![]() |
هل سُرقت النونُ فعلاً ؟!
نونُ الهوانِ من الهوى مسروقةٌ = فأسيرُ كل هوىً أسيرُ هوانِ !
|
قد يُقال : كيف قال الله تعالى : (( يغفر لكم من ذنوبكم )) ولم يقل يغفر لكم ذنوبكم ؟ الجواب : لأن من الذنوب ما لا يغفر بالإيمان ؛ كمظالم العباد ونحوها .. محمد الرازي . |
لا تحقرنَّ القول الحسن ؛ فقد يثيبك الله به الجنة .. (( فأثابهم الله بما قالوا جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ... )) |
بعض الناس ينطبق عليه المثل القائل : ( هو ابنة الجبل ) !
أي : الصدى .. بمعنى أنه يكون مع كلِّ أحد .. ! |
وثمة شخص يرى نفسه بأنه ( هدهد سليمان ) ؛ أحاط بما لم يحط به العلماء الربانيين ! وعقله (أفرغ من فؤاد أم موسى) ! |
قيل لأرسطو : ما بال الحسود أشد هماً ؟ قال : لأنه أخذ نصيبه من هموم الدنيا ، ويضاف إلى ذلك غمه لسرور الناس .. |
حديث : ((يا طوبى للشام ، يا طوبى للشام ، يا طوبى للشام .. قالوا : يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال : تلك ملائكة الله ، باسطو أجنحتها على الشام )) صححه الألباني .. وقال : (( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم )) صحيح . وإني أرى نور صلاحكم وصلاحنا ، قد شق صدر الأفق وبزغ ، بانسلاخ دياجي الظلم ، وتبدد حنادس الشرك وأهله .. |
قال الفضيل بن عياض : (( إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي )) . |
وأنا أقول : وإني لأجد راحة النفس ، وابتهاج القلب ، وفيض المشاعر ، ونبض الأحاسيس ، وبهجة العيون ، وبَلْجَة المحيَّا ، ورقة الحس ، وانشراح الصدر ... في قراءة القرآن . |
(من أدخل نفسه فيما لا يعنيه .. ابتلي فيه بما يعنيه)
ابن المقفع |
(( والأرض بعد ذلك دحاها )) دحاها ، أي : بسطها . و ( الدحية ) : من معانيها البيضة ، إذن .. بهذا المعنى يكون معنى دحاها أيضا : جعلها كالبيضة .. واكتشف ذلك العلم الحديث بعد عناء وشقاء بأن الأرض على شكل الكمثرى ، وأن أقرب شكل لها هو البيضة .. إعجاز غريب رباني ، تحتار له العقول ، في دقة اختيار المفردة ! |
الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء، والإنقباض عنهم مكسبة للعداوة
فكن بين المنقبض والمنبسط من أقوال الشافعي رحمه الله |
إن الله تعالى إنما خالف بين طبائع الناس ليوفق بينهم في مصالحهم ..
ولولا ذلك لاختاروا كلهم الملك والسياسة أو التجارة والفلاحة، وفي ذلك ذهاب المعاش وبطلان المصلحة.!! فكل صنف من الناس مزين لهم ماهم فيه .. فالحائك إذا رأى من صاحبه تقصيراً أو خرقاً قال: يا حجام .. والحجام إذا رأى مثل ذلك من صاحبه قال: يا حائك. فأراد الله تعالى أن يجعل الاختلاف سبباً للائتلاف، فسبحانه من مدبر!! الجاحظ |
يا من تجلسون على طاولة الامتحان ! تذكروا الامتحان الأعظم وهذه أسئلته : 1- فيمَ أفنيت عمرك ؟ 2- فيم أبليت شبابك ؟ 3- من أين اكتسبت مالك ؟ وفيمَ أنفقته ؟ 4- ماذا عملت بعلمك ؟ |
مَثَلُ بعض العقول ، كَمَثَل صَفْوان ؛ ينزل عليها وابلُ النصيحة ولا تُثمِر .. |
قال رجلٌ لرجلٍ : ما هذه اللحية ! – وكانت كبيرة – فقال : (( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا )) ! |
قرأتُ لكاتبة ، يُقرأُ مِنْ سَنَا ضَوءِ حُرُوفِهَا ، نَارٌ تُضرَم .. ! |
أعرف امرأة .. كجواد امرئ القيس ! مكر مفر مقبل مدبر معاً ! عجزت أن أسلك معها جادة ، أو أقصد بها سبيلا ! |
ولكني أعرف أخرى .. أغارت عادياتُ سجاياها الشهب البديعة ، على قلعة الوجدان المحصنة المنيعة ، فأثرن به نقع الوَحدة ، ووسطن به جمع الوِحدة .. ! |
“ يُدبر الأمر ”
هذه الآية تزحف في عروقي بيقين رهيب تُضفي على نبضي هدوءً وخشوعاً مهما ضاق حالي ! سبحانه سَ يدبّر لك الأمر أحسن تدبير . |
من هَول ما أرى أحياناً .. أحس بأننا على أرض سَبْسَبِ جُرُز ، قاحلةٍ مُوحشة ، ولولا رواسِي الاستغفار ، لَمَادت بنا الأرض ، و لتقطَّعت بنا السُّبل .. |
بعض الناس .. سبَّاح في بحر الغيبة ، يأكل منه لحماً طريَّا ! ولسانه كالفلك في بحر النميمة ، يمخر فيه مخراً .! |
رأيت رجلاً في موقف معيب ! فلما رآني ظلَّ وجهه مسوداً وهو كَظيم ، فأخذ يتوارى مني من سُوء ما رأى .. ولا أعلمُ بعد هذا ، أيُمسك صداقتي على هُون ، أم يدسُّها في التراب ؟! ألا سَاء ما فعل !! |
زنزانة التقليد وفخاخ النسخ ..
تسجن حس الإبداع و تبتر عروق النهضة .. !! بل .. وقد تجود !!! بالكثير من الشوك والرخيص من الزهر !! |
لايجف العطاء وتتصحر أرضه في مجال ما ..
إلا عندما ينقرض المورد البشري الذي يجود بمطرهـ السخي!! |
قيل لأعرابي: أتشتاق إلى وطنك؟
فقال: كيف لا اشتاق إلى رملة كنت جنين ركامها، ورضيع غمامها!! |
لا تأنس بالعمل ما دمت مستوحشاً من العلم، ولا تثق بالعلم ما دمت مقصراً بالعمل ..
لكن اجمع بينهما .. وإن قل نصيبك منهما !!! فإنك إن وهبت للعمل كلك أقعدك وأكلك. وإن منحت العلم كلك حيرك وأضلك. وآفة العمل تعلقه بالرياء .. وآفة العلم تعلقه بالكبرياء ... الخير بين طرفيهما متربع!!! أبو حيان التوحيدي |
سبحان الله ! يبدأ اليوم السعيد للمرء ، في صلاته الفجر جماعة في المسجد ، واليوم التعيس بصلاتها في البيت ، أو تأخيرها عن وقتها .. بمعنى أن سعادة يومك كلِّه ، أو تعاسته ، في صلاةِ الفجر .. |
لله درُّكِ ، يا امرأةً !
بالحياءِ تسربلَت ، بالضياءِ تسلسلَت ، بالبَهَاءِ تجللَّت ، بالصَّفاءِ تكللَّت ، بالنَّقاءِ تبللَّت ، بالسَّناءِ تهللَّت ، بالسَّماءِ تمثلَّت ، بالوَفَاءِ تظللَّت .. ولِرَبِّ السَّماءِ تذللَّت وتبتلَت .. ! |
استأتُ غَداة البارحة من رجلٍ ، استدبرَ دجَا الغِيبَة ، واستقبَل سَجَا النمِيمَة .. ! |
تقرُّ عيني ، عندما أرى من يضيءُ نبراسَ المعاني ، ويُسرجُ مصابيح الحروف .. ويقضّ مضجعي ، من غلسُ فكرهِ غياهبُ تشوبُ الأفق ..! |
سمعتُ امرأة .. تتشدق بقول عمر : ( رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي ) فأهديتها عيباً واحداً فقط ! فأخذت تزبد وترعد ! وتتمايل وتنتفض ، كالعصفور بلَّله القطرُ ! فلما رأيتها تهتز كأنها جانٌ وليتُ مدبراً ولم أعقب .. !! |
أفكار بعض الناس - حسب قراءتي - يموج بعضها في بعض ! .. و لن يملأ فراغ قلوبهم ، إلا حبُّ الله .. |
|
إصبِرْ على حَسَدِ الحَسودِ=فإنّ صبركَ قاتله فالنّارُ تأكُلُ بَعضَها=إنْ لم تجدْ ما تأكله ابن المعتز |
كرام الناس ...
أسرعهم مودة وأبطأهم عداوة .. مثل الكوز من الفضة .. يبطئ انكساره .. ويسرع انجباره!! ولئام الناس ... أبطأهم مودة وأسرعهم عداوة .. مثل كوز الفخار ..يسرع انكساره .. ويبطئ انجباره!! الشعبي |
من الحكم ... ( لولا ظلمة الخطأ ما أشرق نور الصواب )
|
أبعد مجزرة الحولة ..
ننتظر ..!!! إكتساح جيوش الصوت العربي (ميدان الفعل) !!! أم تجمد أطراف ردة الفعل العربي أكثر و ... أكثر !!! |
مجلس الأمن يدين "بأقوى العبارات" مجزرة الحولة !
خبر جديد وحصري تباً لكم ولحقوق الإنسان الوضعية المشلولة !!! الشيطان الرجيم (بشار) .. ينهش بأظافر الظلم والاستبداد .. أرواح الأبرياء!!! وإجتماعاتكم لاتنبئ إلا بالعدم !!! حسبي الله ونعم الوكيل |
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟ لا تبكِ يا سوريّة لا تعلني الحدادَ فوقَ جسدِ الضحيَّة لا تلثمي الجرحَ و لا تنتزعي الشّظيّةْ القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ ستحسمُ القضيّةْ قفي على رجليكِ يا ميسونَ.. يا بنتَ بني أميّةْ قفي كسنديانةٍ.. في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية قفي كأي وردةٍ حزينةٍ.. تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ حريّة و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ حريّةْ حريّةْ حريّةْ أحمد مطر |
الساعة الآن 08:00PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية