![]() |
سيذكرني قومي اذا الخيل اقبلت = تجول بها الابطال من كل جـــانب اذا ما نسوني فالقواضب والقنا = تذكرهم فعلي ووقع المضارب عنترة بن شداد |
بكت عيني غداة البين دمعا= وأخرى بالبكا بخلت علينا
فعاقبت التي بالدمع ضنت = بأن أغمضتها يوم التقينا الشيرازي |
نؤمِّلُ لقياكُمْ وكيفَ مطارُنا=بأجنحةٍ لا نستطيعُ لها نَشْرا فلو آبَ ريعانُ الصِّبا ولقاؤُكُمْ=إِذاً قضتِ الأيامُ حاجتنَا الكبرَى فانْ لم يكنْ إِلا النَّوى وَمَشيبنَا=ففي أيِّ شيءٍ بعدُ نستعطفُ الدَّهْرا فهل مِنْ فتى طلقِ المحيَّا مُحَبَّبٍ=يطولُ تمني السَّفْرِ أَنْ يَصْحَبَ السَّفْرا الرصافي |
رويدك ليس الحسن وقفاً عليكم = وأكثرما تملي الظنون غرور
وما كل حسن يشعف القلب سحره = ولا كل ماء نافعٌ وطهور ولست بمعدود النظير فتنثني = تدل بما منه النظير كثير كذلك ليس البدر في الكون واحداً = فثم شموسٌ غيره وبدور ولكنني مثلت للحسن صورة = وأنت لها دون الأنام نظير فلا تحسبن أني لبعدك موجع = ولا أن قربي منك فيه سرور |
رعى الله أياماً تقضت بطيبة =وحيّى ليالٍ ما عرفت لها قدرا
ليالي وصال لو تباع شريتها= بروحي بروحي ولكن لا تباع ولا تشرى القائل ؟ |
رقيقةُ ماء الحسنِ يَجْرِي بِخدّها =كجري الندى في غض وردٍ مفتَّحِ تثنت بعطفيها عن العطف وانثنت=كنشوانَ في بَرْدِ الصِبَا مُتَرَنّح فتحسب منها الرجلَ جاذب أخمصاً=فليس بمعقول ولا بمسرحِ فقلتُ لها: يا أملح العينِ مشيةً=أمزنةُ جَوٍّ أنتِ أمْ سَيْلُ أبطح لقد أسقتِ الأضدادُ منك ملاحةً=فتى ، روحهُ في الحبّ غيرُ مروح سخاءٌ بهجرٍ من سمينٍ مُدَمْلَجٍ =وشحٌّ بوصلٍ من هزيل موشَّحِ عبدالجبار بن حمديس |
حَباكَ الله مِنه بالشِّفاء=ومتَّعك المهيمنُ بالبقاء فيا بحر النوال ولا أماري=ويا بَدرَ الكمال ولا أُرائي حياتُك في الوجود أبا جميل=حياةٌ للمروءة والسخاء وفي وجدانك الأيام تزهو=كما تزهو الرياض من البهاء لتشرق في أسرتك النواحي=ولا يبقى الظلام مع الضياء الاخرس |
أيُحْصِي ذَرَّةَ المِثقَالِ رَبٌّ =وَتَرْفُلُ مَا اتَّقَيْتَ شَظَى الصَّغِيْرِ! أفَاتَكَ أنَّمَا مَحْيَاكَ نَبْضٌ=وَقَطْرُ المُزْنِ تَفْسِيرُ الغَدِيْرِ ! وَتَحْمِلُ مَا حَمَلْتَ مِنَ الثِّقَالِ=وَتَقْصِمُ شَعْرَةٌ ظَهْرَ البَعِيْرِ! اديبنا القدير عبد الله الغنيم |
رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب
فكانا هلالَينِ عند النَّظرْ فلم أدرِ من حيرتي فيهما هلالَ الدجى مِن هلال البشرْ ولولا التورُّدُ في الوجنتين وما راعني من سواد الشَّعَرْ لكُنتُ أظن الهلالَ الحبيبَ وكنتُ أظن الحبيب القمرْ الخُبزرزي |
رميـــت هـــمي فــــوق رجـــــم الغـــوالي =لقيـــتني بــاخــــر صفـــــوفــــك مــخــاويه جــــيتك ركــض وبعــالي الصوت انادي=لكـــن قـلبـك ما سمــع صــــــوت ناديــه مـــــا هــو تغلـي منــــك يا نـــور عيــني=لكـنــــها العـــبره هـــوت صـوت راعيـه جــرحي عــطيب و نـــازف الـــدم خلـه=بنـــزف لحـــالي لـــين مــا يجــــف واديـــه واخـــذت عــــهـدٍ لـجـل اشـوفـك قبالي=ببــــقى عــلى دربك و انــا دوم بـاجــيه شاعرنا القدير ريف النشاما |
الساعة الآن 11:07PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية