شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   القسم العام (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   يـــوم من عمـري (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=26897)

زمان العجايب 03-25-2011 02:02AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجلا (المشاركة 346828)


ورحنا وكانت المسافه بعيده حيييل والشارع العام سايديين رايح وراد
كانت مغامره وكنت حييل خايفه << بس البدي قارد إختي كانت تشجعني وأصبر


نجلاء ممكن أستعير أختك اليومين الجايات محتاجته :whistling:

تسوين فيني أجر :d

ليلي وايت 03-25-2011 02:41AM

يوم من عمري وسالفة لاتنسى أبد
من أجمل أيام حياتي هو تواجدي بالحرم المكي ..
كنا برمضان وكنا وقتها بنصف الشهر بالضبط يعني الأيام البيض كانت زحمة
أنا تعلقت بيد اخوي وماكنت أفكها طوال العمرة الا بين العلمين ..
أذكر وقتها اننا أتمينا عمرتنا الساعة 8 ونصف الصبح يوم خميس ..
وكان الجو بعد ماخرجنا من الحرم يشبه صباحات العيد
قلوبنا مرتاحة وترفرف بأمان مثل حمام الحرم بالضبط ..
رحنا لشقتنا وبعد ماأرتحنا رجعنا للحرم واستمتعنا بأجواءه وبساطة النفوس والفتها بهالمكان الروحاني بكل معنى تحمله هذه الكلمة..
وقبل صلاة العشاء خرجت مع أخوي من الحرم
وطلبته وأصريت كثير عليه أروح لدورات المياة الموجودة بجوار الحرم
علشان نتوضأ لان الشقة مو قريبة كثير ..
المهم رحنا لدورات المياة دخلت دورة مياة للنساء
وانتظر أخوي لحد مادخلت طبعا بغبائي ماكان معي الجوال..
كانت أول مرة بحياتي ادخل مكان مثل هذا ولوحدي أساسا ماكنت أتوقع انها تخوف كذا..
وأخوي مطمئن لأننا مو بعيد كثير من الحرم
جيت ابي أدخل مع الباب الداخلي كان المكان زحمة كثير وكانوا حريم من دوله عربيه ضخام جداً يتضاربوا على البوابه الداخليه وأصواتهم عاليه
بعمري بحياتي ماشفت مثل هالموقف كان وسطهم حرمة على عربية متحركة سحبتها وخرجتها برى خفتها تختنق لاني أختنقت من لحظة,
شكرتني وقالت لي أن بنتها جوى وبتستناها عند الباب تركتها وجيت أبغى أخرج ..
بعدها الله لايوريكم
كل الحريم قاموا يسبوني ياللي ماتخافين ربك أمك ..
كيف تتركي أمك وتروحي وسب أشكال وألوان
وأنا من الخوف ماتحركت من مكاني لأني مأقدر أبعد عنهم كثير ولا أقدر أدخل ولاشفت أخوي ..:Looking_anim:
وجلست مع حرمة كبيرة شاميه جلست تسألني عن أمي وقلت لهاالحقيقة وهدتني..
وأنا مو فاهمة للحين ليه يتضاربوا وللحين جوهم ماراح من بالي ..
خرج أخوي شفته ورحت طيران عليه
وقال وشفيك واقفة هنا قلت وين رحت
قال: شفت دورة مياه الرجال مو بعيدة قلت أتوضأ لحد ماتخلصين
قلت له السالفة وانا ميته رعب وندم قال يعني مادخلتي
قلت له خلاص خلينا نرجع أنا ماابغى أتوضأ خلينا نلحق الصلاة<< من الخوف والله :d
لكن مثل ماكنت في البداية مصرة أصر يأخذني لمكان ثاني وهو ميت ضحك علي من خوفي اللي مو طبيعي ....تبت مااعيدهاأبد..
ولليوم مانسيت هالعمرة وهالموقف كل ماأذكره أضحك من قلبي
وأتمنى يرجع الوقت للوراء وأعيشها من جديد ..
لأني عشت مواقف كثيرة فيها ماتنسى أبد..
وبس انتهت سالفتي ::r::

نامي 03-25-2011 04:16AM

الحبيب سعود

اسمح لي ان اشاركك مثل ما وعدتك بمشاركتي الاولى بهذا الموضع الممتاز الملي بالقصص والحكايات الصادقه قصتي لا تختلف كثيرا فقد تكون مرت على البعض مشابهه لها كنت اعيش بكنف والدي وزوجته واخوتي الاصغر مني حيث انه تزوج بعد وفاة والدتي وكان يحبني كثير مما يثير حضيرة زوجته وتحرض اولادها بالشكوى لوالدي بانني ضربتهم وعندما يسألني ليه تضرب اخوانك وانا اللي باعتمد عليك بعد وفاتي ان تكون مكاني وتقاطعه زوجته وترد عليه ومالقيت يتولى امر عيالي الا هالشيفه اللي مارحمهم اليوم لو شفته وهو يضربهم كان ما قلت اللي تقوله ما عبرها ابوي وقال ما قلت ليه تضربهم قلت والله ماضربتهم وهي وهم كذابين ودمعت عيني قال والله اني واثق ان امك ما تجيب قاسي قلب والله انك انت الصدق وخالتك وعيالها لكاذبون زوجته سمعاه يقول هالكلام الا قالت يالله يعيالي ولد وابوه ما يخافون الله ورد عليها ولدها
وقال ابوي صادق اخوي ما طقنا ابدا انتي اللي قلتي قولوا لابوكم ان الشيفه طقكم على شان يحبكم ويكرهه انا مناب رايح معك لجدي واخوانك هم اللي يطقونا وهي تنطلق على ولدها بالسب والشتم حشاء منتب ولدي اكيد انك ولد نجسه وغيرنك الممرضات وعطوها ولدي اما انت تخسا يالكذاب رد ابوي قال اعقلي يامره وتوبي لربك ولا تحطين نقرك ونقر هاليتيم خوفي ربك
قالت بعد انت خف ربك وحب عيالي مثل ما تحبه قال يمكن اني احبهم اكثر ولكن تربيتك تغيرهم مما يجعلني اعدل ما تفسدينه فيهم وما تزرعينه فيهم من حقد على اخوهم وتعليمنهم الكذب بالافتراء عليه حسبي الله عليك من مرة حاقده والله لولا هالعيال لارميك للكلاب تنهش بلحمك مثل ما انتي تنهشين بذا الطفل اليتيم ولكن الله معه وحافظه من ظلمك وظلم عيالك الله يرحم امه ويغفر لها لو هي حيه كان ماشفت خلقك قالت وتقول ذا الكلام وعينك عينك انا رايحه بيت اهلي وارسل ورقت طلاقي قال ابا اقول لك كلمه لعلها تشفيك روحي انتي طالق الله لا يردك وعيالي يبقون عندي مع اخوهم وراحت بفالها وتزوج ابوي بعدها بسته شهور ونعم الزوجه صانتنا كلنا انا واخواني واختي وكانت لاتقول للوالد الا لبيه وكانت تغطي هفواتنا عن والدنا وتطالبه بان ينفس عنا بحجة انهم مجتهدين بدراستهم ويستاهلون ان تخرج بهم للبر وكانت حقا حنونه على الجميع رحمها الله ورحم الله والدتي ووالدي ووفقق الله اخواني واخواتي وسلمكم الله هي فقط للعبرة طبتم وطابت ايامكم

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااام

سـعود 03-25-2011 08:16AM

اخي العزيز
اهلا بك وحديث الذكريات ، مثلما ذكرت حكايتك مثلها كثير ولم تظهر مقولة امرأة الأب عبثا ومثلها كثير إلا من رحم ربي لكنها لو خليت خربت والدليل زوجة ابوك الثانيه التي سلوكها عكس الاولى ، رحم الله والدك فقد كان رجلا حكيما لايستفز ولا تأخذه انفعالات الموقف ومن المؤكد انه سأل عن الزوجه الثالثه وتأكد من طباعها ...قبل ان يقترن بها
رحم الله الجميع وغفر لمن تجاوز فكلنا بشر وكلنا خطاؤن .
قريبا سأرفع حكاية (ام محمد ) التي كتبتها عن معاناتها من زوجة ابنها ونصرها الله لصبرها وايمانها .
كن بخير

سـعود 03-25-2011 08:22AM

اختي ليلى
الحمد لله على سلامتك ، الحقيقه ان مانسمعه من قصص عن زوار بيت الله وخاصة الأفارقه يجعلنا نحتاط كثيرا ، وقليل من يخاف الله منهم وقليل من يأتي منهم في رحلة ايمانيه ، فإما تسول او خطف وكل انواع التخلف والمضايقه ، الله يعين الحكومه عليهم ، واتمنى لو وضعت لجان امن في النقاط التي يتوقع فيها التجاوزات ومتابعة المشتبه فيهم

تحيه لك ولأخيك

سـعود 03-25-2011 08:29AM

النجلا

الحمد لله على سلامتكم ...والا وش طلعكم ... لكن وش نقول البراءه احيانا مشكله

بنات وطالعين وقت مقيال والمحل بعيد ... وتلقاكم وش حليلكم

الله يديم الأمان علينا

ميرسي

بدران 03-25-2011 07:22PM


موضوع اكثر من رائع ويستحق المتابعة والمشاركة

لك فائق الأحترام اخي سعود

جنانا 03-26-2011 12:36AM

أهلاً سعود ..
سأقتطف من حياتي صفحه ... لاتعني لي نهايتها الكثير لكنها تبقى من الماضي المغلف بجزء بسيط من الأحداث التي بلورت معالم من شخصيتي ...

في صغري نشأت في عائله أكثر أطفالها ذكور ... ولم يشاركني الطفوله أنثوياً سوى ابنة عم التي كانت تحب بنات خالاتها أكثر وواقعيا لم أكن أحب مجالستها لأني لا أشاركها نفس الإهتمامات والرغبات لذا كثيراً ماتجد موقعي في المناسبات العائليه في مجلس الرجال بصحبة أبي وإخوتي وأعمامي أو أشارك إخوتي وأبناء عمومتي اللعب والإهتمامات ..

كنت ألعب كرة القدم بمهاره رغم أن بداياتي اقتصرت على حراسة المرمى لكن مهارتي بفضل إخوتي تطورت فكنت أشاركهم اللعب في أي مركز يحتاجونه ..
شاركتهم أيضاً لعب كرة السله بالرغم من قصر قامتي إلا أنني كنت مستمتعه لحد لايمكن وصفه ولازالت أصداء نوبات الضحك التي كانت تصدر ممن حولي تداعب مخيلتي بين الفينة والأخرى ..
فكم من خسارة جلبتها لإخوتي وكم من تمرد مارسته عندما لايمررون الكرة لي لانني كنت أرفض أن أكون تكملة عدد فقط . ... بالفعل تحلو الأيام أكثر عند فقدها ...

أذكر أيضاً أني قاسمتهم لعبة البرجون أو التيله ... الله كم أعشق هذه اللعبه ...
اتقنتها في صغري وكنت أغلب إخوتي وأبناء عمومتي وتمادى بي الوضع لأن أدخل منافسات مع أبناء الجيران وكنت كثيراً ماأرفع رأس إخوتي وأبناء عمومتي (على حد تعبيرهم) ولازلت أحتفظ بغنائمي من التيل للآن كذكرى لأروع أيام عمري وأكثرها براءه ..
اختلاطي مع هؤلاء الفتيه لايعني بأنني كنت أكره أن أشارك البنات ألعابهم ولكن لعدم وجود أخوات لي في ذلك الوقت و المتعه التي أجدها مع الفتيان جعلتني أخالطهم أكثر وأحب لحظاتي معهم ... والجميل أن علاقتي بهم كانت رائعه ملؤها حب منبثق من أعين الجميع .. أعتقد بأنهم تقبلوا وجودي في ميدان فتوتهم لأنني كنت بينهم أتصرف بعفويه لايطغى عليها دلع البنات ..
المهم في خضم الأحداث كان أحد أبناء عمومتي (م) والذي يكبرني بـ 5 أو 6 سنوات مغدقاً علي باهتمامه فطلباتي من بين الجميع تؤدى ورغباتي تنفذ وحقوقي باللعب محفوظه مكفوله .. ( برغبة نابعة منه هو تحديداً وقد تكون بإيعاز من أبي وأعمامي (ممكن)).
ولأنه الأكبر بيننا فكان دوماً يغدق علي وعلى أخته بالهدايا من حلوى وألعاب منذ صغري حتى تخرجت من المرحلة الثانويه ... في كل مناسبه تمر كنت أنتظر هديه من ذلك الأخ العزيز (كنت أراه أخ ولم تتجاوز علاقتي معه حدود الأخوه ) ...
في صغري كنت أعبر له عن شكري بقبلات طفولية بريئه على خديه
وعندما كبرت كنت دوماً أبلغه شكري برسائل عابره لاتحمل سوى عبارات الشكر مصبوغة بمحبة أخويه ...
حتى أتى يوم تخرجي من الثانويه وكانت الهديه منه طوق ودفتر ورساله ...
الطوق كان يحمل اسمي واحتفظت به بل ومازلت في كثير من الأوقات أفضل إرتداؤه ..
أما الدفتر فكان يحمل في طياته خواطر وذكريات ترتبط بي بشكل مباشر ...
أما الرساله فكانت تتضمن رغبة الارتباط بي ...
للمعلومية في ذلك الوقت كنت أعيش عمري باتجاه طموحي العلمي ... وكان موقع المشاعر والعواطف والميول للجنس الآخر جغرافيا هو القطب المتجمد الشمالي ... لايعني هذا أني بعيده عنها روحيا بل كنت أخطب ودها بالقراءة فقد كنت أعشق قراءة دواوين الشعر وكتب الأدب وكنت أكتب القصص والخواطر ... لكن قلبي لم يحمل مشاعر لـ أحد بعد ...
عندما قرأت الدفتر أقفلته بعد أن أنهيت قراءة 5 صفحات تقريباً... في تلك اللحظه أصابتني الضيقه وعلت ملامحي علامات الغضب... كل مشاعره وعواطفه لم أعطها أي اهتمام ولم أتأثر بها صدقاً ... لأني لم أرى في تصرفه سوى جرأه لم أتوقعها منه وتجاوز لحدود الأخوه التي أحتفظ بها له ...
تصرفت بماأملاه عقلي في تلك اللحظه ... فأخي سيظل أخي فقمت بتمزيق الرساله ووضعتها بالدفتر وأعدتها إليه عن طريق أخته ...
وفهم المقصود وانتهى الموضوع ..
مازلت أحبه محبة الأخت لأخيها .. قد تكون ردة فعلي قاسيه لكن تصرفه كان لي صدمه وللاسف بادرتها بصدمة مثلها ..
قابلته بعد ذلك أكثر من مره ... وخصوصاً بعد استقراره الأسري والحمد لله مازلنا نحتفظ بمشاعر الأخوه بيننا ... ولاأخفيكم أنني في كل زيارة عائليه أحرص على أن أقدم هديه لابنه ..

وانطوت الصفحه ...

تقديري لك سعود ولمن مر من هنا ...

سـعود 03-26-2011 08:05AM


اختي تناهيد
التجربه التي مررتي بها ربما مرغمه لعدم وجود نواعم في الأسره تحاكي ميولك ، قد تكون تركت اثرها القوي على شخصيتك فيما بعد ومع وجود استعدادك النفسي لهذا ، لكنه لايلغي رقتك كونك انثى إنما اعطاكي حرية القرار بشكل كبير وانتقل اعظم مافي قلبك الى فكرك فأصبحتْ المشاركه في القرار والحوار جزءا من شخصيتك ، تكرهين الفشل كثيرا ويعزف قلبك بقوه في اي مسابقه ، لايهمك الفوز بقدر مايهمك ان لا تفشلي ، في النهايه انتي امرأة قياديه ومنظمه ، تعشقين كل منظر جميل وتحبين الورود اكثر من حبها لك .

صباحك زهر


ممكن ملاحظه صغنونه :
لاتوجهوا الحديث لشخصي مع تقديري الوافر .. فهنا كشكول للجميع من اوراق الزمن المنصرم خاطبي الكل ...
ميرسي

النجلا 03-26-2011 11:14PM


حبيت أوجه هذه الرساله لـ تناهيد الصمت وأقول لك بكل ثقه
أنتي راااائعه
جعلتني أقرأ كلماتك دون ملل وكأنك أمامي أقرؤك أنتي بوضوح
تتقنين فن الكتابه والسرد بأسلوب مشوق وجميل وواضح وعفوي << دون قصور بالباقين
أهنيك بالفعل ياطهر
تحيتي وإعجابي


الساعة الآن 12:55PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية