![]() |
وهو القائل فيها :
بأي بلاد لم أجر ذؤابتي=وأي مكان لم تطأه ركائبي كأن رحيلي كان من كف طاهر=فأثبت كوري في ظهور المواهب فلم يبق خلق لم يردن فناءه=وهن له شرب ورود المشارب فتى علمته نفسه وجدوده=قراع الأعادي وابتذال الرغائب فقد غيب الشهاد عن كل موطن=ورد إلى أوطانه كل غائب |
وهو القائل فيها :
بَعيدَةِ ما بَينَ الجُفونِ كَأَنَّما = عَقَدتُم أَعالي كُلِّ هُدبٍ بِحاجِبِ وَأَحسَبُ أَنّي لَو هَويتُ فِراقَكُم = لَفارَقتُهُ وَالدَهرُ أَخبَثُ صاحِبِ فَيا لَيتَ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتي = مِنَ البُعدِ ما بَيني وَبَينَ المَصائِبِ إِلَيكِ فَإِنّي لَستُ مِمَّن إِذا اِتَّقى = عِضاضَ الأَفاعي نامَ فَوقَ العَقارِبِ |
وهو القائل أيضاً:
بدارٍ كلّ ساكِنِها غَريبٌ =بَعيدُ الدّارِ مُنْبَتُّ الحِبالِ حَصانٌ مثلُ ماءِ المُزْنِ فيهِ=كَتُومُ السّرّ صادِقَةُ المَقالِ يُعَلّلُها نِطاسِيُّ الشّكايَا=وواحِدُها نِطاسِيُّ المَعَالي إذا وَصَفُوا لهُ داءً بثَغْرٍ =سَقاهُ أسِنّةَ الأسَلِ الطِّوالِ |
لَم يُرضِ قَلبَ أَبي شُجاعٍ مَبلَغٌ = قَبلَ المَماتِ وَلَم يَسَعهُ مَوضِعُ المتنبي كُنّا نَظُنُّ دِيارَهُ مَملوءَةً = ذَهَباً فَماتَ وَكُلُّ دارٍ بَلقَعُ لا قَلَّبَت أَيدي الفَوارِسِ بَعدَهُ = رُمحاً وَلا حَمَلَت جَواداً أَربَعُ |
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ =بمَا مَضَى أمْ لأمْرٍ فيكَ تجْديدُ أما الأحبةُ فالبَيداء دونهمُ=فَليتَ دونكَ بِيداً دونهَا بِيدُ لَوْلا العُلى لم تجبْ بي ما أجوبُ بهَا=وجناءُ حرْف وَلا جَرداءُ قَيْدودُ وَكَان أطيب من سَيفي معانقةً=أشباه رونقهِ الغيدُ الأماليدُ لم يَترُك الدّهرُ من قَلبي ولا كبدي=شيئاً تتيّمُه عَين وَلا جِيدُ يا ساقييَّ أخمرٌ في كُؤوسكُما =أمْ في كُؤوسِكُمَا همٌّ وَتَسهيدُ؟ أصخرةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني=هذِي المُدامُ وَلا هذي الأغارِيدُ من روائع المتنبي |
دونَ الحَلاوَةِ في الزَمانِ مَرارَةٌ = لا تُختَطى إِلّا عَلى أَهوالِهِ فَلِذاكَ جاوَزَها عَلِيٌّ وَحدَهُ = وَسَعى بِمُنصُلِهِ إِلى آمالِهِ المتنبي |
لا يُدرِكُ المَجد إلاّ سَيّدٌ فَطِنٌ=لِمَا يَشُقُّ عَلى السّاداتِ فَعّالُ لا وَارِثٌ جَهِلَتْ يُمْنَاهُ ما وَهبتْ=وَلا كَسُوبٌ بغَيرِ السّيفِ سَأْآلُ المتنبي |
لَقَد كانَ ظَني يا ابنَ سَعدٍ سَعادة = و ما الظن إلاّ مخطئ ومصيب تَركتُ عِيالي لا فَوَاكِه عِندهم = و عندَ ابنِ سعدٍ سكرٌ وزبيبُ تحنى العظام الراجفاتُ من البلى =و ليسَ لداءِ الركبتينِ طبيبُ كَأن النساءِ الآسراتِ حَنَينَني =عريشاً فمشي في الرجالِ دبيبُ منعت عطائي يا ابن سعدٍ وإنما =سَبَقت إلي المَوت وَهوَ قَريبُ جرير |
بجنون احبك وادري تحبني بجنووووون
وتعبت في بعدي كثر مابعدك أتعبني؟؟؟ تعال محتاج قربك لا تخليني خذني من الصمت والحرمان والضيقه محتاج لك حيل قرب يا نظر عيني الصبر عنك حبيب الروح ما اطيقه جيتك وحزن البشر ودموعهم فيني مثل الذي بالصحاري ناشفن ريقه وربي لوتغيب سنين وياخذك الزمن مني أببقى يا بعد عمري على ذاك العهد وافي ترى من جد حبيتك وزود الحب جنني كتمت الحب في صدري ولا بد يظهرالخافي رسمت أشواقي لك ورده وابيها توصلك مني وأبي منك تعطرها وتسقيها عسل شافي يموت بداخلي إنسان ويحيى إنسان ويبقى يقول أموت في حبك وياليته بعد كافي أبكتب لك قصيده حب وأصيغ الحان وأغني اببحر في بحور الشوق وهو يكسر لي مجاديفي وبالآخر أطلب منك ... تذكرني قبل ترحل وبعد ما ترحل أذكرني مثل طفل فقد أمه وهو في حضنها غافي تصدق لو تغيب سنين وياخذك الزمن مني تاكد وقت ما ترجع بتلقى حضني الدافي تحياتي لكم// |
تكَاثرتِ الظِّباءُ على خَرَاشٍ = فمَا يدري خراشٌ ما يصيدُ !
في معزل عن جميع الخلق وازعاجه = ما اسمع من الناس لو تكثر لجالجها ما غير اهوجس تقول مضيع حاجه = وآخذ واسند على روحي واهرجها وادوج لو كان ما رجلي بدواجه = وادله النفس لين الله يفرجها عبدالله بن عون |
الساعة الآن 11:48PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية