.. http://www.sllma.com/vb/imgcache/44399.imgcache.png لا اعلم لما اتيت إلى ذاااك المكان لا كني اتيت بكل حالاتي...! متشوق و مفعم بالنشاط كنت اريد ان اتعلم و اعلم ما ارتويته و ما ضمئته فالبداية كانت جدا مشجعة., سارت بي قدماي نحوه بهدوء .. كنت اعرف اين اضع قدمي و كيف اثقل حركاتي كي ينظر إلي الجميع ...! لكي ابدا سلسلة البداية لكن من بعييييييد .... رأيت ذلك الباب الجميل الذي يسرُ الناظرين إليه خالجني الفضول لكي اعرف ما خلفه تقدمت نحوه بخـطى ثابتة .. ولم ابتعد إلا وصوتٌ خالطهُ الحزن و الكآبة فلتفت شمالاً نحوه فإذا بتلك الوردة الجميلة الزاهية الالوآآآآن اعجبني جداً جمالهاا ,. وإذا بالأوساخ تحيط بها من كل ناحية لا لا لا ,,؟ طبعا لم تتسخ الوردة ولكنها لا تستطيع التحول عن مكانهااا وذلك لان عروقهااا قد انغرست في الارض حباً لتلك الارض هكذا شعرت و أحسست . تقدمت نحو الوردة و قد انتشر صوتهاا العذب غناءً في كل الارجاء بعد ان جعلت منه النسمة العليلة تتمايل كانها تتراقص و تداعب اطرافها فيخرج ذاك الصوت بعذوبته صوت جميل تطرب له الأسماع فجلست استمع لهاا من بعيد لم استطع الاقتراب منهاا بسبب الوحل و الطين الذي بيني و بينهاا فغنت ثم غنت ثم غنت إلاآ ان حل الظلام وبدا الصوت الجميل يختفي ويختفي و يختفي و عندمااا اختفى تماماً ذرفت عيني دمعتين دمعة لأني لم استطع ان انظف المكان من حولهاا و دمعة لأني لن استطيع سماعهاا مرة اخرى فنظرت بإتجاه الباب وإذا قد كساه النور في وسط الظلام فسرت نحوه بخطى ثابتة و تركت خلفي تلك الوردة و نفسي تقول ماذا سيحل بهاا هل تنموا لتكبر و تبقى ام تشرب عروقهاا من تلك الاوسااخ فتموت و تفنى ... تابعت المسير ............!! .,.