![]() |
من راقب الناس مات هما
وفاز باللذة الجسور ! الكثير يفهم الشطر الاول على أنه من تجسس عليهم وهو خطا المقصد يتردد عن فعل الشي ويجبن |
رَأَيْتُكَ لَمّا شِمْتُ بَرْقَكَ خُلَّباً = وَما أَرَبِي في عارِضٍ لَيْسَ يُمْطِرُ
ابن الخياط |
رُبَّما سرَّكَ البَعِيدُ وأَصْلاَك = القريب النسيبُ نارا وعارا
بشار بن برد |
رَحَلتُ فَكَم باكٍ بِأَجفانِ شادِنٍ = عَلَيَّ وَكَم باكٍ بِأَجفانِ ضَيغَمِ لا يحتاج ..إِذا ساءَ فِعلُ المَرءِ ساءَت ظُنونُهُ = وَصَدَّقَ ما يَعتادُهُ مِن تَوَهُّمِ وَعادى مُحِبّيهِ بِقَولِ عُداتِهِ = وَأَصبَحَ في لَيلٍ مِنَ الشَكِّ مُظلِمِ أُصادِقُ نَفسَ المَرءِ مِن قَبلِ جِسمِهِ = وَأَعرِفُها في فِعلِهِ وَالتَكَلُّمِ وَأَحلُمُ عَن خِلّي وَأَعلَمُ أَنَّهُ = مَتى أَجزِهِ حِلماً عَلى الجَهلِ يَندَمِ |
مُزِجت روحك في روحي كما=تمزج الخمرة بالماء الزلال فإذا مسَّك شيء مسّني=فإذاً أنت أنا في كلّ حال الحلاج |
لا تَعذُلِ المُشتاقَ في أَشواقِهِ = حَتّى يَكونَ حَشاكَ في أَحشائِهِ إِنَّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بِدُموعِهِ = مِثلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بِدِمائِهِ المعرفة لا يعرَّف .. |
المتنبي طبعاً مثل سابقه
ويقول أيضاً :
أرَى كُلَّ ذي ملْكٍ إلَيكَ مَصِيرهُ=كأنّكَ بحْرٌ وَالملوكُ جَداوِلُ إذا مَطَرتْ مِنهُمْ ومنكَ سحائِبٌ=فَوَابِلُهُمْ طَلٌّ وَطَلُّكَ وَابِلُ |
لَقَد لَعِبَ البَينُ المُشِتُّ بِها وَبي = وَزَوَّدَني في السَيرِ ما زَوَّدَ الضبّا وَمَن تَكُنِ الأُسدُ الضَواري جُدودَهُ = يَكُن لَيلُهُ صُبحاً وَمَطعَمُهُ غَصبا |
وهو القائل أيضاً :
بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ =وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني=مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ =ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ =وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ |
نَصَرتَ عَلِيّاً يا ابنَهُ بِبَواتِرٍ = مِنَ الفِعلِ لا فَلٌّ لَها في المَضارِبِ وَأَبهَرُ آياتِ التِهامِيِّ أَنَّهُ = أَبوكَ وَأَجدى مالَكُم مِن مَناقِبِ إِذا لَم تَكُن نَفسُ النَسيبِ كَأَصلِهِ = فَماذا الَّذي تُغني كِرامُ المَناصِبِ وَما قَرُبَت أَشباهُ قَومٍ أَباعِدٍ = وَلا بَعُدَت أَشباهُ قَومٍ أَقارِبِ |
الساعة الآن 10:55AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية