![]() |
بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِيٌّ في الكَرَمْ = وَمَنْ يُشابِه أَبَهُ فَما ظَلَمْ
رؤبة بن العجاج |
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ=وَعِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُ يَهْنِيكَ، يا سُؤلي ويَا بُغيَتي= أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُ تضحكُ في الحبّ، وأبكي أنَا= الله فيمَا بيننَا، حاكمُ أقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَى=قَولَ مُعَنّى ، قَلْبه هَائم يا نَائِماً أيْقَظَني حبُّهُ=هبْ لي رُقاداً أيّها النّائِمُ! ابن زيدون |
من لم يمت بالسيف مات بغيره = تعددت الأسباب والموت واحد
ابن نباته السعدي |
دواءُ قلبي في الهوى دائي
أعيا علاجات الأطباءِ حويتُ أسقامَ الورى مفرداً وحازها الناسُ بأسماءِ لوْ شئتُ أنْ أمشي لفرط الضنى مشيتُ من سقمي على الماءِ الواواء الدمشقي |
أما البخيلُ فلستُ أعذلهُ
كل امرئٍ يعطي على قدره أعطى البخيل فما انتفعتُ بهِ وكذاك من يعطيك من كَدَرِه أما الكريمُ يحُتُّ نائلُهُ كالغيث يسقي الناس من مطره تبعث عطاياه مواهبهُ كالسيل متبعاً قفا مطره بشار بن برد |
رجعتُ إلى رؤى الماضي رجعتُ=أسائل رسمها عما فقدت رجعت أطوف يسبقني فؤادي=إلى ما قد عرفت وما جهلت رجعت إليك بعد العتب أبكي=قواضب قسوتي فيما بكيت إذا الدنيا تراءت في صباها=ورنّ لحليها في الكون صوت فأنت غناؤها في صمت قلبي=وأنت وفاؤها فيما جحدتُ جمالك في طهارتها قتولٌ=وعرفُ الزهر إزهاقٌ وموتُ زكي مبارك |
تُبَكّي عَلَيهِنَّ البَطاريقُ في الدُجى =وَهُنَّ لَدَينا مُلقَياتٌ كَواسِدُ بِذا قَضَتِ الأَيّامُ مابَينَ أَهلِها =مَصائِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُ وَمِن شَرَفِ الإِقدامِ أَنَّكَ فيهِمُ =عَلى القَتلِ مَوموقٌ كَأَنَّكَ شاكِدُ وَأَنَّ دَمًا أَجرَيتَهُ بِكَ فاخِرٌ =وَأَنَّ فُؤادًا رُعتَهُ لَكَ حامِدُ وَكُلٌّ يَرى طُرقَ الشَجاعَةِ وَالنَدى =وَلَكِنَّ طَبعَ النَفسِ لِلنَفسِ قائِدُ المتنبي |
دعوا للمحيا ما استباحته من عقلي=فإني رأيت الحظ من حيز الجهل وما زالت الأيام يجري نظامها =على العكس حتى أدرك الجد بالهزل وهل في فؤادي فضلة تسع الهوى=وما العشق إلا شغل قلب بلا شغل إذا أنت لم يصحبك إلا مهذب=فخلك من أمس وحيدا بلا خل فدع لذوي الأموال ما اغتبطوا به=وصن ثمرات الفضل بخلا على الفضل فإن الفتى من غادرته خلاله=فريدا وإن أضحى من الناس في حفل ابن القيسراني |
لا وقــف عبـــدك فــقيرٍ بالحــساب=كل حرفٍ في كتابه يحرجي البـقــاء برضــاك يا رب الانــــام=يا عــلــيم بكــل وقتي و نهــجي اغفــر ذنــوبٍ على كــتفي بقت=وانـــت يــاربي امـــان المــــلــتـجي ريف النشاما |
جُرْ يا غرابُ وأفسِد، لن ترى أحداً=إلاّ مُسيئاً، وأيُّ الخَلقِ لم يَجُرِ؟ فخذ من الزّرع ما يكفيك من عُرُضٍ=وحاوِلِ الرّزقَ، في العالي من الشّجر وما ألومُكَ، بل أُوليكَ مَعذِرةً،=إذا خَطفتَ ذُبالَ القَومِ في الحُجَر فآلُ حوّاءَ راعوا الأُسْدَ مُخدِرةً=ولم يُنادوا، بسِلمٍ، رَبّةَ الوُجُر ومن أتاهمْ بظُلمٍ، فهو عِندَهُمُ=كجالبِ التّمرِ، مُغترّاً، إلى هَجَر أبو العلاء المعري |
الساعة الآن 01:57PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية