![]() |
اقتباس:
مشكور على مرورك و تعليقك .. أتمنى أن تقرأ تعليقي على الأخ زايد في شرح ما ذهبت إليه .. كما أوضحت هناك ألغاز كثيرة يمكن للشخص تفسيرها على هواه ويستطيع تطبيق ما يراه على اللغز .. القلب ليس شائبا .. قلب الشاب ليس عجوزا .. أعلم أنه مجازا تستطيع القول ياشيب عيني أو قلبي .. وعادة نستخدم القلب لبث الهموم وما فيه من أوجاع أكثر من إطرائه .. ولكننا نستخدم القمر للإطراء .. وهنا تجدر الإشارة إلى أنني استخدمت القمر هنا لدلالة الزمان والمكان و يصعب على القراء الفصل بين المكان والزمان إذا ما تناولت أي عمل شعري بالقراءة، ذلك لكون أن امتزاجهما في جوهره امتزاج عضوي في صنع الموقف داخل العمل الشعري ، لأن المكان والزمان أكثر اقتراناً وأشد التحاماً مما يتصور النقاد ... وقد قرنت القمر بالزمان أي بالعمر واتقضائه وبالمكان بطلوع الشمس و غيابه وهناك إقتران بين القمر وجمال وجه الحبيبة لذلك نطري القمر . وهناك إقتران غياب القمر بالأحزان وطلوعه بالأفراح .والشعراء بسبب هذا الاقتران كثيرا ما يستعيرون الألفاظ الدالة على الزمان للتعبير عن المكان، و في بعض الأحيان نعتقد أننا نعرف أنفسنا من خلال الزمن، في حين أن كــل ما نعرفه هو تتابع في أماكن استقرار القمر بين طلوع وأفول .... ربط الحياة والموت والأفراح والأتراح في الشعر العربي بالبيئة كالجبال والصحراء والطلل، والسماء والنجوم، و القمر والشمس، والليل والنهار، كلها مظاهر تحيل على المكان والزمان في فضائه الواسع، والتي مازال لها حضور قوي في تشكيل الصورة عند الشاعر ، بل اتخذ منها أدوات فنية وتعبيرية للتعبير عن إحساسه بالمكان والزمان والعمر في طابعهما الفيزيائي . ولكننا نستخدم القلب للشكوى والعين للبكاء ولا نستخدم القلب للإطراء وقلما نستخدم القلب أيضا للحديث عن العمر إلا ما ندر ......... أما شرح اللغز .. فقد ذكرته في الردود السابقة .... ودائما صدري مفتوح للنقد والإدلاء بالأراء المختلفة وهذه من جماليات الشعر والأدب العربي .. تقبل تحياتي |
الساعة الآن 12:55AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية