شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   °°•.♥.•°° " الحَنينُ العَــذبْ " °°•.♥.•°° (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=13867)

تهاني إبراهيم 03-24-2009 06:49PM

°°•.♥.•°° " الحَنينُ العَــذبْ " °°•.♥.•°°
 

* عَلى أوُتَارِ الحَنينِ العَذب
تَترَنمُ الشِفَاه ْ
بِلحّنٍ يُهَدهِد ذِكرَى الحُلْم


*أتَمددُ عَلى أضلُعِ الحَياة
أتنفَسُ مَا تبَقى مِنْ طَيفِ تَفاصِيل
هَجرَتنِي!!
إلَى حَيّث ... رُوحكِ الطَاهِرة
فَما زِلت آوي إليكِ ... "أَمل"
لا تَخُونَه عِبارَة النِهَاية ...


*دِفءُ صَوتُك يُبلل صَمت حَنينِي
وَيورِق فِي كِبرياءِ حُزنِي
فَيهدِي لِي وَردةَ ..." رَبيع عُمر"
تَأخذُنِي إلى هُناك ..
حَيث لا يَسعى إليكِ نِسيان
لأنكِ أعلى منه بألف معنى
فَتتخَطِيه بِكلِ جَمال
ينّطقُ النَاي قاطعاً وجَع الذِكرَيات
لِيهمِسَ لكِ بملئ اللّهفة : سَأحبكِ ماحييت..!!


*أنتَظِرُ .. كَي تَعبُرنِي الأزّمِنَة
فَينضجُ أَدِيم جَسَدِي
وتَزدَاد بَحةُ صَوتِي
وَ تُولَد مِنْ بَقايَاي ..."كَائنَات شَتى"
لِتَستَوطِن أَجّمَلهَا .. حَنَايَا زَهرَة
أسّقِيها مِنْ قَطرَاتِ دَمِي
فَتُزهِر حُورِية فَاتِنَة
أعّبرُ بِهَا أبوَاب البَحر
كي أوصلها إليكِ
فَتهّطُلِي زلالاً يُبددِ عَطَش أَيامِي
وَتَرسُمِي مَلامِحُهَا ..."تُشَابِهُكْ"


* عَلى ضِفَافِ الرَحِيل
يَنضَحُ الإرّتِوَاء
ينقَشِعُ الحُزن بَعد العَاصِفة الكَئيِبة
ويرقُص اللّيل لِميلادِ القَمرِ الجَدِيد..!!


*تَنقُص كَثَافات الأشّيَاء
وأغَادِر صَحراء الصَبر
مُتوسِدة صَوت التَراتِيل
وَنِبرَاسِي ...أسَمى رَايَات الحُب
مَغرُوسَة فِي عُمقِ شَراييني ..


*يَا رَوعةُ الزَمن الحَانِي
مَازالت تُداهمِني الأسّئِلة
وذَاكِرتي المَثقُوبَة تَرسُم صَوتكِ
"هَديلُ صُبح حَالم"
يبتسم بإطمئنان
مِنْ بين غَيم "مَاطِر"
يَروي " أولَئك " ذِكرىَ طُقوس
كُنتِ تُمارسِيهَا ... "ذَات زَمن"
عَلى شَواطئِ العَطاء
لِيكنْ صَداهَا بُيوتاً مِنْ طينٍ أصِيل
لا تَهدِمُه عَاصِفةُ حُزن
ولا تهترئ أطّرافُه مِنْ أمواجِ الزِحَام
أوَذِكرَيات العَابرِين.



لروح "شقيقتي" الملائكية .

رهب 03-24-2009 08:43PM

مِنْ بين غَيم "مَاطِر"
يَروي " أولَئك " ذِكرىَ طُقوس
كُنتِ تُمارسِيهَا ... "ذَات زَمن"
عَلى شَواطئِ العَطاء
لِيكنْ صَداهَا بُيوتاً مِنْ طينٍ أصِيل
لا تَهدِمُه عَاصِفةُ حُزن
ولا تهترئ أطّرافُه مِنْ أمواجِ الزِحَام
أوَذِكرَيات العَابرِين.

تهاني
نزف راقي حقيقي شدني لتتبع الايجابي منه
وكأنني احتاج اليه
الف شكر لروح شقيقتك لقد اهدتنا المطر
اني لاشم هذه اللحظات رائحة الارض حينما يزورها
له رائحه مميزه تشعرك بالحنين

فيصل الحيزان 03-24-2009 09:32PM

جميل هذا البوح وهذا الاحساس
دام لنا قلمك
تحياتي

محمد الحارثي 03-25-2009 10:23PM

شكراً لهذا الحنين / الذي أهدانا هذه الجمال والروعه


الشكر يشكرك أختي تهاني

مقبل الفهد 03-25-2009 11:45PM

الرائعةُ تَهاني إبْراهيم

حفظَكِ المولَى وحَفظَها لك ِ

لنوافذ حرفكِ أشرعةُُ تداعبُ رفيفَ

الآه عندما تتهامسُ ورذاذ المطر بسكون .

كمـ أُحبُ أن اقرأ حرفكِ الماسي بتفننِ الفنان

المحترفْ ..فيتسامرُ والريّشةَ بمشهَدٍ

ليس أسطورياً إنّما بتَميُز متفرّد للَحنٍ بوترٍ

لم تٌكتب له نوتة حتى الآن ... !!

العطِر والوَرد لِهذا البوح.

شموخ نجد 03-26-2009 03:21AM

اقتباس:

* عَلى أوُتَارِ الحَنينِ العَذب
تَترَنمُ الشِفَاه ْ
بِلحّنٍ يُهَدهِد ذِكرَى الحُلْم


*أتَمددُ عَلى أضلُعِ الحَياة
أتنفَسُ مَا تبَقى مِنْ طَيفِ تَفاصِيل
هَجرَتنِي!!
إلَى حَيّث ... رُوحكِ الطَاهِرة
فَما زِلت آوي إليكِ ... "أَمل"
لا تَخُونَه عِبارَة النِهَاية ...



الراقيه تهاني ابراهيم
بوح رائع وكلمات تفووح بنسمات المطر
نتشوق لجديدك العذب فلاتحرمنينا نهرابداعك
دام نبضك وابداع قلمك
كل الشكرلكِ
دمتِ بخيرومحبه

عبدالرحمن السميري 03-27-2009 10:49PM

::
- تهاني ابراهيم -
هذه الكاتبة شاعرة بما وراء السطور من وجل الكلمات وخجل اللحظات.
- الحنين العذب -
هو في واقع الامر لم يكن نصاً كتابياً شاعرياً فقط بل لحن اغنيةٍ
تمارس التمرد على المسامع والمدامع في حين انشغل العائدون بالهتاف
كان الغائب "دمعة" حضرت في هذا النص لتقول:
ليس كل غائب يعيده البكاء.

ـ
شكراً..

المستشار العاطفي 03-28-2009 01:17PM

تهاني إبراهيم

نص راقي كرقي كاتبته

سرني المرور بخجل هنا

لك مني التحية والتقدير والاحترام

تهاني إبراهيم 03-29-2009 03:33PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهب (المشاركة 142192)
مِنْ بين غَيم "مَاطِر"
يَروي " أولَئك " ذِكرىَ طُقوس
كُنتِ تُمارسِيهَا ... "ذَات زَمن"
عَلى شَواطئِ العَطاء
لِيكنْ صَداهَا بُيوتاً مِنْ طينٍ أصِيل
لا تَهدِمُه عَاصِفةُ حُزن
ولا تهترئ أطّرافُه مِنْ أمواجِ الزِحَام
أوَذِكرَيات العَابرِين.

تهاني
نزف راقي حقيقي شدني لتتبع الايجابي منه
وكأنني احتاج اليه
الف شكر لروح شقيقتك لقد اهدتنا المطر
اني لاشم هذه اللحظات رائحة الارض حينما يزورها
له رائحه مميزه تشعرك بالحنين


لحضورك وهج
يكسو المساحات
بلونٍ // نقي
مودتي

تهاني إبراهيم 05-10-2009 05:12PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الحيزان (المشاركة 142213)
جميل هذا البوح وهذا الاحساس
دام لنا قلمك
تحياتي



تحيتي وتقديري
لمرورك الكريم


الساعة الآن 06:50PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية