http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...28618594_n.jpg



نداً بند
تحية تشبة مبسم العصفورتغريداً برونق خاص من الحب وبلسم يمتد إحتفالاً باللقاء بعد غياب ومساؤكم حافل بكل جديد وجميل آل القراء الأعزاء .
كل شئ مثلي تماماً نداً بند أيها الغوالي
تُطالع كل الأماكن بما حوت لتقرنها بذات الشبة الذي يعتريها حينما تغيب عن كل شئ
هذه هي مرآتي بعد غياب ولاشئ بات يشبهني من أمامها ومن الخلف أيضاً.
توالدت قبل الفراغ على حفنة اوراق كنت انوي تجهيزها لأزج بها بين حنايا أعينكم وكلما بدأ العد التنازلي في الإنتهاء شققت طرف عينها بلا وقمت بقرطستها على بعضها وفي سلة المهملات قراراً بأنها لا تعي معنى اللقاء بعد غياب وها انا اشن حرباً نيترونية لأدون صلصال ما مثلت الآن وأتكأ على رسغ الغياب بأن صه يا شوق لأعانق السطور وأبدأ
فبسم الحكيم المتعال أستهل وأستنير ويرن طرف هاتفي بأن القادم أجمل فأرد بحنجرة الرغبة في أن أحظى بنوع من الشعور الجميل بالأمل بعد أن كنت متعبة لربما من سخط وتبرمات التبرأ من الواقع بصدر خيباتي فيه
أقلامي الآن لونها أسود وترتل هيبة العذاب تحتفل بسجلات الوعكات الأربعة للبقاء على مقربة من ساق الحياة الهزيلة.
اليوم حين عدت لست أكتب كوني اريد استعجال اللياقة الأدبية بأقفال ساعدي المترهل على جدول جف لربما من صقيع البرد وتجمد بالوداع ,إنما لأن طائر السنونو الذي أحببت دائماً مصاحبته معلقة ذات خصري على ساقه اليمنى لم يهبط على باقات الورود التي تمنيت فكان الوصال لا يبشر بالأمن والأمان .
هبوط غير موفق يا نصف الروح وأنزلاق يعلل ضخامة سوء العاقبة لما فعلت وأقدمت عليه بفقد قريب ومواساة في مصاب عظيم, ومن هنا أترك بقايا ريش النعام الذي نتف على منضدة التوقع الغير مسبب غير لفايروس العدوى الإنتقالية بذوبان الجسد بعد معالجة كيميائية دامت سنة وتزيد بأن طائر الحسون طائر مسالم والحقيقة كانت تختلف,
أخي الذي في مقام الصديق وليكن صديقاً مع وقف التنفيذ:
أنا لا أضاعف الكلمات وامط محياها بقولي :(أحبك) ولا اختزل اللقاء بك بقولي )اشتاقك)ولا أفتح قفصي الصدري لإستقبال كل من سولت له نفسه بدحرجة نكزات إعجاب بي , بل أنا من الشخصيات التي تتناسى الرد حتى على صندوق رسائلي القديم والجديد,ويستحيل ان احدد مواعيداً لأني مخلفة لها دوماً , هذا وابلغك يا سيدي أني ما أن يقترب مني أحد حتى اصعقه ببعض ردودي التهكمية الساخرة فيخر فاغراً شدقية بدعواه : اللهم اكفينا شر هالبلية , فأنا اتنحى جانباً كدبدوبة قطبية بعيداً عن دور الخدمات الاجتماعية حتى أحظى بهندسة مستقبلية لإبتهالاتي للسماء وفرواً ناعماً اتمرغ في حماه وجواً خاصاً في وكر ملئ بالهدوء.
ولكني الآن بما أني عدت إليكم فقد عدت لتلك الأسئلة الإبليسية التي تراودني بين الفينة والاخرى وإليكم نص شحناتي السالبة لصمتي
باعثة فيكم نبرة التفكير الإبداعي:
أجربتِ –يوماً- أن تكتب رسالة لشخص تعلم مسبقاً وبكل أريحية أنه سيبتعد عنك تماماً حيث أنك أنت ستكون في خبر كان وهو في مصدر جواب لمبتدا الخبرلجملة آزفة على أن تلحق بك بعد عمر مديد ؟أي أنك ملحق بدعاء سيقال عليك حين ذكر إسمك : أنتم السابقون ونحن بإذن الله بكم لاحقون .
ها أنا ذا أجرب أن أكتب لشخص عزيز علي جداً رسالة أذيلها بعنوان, ولا أشخص لها تاريخ مُحرر , وليس فيها معلومات دنيوية متمددة على أرض واقعية بسطة لا تبقي ولا تذر من الأحلام شيئاً ولا مقولة شعثاء النظرة غبراء التوجه نحو كوني سائرة نحوه لأصطحبة الى لقاء جميل بعد غياب.
فكلنا نرحل بكومة من صمت أيتها البيضاء فماذا ستقولي؟
رجاء خاص من المطار الدولي الذي سيبعث بي بثوب أبيض أن لايكون حسنة أو صدقة وليت الحجاب يكون غزيراً بحيث يسترني كاملة ولك باقة شكري وعزائي
المرسلة
غادرة وربما لن تعود
نعم لا شئ يشبة هذا الاحساس ولا شئ يشبهني بعدما خفت ضوء لجاجة صوتي وبدأت استشعر أني لم أتغير من يوم أن وجدتني قبل قيام القيامة وحتى موعد زفرة الرزق كما أنا شفق يعاود البث بحمرة ولايأتي سوى للحضور
تسجيل تحياي للجميع
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وساظل