![]() |
http://www.bornonamonday.com/blog/wp...0/11/tears.gif حتى الدمع في عيني بات مخبوزاً في فرن الحدث , فلا تغريني كل المسلمات لأحكي عنه ,فقد تعلمت الصبروالسلوان في لحظة يكون الدمع هدايا , تقدم على وجنتي كما مطر بعد قحط لذا أتركوني أفرح قليلاً لأبتز دمعي في وقت لاحق خلف الشمس وأغريه بأن يمتص كل العوالق بداخلي ويطير بقلم نصف الروح كنت هنا وسأظل |
http://farm6.static.flickr.com/5202/...e928620b_z.jpg رغم أني أملك كرة لولبية تحرك محبرتي نحو طقوس تعد فاتكة لو تقاطرة دهاء لروعتها عند البعض وإبتزازها عند الآخر , كونها ممطوطة الشفاه عريضة المنكبين, إلا أني وبدون رتوش , أمثل ضاحية بلا سكان , وليس بها شوارع ولا أرصفة , تقودنا نحو أبواب الهجاء ولم أخلق لأسجل حرف جديد للغة ,غير ما تعارف عليه بقية العرابيد على العربية, ليتوجسوا منها نصراً مبيناً , ولكني أخشى أن أفيق برسالة على حائطي مكتوب عليها (لم يعد هنا شعراً, ولا ادباً يعالج قضايا) فأسقط في قبعة سحرية خلقها نزار ليدس فيها سم خيبته بأنه معتوه وفاجأ الناس بأنه حالم وأنثر ورودي على الكون وأهذي , أمِن حائِك يخيط ملابس الوجع فيكسي بها الفرح ؟ بقلم نصف الروح كنت هنا وسأظل |
|
نعجز عن الغناء لحظة البكاء أيتها الأنيقة غالية
ألستِ معي؟ ففرحتي بكلماتك جعلتني أنظر لها كما مطر يعانق غيثاً . . صدقيني يكفي أن يقرأني شخص ما فيشعرني بالفرح فابكي لكِ عبق المحبة أيتها القريبة من القلب كنت هنا وسأظل |
http://www.mobdi3ine.net/uploads/12933784483.jpg دعني أنظر لعينيك ولو من قبيل أني سأشتاقها بالفعل ,لأني بالفعل أحببتها بما تعنيه الكلمة من مشاعر , ألتصقت بزناد بؤبؤ بلورتها القزحية السوداء, لأقبل الهلال فيها , وأرجوا أن أظل بقرب ليلها مدى الحياة ,ولكنها مشيئة الله, وبها رضيت ولله الحمد(قدر الله وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن , إذا أراد أمراً أن يقول له كن فيكون ) , تسليم مطلق لا رجعية فيه , حتى الشيطان في هذا الوضع يعرف يقيناً أن وعد الرب حق ,ويخشى العذاب فيهرول للإختباء ,فهو يصغر كثيراً حين نكون أقوياء. عرفت الآن أن من ترك شئ لله عُوض بما يساعده على أن يتابع مسيرته ,ولو كان يحمل وجع الكون بأكملة ,وما وجع حمل الرسالة بأقل من حملنا مهما كبر, ومن هنا فهناك بشر ينقسمون في لوعتهم والتقديرات الحتمية الى نوعين : 1- نوع يكابر فيحفر الصخر لكي يعود لزمان ليس بزمانه ,وحكاية ليست له , ومأوى هو في الحقيقة منفى له . 2- وآخرون عظماء يتركون الورد على ساقه , ليتمتع به الناظرون , فيغادرون وقد حملوا حباً كما الفضاء يسع كل شئ , ويالهاهنا من ذكريات , تظل كبيرة معك وحين الرحيل . فهل سأكون يوماً من الفئة التي تسمى عظيمة وأتنازل في قمة الحب عن حبيبي ليحيا , فأتركه كبيراً كما عمرته كبيراً هذا ما أحلم به , رغم كل شئ أن نظل أحباب حتى بعد فراق, ويظل أبناءنا من الحلم يأكلون ويشربون على أرض الواقع , يكفرون بالوعد ذاك الوعيد لقلوبنا بالهلاك. قد نسوه وأحصاه وعده عددا بقلم نصف الروح كنت هنا وسأظل |
http://up.arab-x.com/Dec10/3it90187.jpg كالتي تشكل سداسي متوازي المستطيلات لمخيلتي الخرقاء آتي إليكم , وأستعين بأناملي المطرقة لأصواتكم , المفترشة ممرات المكان لتلعق ما ستجود عليها منكم نظرات أو إبتسامات أو حتى أسواط لاذعة أو كلكات .....الخ من وسائل التهوية المرتقبة عن بعد , وقد تجمعت على حافة هذا المتصفح كما بقايا مبراة تلتهم كل الزوايا وتحدق بعين باتت رسائل لقراءها حيناً , وصعداء كلمات تود الفرار من شفاهي الممزقة ..المنحوته الجوانب , والمستساغة على قلوب قلة حيناً آخر. وبما أني ذات سهول وأودية , تستهوي المارة , فأنا أحب أن أخبئ عيني تحت نظارة سوداء , لعلي ألمح الضوء الخافت يوماً , فأكتب عنه بلغة جديدة تبتر طاقم الوصف في دهاليز الشوق له . ويا لها من ملامح؟!! حقيقة أتذكر في مرة كتبت بمطرقة فولاذية عما رأيت من خلف كواليس محطات تلك الزجاجة التي تعد كارثية حيث أنها تتدبر أمر (أراك لا تراني ) بطريقة نظامية جداً , والتي تعتزم دائماً وضع دخان على فوهة النظر لكي تسخر لي ما أشتهي من الرؤيا المكتملة للحياة , تحت مظلة وسائد الغيوم التي تكتنز كل الهواء ,فتعيق التنفس , ولكنها تمنحني الحُلم بعيداً عن الأرض المستترة بأكوام الترصد لكل شئ , حتى قلمي الذي إهترأ من كثرة التمدد والتقلص ليراعي مشاعري الغريبة . ربما لأنها لا خيار لها أمامي , فأنا بالفعل معضلة (أدقق في كل التفاصيل ) حتى التي لا تعني لكم شيئاً يا سادة . وإما أن يبتلعها قلبي بمعروف أو تبقى على هوامش فكري بإجحاف , وعندها لابد لي من إختيار حلول موسمية لأكفر عن حال إمتصاصي لها فأنا كما الإسفنج (سبنج بوب ) لا أستقبل سوى الذي يروق لحسي ومنطقي . توقفت عن البحث عن عمل جاد يستقبلني بنهم كوني في أوج حركتي الدورانية وأيضاً عن القيام بمشروع حصري لي كوني ذات طموح كما لائحة الدمقراطية (للمرأة نصيب الأسد في النهوض بدولتها ) ولا بناء سيعمر سوى بالطأ طأه وآه ونص,وكذلك عن الشكوى المقدمة من قِبلي لكل من وزارة العمل والعمال والوطن العربي السعودي خاصة وبدأت في قرع رأسي على منضدة الكتابة والأدب , كما أني وبكل أريحية بدأت أقفل أزرار قميصي تجاه وعكات البرد التي تلاحقني كلما تغير الجو , وخاصة أن أجواءنا هنا مختلطة الحابل بالنابل هذه الأيام , فلست على إستعداد أن ألوث الجو بعطساتي , وتكدسات المرض بجسدي لأرمي بها على كاهل القراء الذين لا حول لهم ولا قوة ,سوى الرتب على الأماكن التي يرونها مناسبة ليساعدونني حيث أنهم يجدون متسع كبير لكي أستقبل آمالهم لي بالأستقرار ببضع شحنات كاذبة , أو ببضع محاولات جادة للوقوف على نبرات صوت تلك الكاتبة الامعة لدراستها عن كثب , بعد أن آمنت أنه لا فرار من القدر , وأني مخيفة جداً أمام هيمنة الأنظمة العربية والدولية أيضاً , فتواجدي قد يعيق المرور ويخلف كوارث طبيعية في جميع الأوساط . كما أني وبمحض إرادتي سأرمي بكل الجثث المتفحمة من ثورتي أمام ما يحصل معي في هذه الحياة , وأُؤمن أن رزقي لن يكون يوماً لغيري , وأنه ما تأخر غير لخير مُقبل علي( كجلمود صخرٍ حطه السيل من عليٍ), وأن حُلمي لن يسرق ما فاهي المبتلة بالصمود غير لو حولته يوماً لباقات من التهاني أرسلها لذاك وتلك , وأن جنون حبة الفلفل التي برأسي لم تعد سوى بالحصرية لي ,كونها فلفلة من نوع نادر لربما , أو لأنها لا تؤمن بحل أسئلة الفراغ الدائمة للعب مع الأصدقاء هنا وهناك ,وسأبدد الكلمات ب حمد لله وشكر كبيرعلى تلك الطاقة التي شحنتها مؤخراً أمام ما يحصل في العالم بأجمعة من ملابسات وغمر للحقائق , وما آل له طبق الفاجعة من ترك اللقيمات لسرق الملعقة التي ستحفر التراب والطين اللازب لتنهض بمكتنزات الجوع التي أشعر بها, كلما أستنفرت ذاتي شهادتي التي أعلقها حالياً على (المطبخ ), كونها رسالتي الأزلية كما يقولون الأفاضل من أصحاب العمائم المنتصبة على كل الهزائم , وأنهم معي قلباً وقوالب سكربني غير مصنع , وأبتسم فأنا لست بحاملة وزر أحد ولا دمعة من نصيب الثكلي معي بعد الممات ,وصحتي ولله الحمد تنبؤ أنها (بنب ) على رأي دكتورتي النسائية حنان بالمستوصف الذي يجاورنا , وبما أنني في منفاي الخاص أعبر بهدوء عنما يعتريني فأنا بالفعل على الساحة بأصابع ,بصماتها لا يمتلكها غيري , وتؤأم سيامي هو من أنا وكنت هنا وسأظل ,ولي رب يقول لي كن فيكون , ورسالة تقول للحياة : خذها كما أتت لك ,وأشربها كما شاي البنتليز لأن هكذا طعمها لذيذ ,وأمسح غصة الشوق من عليك فكما هي عجوز شمطاء اليوم قد تأتيك يوماً محملة بالكواعب أترابا ً , محاسبة ذاتي بأن ما رحل من عمري ليس بالقليل لأبدأ في الكهولة من جديد فما يقطع من أوراقي لن يعود بمحض الصدفة والفرصة أيضاً . لذلك أعتذر, رغم أن السيد درويش قالها يوماً ليس لي ولكني سأرسلها لي :نصف الروح (لا تعتذر عما فعلت ) ولكني بحق أعتذر لأني وبكل جدية أقترفت حق الكتابة الصادقة في زمن أصبحت تباع فيه الأرواح فكيف بأقلامنا ؟! وسأحبكم كلما وافتني منية الحرف وسأهذي بما يقال وبما لا يقال إمتناني للجميع بقلم نصف الروح كنت هنا وسأظل |
http://farm5.static.flickr.com/4139/...f6eaf60d_z.jpg لا زالت الإبرة تخيط ذات ثوبي الممزق على قارعة التلاشي وتكتبني عربية مرقعة الملبس ,وليس لي خيار فإما أن أقبل ,وإما أن أخاط مع بقية الفتحات ولا أظن المقاس يسعني بقلم نصف الروح كنت هنا وسأظل |
http://farm2.static.flickr.com/1245/...b66ba12e_z.jpg تهزأ الأقلام بنا لساعات طوال وهي مرتكزة على ورق الخرائط البلاستيكية في إنتظار الكُتاب الجيدين الذين لا يبغون عنا حولا وتميل الى الجانب الصامت مبتزة كل التجاعيد على السطور , وتتبختر وهي طارقة أذنها للمديح والشخلعة البالية بذات الخلاخل التي تحدث عنها الأولون ,وأنها زينة تحاول إضافة الكثير للأرجل الملتصقة , وإبراز الأرجل الرخوة الماسية في زمن تقدمت الكلمة نحو القاتل بكل شفافية وقالت له : هل من أدلة أنك قاتل مع سبق الإصرار والترصد لذاك الحرف () المدعوا في قضية رقم () بتاريخ ( ) رغم أنه إعترف بقضية الشخبطة وحرق المنصة بما تحوية من حروف ولكنها نست أنه بعد هذه الحالة أصبح مجنون يا نعيمة وليس على المجنون حرج ..بنص الفرقة رقم () من قانون العقوبات وصدقت تلك الأغنية : شخبط شخابيط وأكتب على الحيط, لا للكتاب المحنطون من قبل قرون ولا للكتابة المبتذلة ولا للرجعية بقلم نصف الروح كنت هنا وسأظل |
http://up.bentvip.com/up/20100909213351.jpg لا زال للغياب ستره وتغطياته ,والحضور صورة منيرة لما خلف الكواليس وما بينهما سوى فرقة مبعثرة من جنود بالية من لفحة الشوق والرجاء وسترك يارب بقلم نصف الروح كنت هنا وسأظل |
http://www.alhayrh.com/galry/albums/...ng-alhayrh.jpg هناك دم يجري في الأفئدة والشرايين ودم يجري هنا وهناك وفي كل مكان ...وشتان بين الدماء بقلم نصف الروح كنت هنا وسأظل |
الساعة الآن 01:04AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية