![]() |
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد .. فإذا قطع الرأس بار الجسد. ثم رفع صوته فقال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له. |
صحيح .. سئل سفيان عن قول علي رضي اللّه عنه : الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ألم تسمع قوله: { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا } ؟ قال: لما أخذوا برأس الأمر صاروا رؤساء .. وقال بعض العلماء : بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين .. |
قرأتُ عن الدكتور / مصطفى محمود أنه قال : لا يمكن وصف العلاقة بين الرجل والمرأة بالحب .
فالحب : هو العاطفة التي توصف بها العلاقة بين العبد وربه . فحين يحب الإنسان ، لا يكون في القلب مجال لشيء آخر ، وهكذا .. يتبع .. |
و حقيقة هذا رأي قوي .. إذ ليس بين الزوج وزوجته ( حب ) بل بينهما ( مودة ورحمة وسكن ) قال تعالى : (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )) . ولم يقل حُبَّاً .. |
بينمـا جاءت كلمة حب لتصف علاقة الله بالإنسان وعلاقة الإنسان بالله عز وجل ، كما في قوله تعالى : (( يحبهم ويحبونه )) .. ( فالحب ) مشاعر داخلية ، و( الود ) تصرفات وأفعال .. |
فأنا أُكن لك مشاعر جميلة .. بمعنى أني أحببتك ، ولكن عندما أبتسم في وجهك ، أو أعطيك هدية .. فأنا توددتُ إليك . فالحب : شعور ، و الود : عمل ؛ فالابتسامة ود ، و الهدية ود ، والإكرام ود .. وقد ( تتودَّد ) لشخصٍ ( لا تحبه ) لغرض أو لغير غرض . (( ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى )) . ولم يقل محبة .. |
ولاحظ عندما تكلم الله عز وجل عن الشهوات - لأنها شعور - ذكر الحب ولم يذكر الود : (( زُيِّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث )) . والله تعالى أعلم .. |
إن حرمت نفسك من التوبة بعد المعصية ، فلا تحرمنها من ( الندم ) بعدها .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( النَّدَمُ تَوبَة )) . صححه الألباني وغيره . |
طوبى لكم يا حفظة القرآن !
النُّور في قلبي وبينَ جوانحي = فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ !
|
من زاد عشقه ، نقص عقله ..!
تعشَّقـتُها شمطاءَ شابَ وليدُها = وللنَّاس فيما يَعشقونَ مَذاهبُ !
|
الساعة الآن 04:29AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية