![]() |
فتاة دفعت 200 ألف ريال مقابل صور وأخرى أدمن المهدئات
فتاة دفعت 200 ألف ريال مقابل صور وأخرى أدمنت المهدئات
ذئاب بشرية تبتز الفتيات بالتسجيل والصور الفاضحة http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...1/b591-big.jpg باتت قضايا الابتزاز حديث المجالس الذي لا يمل، وساهم في اتساع هذه الظاهرة الانفتاح الحضاري المدعوم بمتغيرات اجتماعية وحراك ثقافي الكتروني، وفي ظل غياب الجانب التوعوي والعقوبة الرادعة للتحرش والابتزاز، يجد بعض الشباب المتمرسين على أساليب الغزل والمعاكسات ضالتهم في التغرير بفتاة والحصول على صورها أو تسجيل مكالمتها، لتكون مصدرا ماديا جيدا بالنسبة له، وفي شبكة الإنترنت تصل هذه الظاهرة ذروتها على اعتبار المساحات المفتوحة للتواصل بين الجنسين، وأعمال «التهكير» أو القرصنة، التي من خلالها يمكن للمستخدم المحترف الدخول إلى أي جهاز، وجلب كل ما فيه من معلومات وصور وغيرها. وتبرز هنا ضرورة الإبلاغ عن أي مبتز، خصوصا أن الجهات المعنية، وتتمثل في مراكز الشرطة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تحرص كل الحرص على سرية البلاغ، وإنهاء القضية بهدوء. وقعت فتاة في فخ نصبه ذئب بشري بكل خسة ونذالة، ولم يرحم ضعفها وتوسلاتها إلى أن أوصلها إلى مستشفى الأمراض النفسية بعد أن ابتز منها 200 ألف ريال. قصة هذه الفتاة ذات الـ 33 ربيعا ليست الوحيدة في مجتمعنا الذي هبت عليه مع رياح العولمة العديد من العلل والأمراض الاجتماعية، ومنها ظاهرة ابتزاز الفتيات من قبل أشخاص تجردوا من القيم النبيلة ليستغلوا هفوات وأخطاء منهن لتحقيق مآربهم الدنيئة. تحاملت م . ع على الجرح الغائر في أعماق نفسها لتروي لـ "عكاظ" تفاصيل المحنة التي تعصف بها منذ أن تعرفت على فتاة في حفل زفاف. قالت أن تلك الفتاة التي كانت تبدو وادعة من الظاهر استدرجتها للفخ المنصوب لها باحكام. وأبلغتها بأنها تبحث عن عروس مناسبة لشقيقها. ولكي تنطلي الخدعة عليها أخرجت من محفظتها صورة فتوغرافية للشقيق الذي كانت الوسامة تبدو واضحة على ملامح وجهه، وحرصت على تسجيل رقم هاتفها الجوال. فضول وكلام معسول وبدافع الفضول ردت الضحية بعد تردد على اتصالات هاتفية متكررة كانت تتلقاها من رقم مجهول. ولم يكن المتصل سوى العريس المنتظر الذي أطنب في إطراء محاسنها ليسمعها كلاما معسولا لم تسمعه من قبل. وقال أنه أحبها من الأوصاف التي ذكرتها له شقيقته. وطلب إمهاله حتى يجمع مبلغ المهر ليتقدم إلى أهلها طالبا يدها. ومع توالي الاتصالات الهاتفية بينهما شعرت بتعلقه الشديد بها. لكن حينما حان الموعد الذي حدداه للخطبة تخلف عن الحضور وأغلق هاتفه الجوال. وفي غمرة القلق الذي استبد بها لعدة أيام تلقت اتصالا من شقيقة الخطيب لتبلغها بأنه موقوف في قضية شيكات بدون رصيد وهو مهدد بالسجن إذا لم يدفع المبلغ المطلوب منه والبالغ 50 ألف ريال خلال أسبوع بعد الإفراج عنه بكفالة. وكان يبكي بحرقة حينما اتصل بها ليعتذر عن تخلفه عن اتمام مراسم الخطبة في الموعد المحدد، وقال لها أنه ورث من والده قطعة أرض وفي حاجة إلى من يضمنه حتى يتمكن من بيعها ليسدد المطلوب منه. وبحسن نية قالت له أن كل ما لديها في حسابها البنكي مبلغ 10 آلاف ريال وفرته من راتبها حيث تعمل موظفة. ورد عليها طالبا منها تسليمه إلى أخته في منزل الأسرة ولن ينسى لها ذلك الجميل مدى الحياة. وبعفوية لا تخلو من سذاجة ذهبت إلى المنزل الذي وصف لها موقعه. وهناك كانت تنتظرها المفاجأة التي زلزلت كيانها، قلبت حياتها رأسا على عقب. ولم يتورع عن إبلاغها بالحقيقة قائلا لها أن شقيقته المزعومة هي زوجته. وطلب منها تحت التهديد بالسلاح خلع ملابسها، ومن ثم قام بتصويرها بكاميرا فيديو وهي عارية تماما كما ولدتها أمها. سقوط لص الأقنعة بعد أن انكشفت الأقنعة بدأ النصاب مسلسل الابتزاز بصورة سافرة، وهدد بفضحها ونشر صورها العارية على شبكة الانترنت. ورضخت صاغرة في محاولة يائسة للملمة كرامتها المجروحة. دفعت له في البداية مبلغ 100 ألف ريال، لكن لم يكن لجشعه حدود، وظل يمارس معها أبشع أنواع الابتزاز طيلة 3 سنوات إلى أن وصل المبلغ إلى 200 ألف. وأصيبت بحالة من الاكتئاب اضطرتها للعلاج في إحدى المستشفيات النفسية. أدمنت الحبوب المهدئة وبحرقة وألم روت فتاة أخرى تدعى س . ل لـ "عكاظ" مأساتها، مشيرة إلى أنها تعرضت لابتزاز وانتهاك عرض من قبل ذئب بشري استغل علاقات أسرية أبشع استغلال. وقالت أنها كانت ما تزال طالبة في الجامعة حينما تسلل إلى غرفتها ابن زوج أمها في وقت كانت فيه لوحدها في المنزل، ونال منها ما أراد. ولم يكتف بفعلته الدنيئة بل التقط لها صورا عارية بينما هي في حالة انهيار تام. ومثل الكثيرين من أمثاله ظل يهددها بنشر صورها في مواقع الانترنت ليضمن صمتها. وانتهى بها المطاف إلى إدمان استخدام الحبوب المنومة للهروب من واقعها المرير، ومن ثم تدهورت حالتها الصحية. والآن تتلقى علاجا نفسيا بعد أن كشفت بعد فوات الأوان لوالدتها ما حدث لها. بيد أن حسن التصرف أنقذ الفتاة ن. ف من مصير مماثل لمصيري (م.ع) و (س.ل) فهي كما تقول تعرضت لمحاولة ابتزاز من عامل في محل لصيانة أجهزة الكمبيوتر بعد أن حصل على صور فاضحة مخزنة في جهازها الذي سلمته للمحل لصيانته. ولم تجد بدا من مصارحة شقيقها الذي تدخل في الوقت المناسب. وانتهى الأمر بدون فضائح وفصل العامل من عمله. انتهاك لحقوق الانسان وتعليقا على قضايا ابتزاز الفتيات، دعا الدكتور محمد آل زلفة العضو السابق في مجلس الشورى إلى سن قانون أكثر ردعا لمن يقدمون على ابتزاز الفتيات. وتثقيف المرأة بالطرق المثلى للتعامل مع أية حالة من هذا النوع حتى لا تقع فريسة للذئاب البشرية. وطالب بتضافر جهود الجهات الأمنية والقضائية مع هيئة الأمر بالمعروف لوضع حد لمثل هذه الأعمال التي تندرج في إطار انتهاكات حقوق الانسان. وقال محمد بن يحيى النجيمي عضو المجمع الفقهي وأستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء وعضو لجان المناصحة أنه يرى أن العقوبة المطبقة حاليا على من يبتزون الفتيات كافية لردعهم. ودعا الأسر إلى تفهم وضع فتياتهم اللواتي يتعرضن للابتزاز بدلا من معاقبتهن خاصة حينما يصارحن أحد أفراد الأسرة بما وقعن فيه. وأضاف للأسف في مجتمعنا لو أخطأ الشباب يتعاطفون معه أما الفتاة إذا أخطأت تعتبر مدانة. وقد واجهتني بعض الحالات التي تعرضت فيها الفتاة للإبتزاز من قبل بعض الشباب وتم إنهاء القضية من خلال التصيد لهؤلاء الشباب والإطاحة بهم. ورأى المحامي فواز عبدالرحمن أزهر أن ابتزاز الفتيات يعتبر من الجنايات الدخيلة على المجتمع السعودي وهي تقع ضمن جرائم العرض والآداب العامة وتأخذ عدة أشكال مثل إساءة السمعة أو التهديد أو الإبتزاز. |
هلا وغلا اخي شموخي برجولتي اشكرك من قلبي للحوار بهذه المواضيع لانها مهمه جداً ولابد من الوقوف عندها وتحليل الاسباب لمثل هذه الاعمال ولا اعتقد ان الكثير تنقصه التوعيه لان وسائل الحريه متاحه للاطفال قبل الكبار ومفاهيم الكثير تغيرت والبطاله والفقر و و و الخ كثيره هي الاشياء لو سردناها سيطول الحديث عنها وحسبي ان الكثير يعرفها وللاسف بات اختياري للكثير ومشكلتنا الحقيقيه تكمن بنا نحن العرب يفرطون في استغلال مفاهيم الحريه وقليل من هم يحسون بمسؤليتها وابعادها فيفرط الكثير فيها لذالك يقعون كثير من الفتيات في شراك هؤلاء البربريون وتبدأ المساومات ويعلم الله اي اضرار ممكن ان تحل بهذه الفتاه اخواتي الزمن لا زال بخير ولاكن الذئاب البشريه ينتشرون في كل مكان حتى ضمائرهم في سبات ولا يعرفون الخوف من الله لذالك اوصيكم بالحيطه والحذر من هؤلاء الجبناء شدني الموضوع ان اشارك معكم اشكرك اخي الكريم تحياتي لك رهب |
موضوع هادف
وكل يوم نسمع قصص محزنه ومشكله الثقه والحريه وتغير المفاهيم فالمفترض ان لاتقع الفتاة تحت التهديد ولاتصحح الخطأبخطأ وكثير مانسمع ان الهيئه أنهت الكثير من المشكلات والله يحفظ بنات المسلمين |
ما اقول الا كلمتين
الله لا يوفقه ولا يبيحه دنيا واخرة |
لاحول ولاقوة الابالله
الله يهدي الشباب والبنات والمفروض عيونهم تفتحت خلاص مايبان على الخبيث انه خبيث والبنات يحذرون من هالاشياء ولايعطون هالاشكال فرصه لهدم السمعه والي ماعنده غيره على اهله هومن يستغل بنات الناس وياتيهم بطرق ملتويه في وقت تفتقد فيه الفتاه وجودالاهل وحرصهم واهتمامهم بها لكن كماتدين تدان الف شكر اخي وفقك الله |
اقتباس:
ووالله ياأختي أنني لا أضع هذه المواضيع وغيرها إلا إبراء للذمه ويشهد الله أنني أتألم ممايحدث فهذا واجب علينا جميعا أن نبلغه وهو مسلك من مسالك الدعوه إلى الله والمناصحه ولاأزكي نفسي ولك أن تعلمي أختي أنني وقفت على حالات لفتيات ولشباب وليس من قرأ خبرا أوسمع كمن شاهد وهذا مايجعلني أنشر تلك المواضيع فتاة تخرج مع شاب من أجل 50 ريال فتاة تتعرى للباعه مقابل قطعة قماش فتاة تقبل أقدام والدها في دار رعاية الفتيات الذي تركها بسبب خروجها مع شاب والكثير من القصص التي يندى لها الجبين يخبرني بها رجال هيئة المعروف والنهي عن المنكر الذين ومع الأسف نجدهم محاربين من بعض الكتاب والصحافيين أختي أعجبني كلامك عن التفريط في مفهوم الحريه ولاشك أن ضعف الوازع الديني سبب رئيس ولك أن تعلمي أن الدراسة الأخيره التي أجرتها وزارة الداخلية عن الإبتزاز أوضحت أن من أهم أسباب الإبتزاز هو الإختلاط وجاء بنسبة 40% والإنترنت والمعاكسات في الأماكن العامه 60% لاشك أن التفريط في مفهوم الحرية من الأهل كإطلاق العنان ليد الفتاة لفعل ماتشاء كأن تخرج متى شاءت وأن تذهب لبعض الأماكن التي يكثر فيها الرجال بلامحرم أو أن تتبرج وتظهر زينتها أو تتساهل في استخدامها للإنترنت بتصرفات حمقاء كل هذه الأشياء تجعل كثيرا من الذئاب البشريه يطمعون فيها ومن ثم يتطور الأمر للإبتزاز والشباب يقع عليهم اللوم أيضا فمع الأسف أن هذه الفئةالتي تبتز الفتيات منهم كبيرة شباب لايرى المرأة الا مخلوقا لإفراغ الشهوه أسأل الله لك التوفيق في الدنيا والآخره ياأم نواف الله يجزل مثوبتك ويحفظك يسرني مشاركتك دائما في مواضيعي ردك له ثقل في الموضوع الله يسعدك |
اقتباس:
صدقتي مع الأسف تغيرت المفاهيم عند كثير من الناس بسبب ماسمى بالعولمه صار لزاما علينا أن نساير العولمه وشرورها على حساب تعاليم ديننا حتى لانكون متخلفين مع الأسف ولاشك أن الهيئة هم حماة الفضيله ياأختي فبدونهم والله سنشاهد أدهى وأمر ولن يسد أحد مكانهم لأن هذه الأمور لايمكن أن يردعها إلا هم |
اقتباس:
اللهم اهد بنات وشباب المسلمين |
اقتباس:
فعلا مايبان عالخبيث أنه خبيث وهذه هي المصيبه الشباب يستغلون البنت الضعيفه لاحظوا يركزون على الضعيفه لأنها فريسة سهله البنت تشتكي من فراغ عاطفي فيأتي ذلك الشاب المتوحش ويغتال شرف تلك البنت ولكن لاشك أن الفتاة تتحمل جزءا فيما يحدث لها أحيانا لتساهلها نجد فتيات لاتكف عن الاتصال بفلان وفلان عبر الجوال تتساهل مع هذا وذاك أوتعطي أرقاما لزميلاتها نجد الإيميل لديها مليء بأيميلات لشباب لاشك أن الغيره قد انعدمت عند كثير من الشباب فلا يأبه لما يفعله ببنات المسلمين وقد قيل (دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا ) (عفوا تعف نساءكم ) إن من عف عن محارم الناس عف أهله وإن يزن الرجل يفسد في أهله أي يزني في أهله لأن الجزاء من جنس العمل جزاء وفاقا يقول ابن القيم رحمه الله : الصبر على الشهوة أسهل من الصبر على ماتوجبه الشهوه فإنها إما أن توجب ألما وعقوبة وإما أن تقطع لذة أكمل منها وإما أن تضيع وقتا إضاعته حسرة وندم وإما أن تثلم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه وإما أن تذهب مالا بقاؤه خير من ذهابه وإما أن تضع قدرا وجاها قيامه خير من وضعه وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقا لم يكن يجدها قبل ذلك وإما أن تجلب هما وغما وحزنا وخوفا لايقارب لذة الشهوة وإما أن تنسي علما ذكره ألذ من نيل الشهوة وإما أن تشمت عدوا وتحزن وليا وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة وإما أن تحدث عيبا يبقى صفة لاتزول فإن الأعمال تورث الصفات وال أخلاق . |
الساعة الآن 04:28AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية