![]() |
الأَزهري : يقال عُنْصُل وعُنْصَل للبَصَل البَرِّي . وقال في موضع آخر : العُنْصُل والعُنْصَل كُرَّاث بَرِّي يُعْمَل منه خَلٌّ يقال له خَلُّ العُنْصُلانيّ .. وقال أَبو حنيفة : هو وَرَق مثل الكُرَّاث يظهر منبسطاً سَبْطا ً، وقال مُرَّة : العُنْصُل شُجَيْرة سُهْلِيَّة تنبتُ في مواضع الماء والنَّدَى نبات المَوْزة .. العقيرة |
العقيرة
هي ما عُقر من صيد أو غيره أما عقيرة الرجل : صوته إذا ارتفع بصراخ أو غناء أو بكاء. وقيل أن رجلا عٌقرت ساقه أي قطعت .. فوضعها فوق الرجل السليمة وبكى بأعلى صوته فقيل عنه رفع عقيرته .. أي في الأصل: رفع رجله المقطوعة، ولكن شاع استعمال الجملة (رفع عقيرته) في رفع الصوت بالبكاء. (الجواظ) |
الجواظ
قيل الجافي الغليظ .. قال رؤبة :
وسيف غياظ لهم غياظا= يعلو به ذا العضل الجواظا
وقال أبو سعيد : الجواظ الضجر وقلة الصبر على الأمور. وفي الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر) صحيح البخاري والعتل هو الشديد الخصومة .. أما الجواظ فهو الفظ الغليظ وقيل هو الأكول الشروب البطر ، وقيل الفاجر أو الكثير اللحم المختال في مشيه. ( العقيصة ) |
العَقِيصةُ : الخُصْلةُ ، والجمع عَقائِصُ وعِقاصٌ ، وهي العِقْصةُ . والعَقِيصةُ : الضفيرةُ. يقال : لفلان عَقِيصَتان . وعَقْصُ الشعر: ضَفْرُه ولَيُّه على الرأْس . نعود إلى كلمات القرآن ؟ اعْتَرَاك |
اعْتَرَاك
افتعلك .. من عراني الشيء يعروني ، إذا أصابك .. قال أبو خراش الهذلي :
تذكّر دخلاً عندنا وهو فاتك= من القوم يعروه اجتراء ومأثم
وردت في قوله تعالى (إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) [سورة هود:54] ذكر المؤرخون أن عاداً عبدوا أصناماً ثلاثة يقال لأحدها : صداء وللأخر : صمود ، وللثالث : الهباء وذلك نقلاً عن تاريخ الطبري. ولما دعاهم هود لعبادة الله وترك عبادة الأصنام قالوا له: ما نظن إلا أن بعض الآلهة أصابك بجنون وخبل في عقلك بسبب نهيك عن عبادتها وعيبك لها !! فرد عليهم هود: إني أشهد الله على نفسي وأشهدكم أيضا ، أيها القوم ، أني بريء مما تشركون في عبادة الله من آلهتكم وأوثانكم . (تفسير الطبري وابن كثير) (فَلَيُبَتّكنَّ ) |
بتك (لسان العرب)
البَتْك: القطع. قال تعالى : ( ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ) قال قتادة والسدي وغيرهما : يعني تشقيقها وجعلها سمة وعلامة للبحيرة والسائبة . ؛ قال أبو العباس: يقول فليقطعنّ؛ قال أبو منصور: كأنه أراد، والله أعلم، تبْحِير أهل الجاهلية آذان أنعامهم وشقهم إياها. الليث: البَتْك قطع الأُذن من أصلها. وبَتِّك الآذان أي قطعها، شدد للكثرة، وقيل: البَتْكُ أن تقبض على شيء بيدك، وفي التهذيب: أن تقبض عى شعر أو ريش أو نحو ذلك ثم تجذبه إليك حتى ينقطع فيَنْبَتِكِ من أصله وينتتف، وكل طائفة صارت في يدك من ذلك فاسمها بِتْكَةٌ؛ قال زهير: حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ الغلام لها، طارَتْ وفي كَفِّه من ريشها بِتَكُ وقيل: البَتْك قطع الشيء من أصله، بَتَكه يَبْتِكُه ويَبْتُكه بَتْكاً أي قطعه، وبَتَّكه فانْبَتك وتَبَتَّك. والبِتْكةُ والبَتْكة: القطعة منه، والجمع بِتَكٌ؛ واستشهد ببيت زهير: طارَتْ وفي كفه من ريشها بِتَكُ وسيف باتِكٌ أي صارم؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: إذا طَلَعَتْ أولى العَدِيِّ، فنَفْرَةٌ إلى سَلَّةٍ من صارم الغَرِّ باتِكِ وسيف باتِكٌ وبَتُوك: قاطع، وسيوف بَواتِكُ. والبِتُكة أيضاً: جَهْمة من الليل. |
فجاسوا
الجوس: مصدر جاس جوسا وجوسانا أي تردد .. والجوس طلب الشيء بالاستقصاء. قال الأصمعي : تركت فلانا يجوس بني فلان ويحوسهم ؛ أي : يدوسهم ويطلب فيهم. وقال الفراء : جاسوا : قتلوكم بين بيوتكم. وردت في قوله تعالى (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ) [الإسراء :5] واختلف المفسرون في تعيين هؤلاء العباد إلا أنهم اتفقوا على أنهم قوم كفار. إما من أهل العراق أو الجزيرة أو غيرها .. سلطهم الله على بني إسرائيل لما كثرت فيهم المعاصي وتركوا كثيرا من شريعتهم وطغوا في الأرض. ( أَبّــــاً ) |
الأَبُّ: الكلأ - المرعى
وقال الزجاج: الأَبُّ جَمِيعُ الكَلإِ الذي تَعْتَلِفُه الماشِية. وفي التنزيل العزيز: وفاكِهةً وأَبّاً. قال أَبو حنيفة: سَمَّى اللّهُ تعالى المرعَى كُلَّه أَبّاً. قال الفرَّاءُ: الأَبُّ ما يأْكُلُه الأَنعامُ. وقال مجاهد: الفاكهةُ ما أَكَله الناس، والأَبُّ ما أَكَلَتِ الأَنْعامُ، فالأَبُّ من الـمَرْعى للدَّوابِّ كالفاكِهةِ للانسان. وقال الشاعر: جِذْمُنا قَيْسٌ، ونَجْدٌ دارُنا، * ولَنا الأَبُّ بهِ والـمَكْرَعُ قال ثعلب: الأَبُّ كُلُّ ما أَخْرَجَتِ الأَرضُ من النَّباتِ. وقال عطاء: كُلُّ شيءٍ يَنْبُتُ على وَجْهِ الأَرضِ فهو الأَبُّ. |
حتر
|
الحتر
هو الشيء القليل أو العطيَّة اليسيرة . قال رؤبة : إلا قليلا من قليل حتر .. أي عطاء قليل .. وقال الشنفري :
وأم عيال قد شهدت تقوتهم=إذا أطعمتهم أحترت وأقلت تخاف علينا العيل إن هي أكثرت=ونحن جياع، أي أول تألت و الحِتْرُ أيضاً ما يُوصل بأَسفل الخِباءِ ونحوه إذا ارتفع عن الأرض أَو تقلَّص. وحتار كل شيء .. كفافه وحرفه وما استدار به .. كحتار الأذن وهو كفاف حروف غراضيفها . وحتار العين وهي حروف أجفانها التي تلتقي عند التغميض . (الْجُرُز) |
الساعة الآن 05:24PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية