![]() |
قال القرطبي : دل قوله تعالى : (( لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء )) على أن القربَ قربُ الأديان ، لا قرب الأبدان ..
|
يقولون : ( ظهر الأمرُ علانِيَّة ) والصواب : ( علانِيَة ) . قال تعالى : (( وأنفَقوا مما رزقناهم سراً وعلانيَة )) .
|
الظالم .. لا يعطي إلا ظالما ، أو لمنفعة ، ولا يقرِّبُ إلا الظالمين : (( أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين )) .
|
قيل لسفيان بن عيينة: ما بال أهل الأهواء لهم محبة شديدة لأهوائهم ؟ فقال : أَنسيتَ قوله : (( وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ )) ؟! |
قال أحد الشيوخ لابن القيم : (( آفات النفس مثل الحيات والعقارب التي في طريق المسافر؛ فإن أقبل على تفتيش الطريق عنها ، والاشتغال بقتلها انقطع ، ولم يمكنه السفر قط ، وَلْتكن همتك المسير ، والإعراض عنها ، وعدم الالتفات إليها ، فإذا عرض لك فيها ما يعوقك عن المسير فاقتله ، ثم امضِ على سيرك )) .
|
( العاقلُ من يرى مقرَّ سهمِهِ من رميتِه )
|
حقيقٌ أن يصادم المترفون أهلَ الحق : ((وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا ))
الترف غير الثراء . المترف : من أبطرته وأطغته النعمة ، وتوسع في ملاذ الدنيا وشهواتها . أما الغنيُّ فهو : صاحب اليَسَار ، والثري : من الكثرة ، الغنيُّ عن الناس |
وقْعُ لسان شيخنا العرعور على النصيرية ، يذكرني بوقع لسان ابن رواحة على المشركين (( فو الذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وقع النبل))
|
أجد في لساني عِيَّاً ، عند الثناء على أهل الشام !
فإنما مَثَلُ ثنائي عليهم ، كمثل المطر على البحر ، أو على الرابية الخضراء .. ! |
سارع إلى الخير ، واحذر من الدنيا .. !
سابِق زَمانَكَ خَوفاً مِن تَقَلُّبِهِ = فَكَم تَقَلَّبَتِ الأَيّامُ وَالدُوَلُ
|
الساعة الآن 04:07PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية