعةُ الزَمن الحَانِي مَازالت تُداهمِني الأسّئِلة وذَاكِرتي المَثقُوبَة تَرسُم صَوتكِ "هَديلُ صُبح حَالم" يبتسم بإطمئنان مِنْ بين غَيم "مَاطِر" يَروي " أولَئك " ذِكرىَ طُقوس كُنتِ تُمارسِيهَا ... "ذَات زَمن" عَلى شَواطئِ العَطاء لِيكنْ صَداهَا بُيوتاً مِنْ طينٍ أصِيل لا تَهدِمُه عَاصِفةُ حُزن ولا تهترئ أطّرافُه مِنْ أمواجِ الزِحَام أوَذِكرَيات العَابرِين. لروح "شقيقتي" الملائكية . |
مِنْ بين غَيم "مَاطِر" يَروي " أولَئك " ذِكرىَ طُقوس كُنتِ تُمارسِيهَا ... "ذَات زَمن" عَلى شَواطئِ العَطاء لِيكنْ صَداهَا بُيوتاً مِنْ طينٍ أصِيل لا تَهدِمُه عَاصِفةُ حُزن ولا تهترئ أطّرافُه مِنْ أمواجِ الزِحَام أوَذِكرَيات العَابرِين. تهاني نزف راقي حقيقي شدني لتتبع الايجابي منه وكأنني احتاج اليه الف شكر لروح شقيقتك لقد اهدتنا المطر اني لاشم هذه اللحظات رائحة الارض حينما يزورها له رائحه مميزه تشعرك بالحنين |
جميل هذا البوح وهذا الاحساس دام لنا قلمك تحياتي |
شكراً لهذا الحنين / الذي أهدانا هذه الجمال والروعه
الشكر يشكرك أختي تهاني |
الرائعةُ تَهاني إبْراهيم
حفظَكِ المولَى وحَفظَها لك ِ لنوافذ حرفكِ أشرعةُُ تداعبُ رفيفَ الآه عندما تتهامسُ ورذاذ المطر بسكون . كمـ أُحبُ أن اقرأ حرفكِ الماسي بتفننِ الفنان المحترفْ ..فيتسامرُ والريّشةَ بمشهَدٍ ليس أسطورياً إنّما بتَميُز متفرّد للَحنٍ بوترٍ لم تٌكتب له نوتة حتى الآن ... !! العطِر والوَرد لِهذا البوح. |
اقتباس:
الراقيه تهاني ابراهيم بوح رائع وكلمات تفووح بنسمات المطر نتشوق لجديدك العذب فلاتحرمنينا نهرابداعك دام نبضك وابداع قلمك كل الشكرلكِ دمتِ بخيرومحبه |
::
- تهاني ابراهيم - هذه الكاتبة شاعرة بما وراء السطور من وجل الكلمات وخجل اللحظات. - الحنين العذب - هو في واقع الامر لم يكن نصاً كتابياً شاعرياً فقط بل لحن اغنيةٍ تمارس التمرد على المسامع والمدامع في حين انشغل العائدون بالهتاف كان الغائب "دمعة" حضرت في هذا النص لتقول: ليس كل غائب يعيده البكاء. ـ شكراً.. |
تهاني إبراهيم
نص راقي كرقي كاتبته سرني المرور بخجل هنا لك مني التحية والتقدير والاحترام |
اقتباس:
لحضورك وهج يكسو المساحات بلونٍ // نقي مودتي |
اقتباس:
تحيتي وتقديري لمرورك الكريم |
الساعة الآن 06:50PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية