مابقا لليل غير عين ..
ومابقا له من شبابيك الحزن ..غير صدر ..
ومابقا له من مجدايف الأمل غير مجداف(ن) تكسر ..
ومابقا له من صور ها الحب الا صورة ..
ولجل عينك تحتضر ..
تعرفين العين منهي ..؟
هذي عيني الي لعيونك تصب دموع شوق ..
وتعرفين الصدر هذا منهو صدره .؟
هذا صدري .. الي به مليون طعنه من خناجرها الغياب ..
وبه من الزفرات انواع العذاب ..
ومابقالي غير اكثر
شي من فقدك وجنبه بس مجداف(ن) تكسر ..

يكفي اني كل ماشفتك بكيت
........ قلت اسف ماكتب ربي وصال
.
كتبت هذا البيت ليكون قصيدة ولكن اجدني اكتفي بكل حرف به ..

تعالي واحرقي كل الوله فيني ..
واذا اني غفيت ارجوك صحيني ..
وناديني عشان احس بك وادري انا ويني ..
عشان اقول لك ويلاه اذاانك غبتي ياويلي ..
عشان اتنفسك وانسى.. الألم لاغبتي عن عيني ..
ويبقى عطرك بصدري مع العالم يمشيني ..

ليه احس ان الكون خالي الا منك ..؟
وليه احس اني بدونك ماني مني ؟
يعني انتي كل عمري وكلي !!!
وماابي من ها الحياة ..
الا اني بس اكون جزء منك !!

الحياة اجمل بكثير من دموع تقيدنا وتضع لنا اسوار واسلاك شائكة نوهم انفسنا انها لن تزول ابداً ..
اذاً علينا ان نخطو لها وفي الأتجاه الذي يرسم لنا الأبتسامة ويسمح لنا بالعبور والخروج من غياهب الحزن وحصاره ..

صباح الورد وعيونك ..
صباح النور لظهورك ..
صباحك غير ..
يغني الحضورك طير ..
ويرقص لك فرح قلبي ..
وتنور شمعتك دربي ..
هلا بك الف والمليون ..
ولا يكفون ولا يكفون ..

أشوفك حبي الحاضر ...
وغرامٍ عشته لباكر ...
ونبت لعناقنا ورده ..
حضنها حضنك الأسر ..
صهرني حر أشواقك ...
الى اني صرت اتفاعل ..
واتسامى واتبخر ..
وأجيلك بالسماء غيمة ....
فتحت لك صدرها الماطر ...
وهلت ديمة اشواقي على وردً نبت في تربة احضانك ..
وبلل بالندى شعرك ...
ورسم بسمه على ثغرك ..
حياتي شفتي اشواقي ...
شكثر زادة على اشواقك .. ؟
اجل محنا تعلمنا بأن الماء اذا زادت حرارته ...
تبخر منه ذراته ..
وقالو عنه يتسامى ...
تراه الحين يشبهني ...
لأن انتي صهرتيني ...
وشوقك منه انا اتبخر ...

لضمير مستتر تقديره هي ...
.
ما كن ليلي به ظلام ...
عيني خطفها مشرقك ..
رغم السحاب وصوت المطر ...
وحراس لك في كل باب ..
ادري بعيونك من بعيد ...
ترقب لبابك خطوتي ..
.
.
من فوق خدي شي سال ..
مادري عرق ولا مطر ..
يمكن عرق خوف وحذر ...
ولا دموعك شوق ااحسبها مطر..
يالي رسمتي فبسمتك صورة تنسيني العذاب ..