![]() |
(( والأرض بعد ذلك دحاها )) دحاها ، أي : بسطها . و ( الدحية ) : من معانيها البيضة ، إذن .. بهذا المعنى يكون معنى دحاها أيضا : جعلها كالبيضة .. واكتشف ذلك العلم الحديث بعد عناء وشقاء بأن الأرض على شكل الكمثرى ، وأن أقرب شكل لها هو البيضة .. إعجاز غريب رباني ، تحتار له العقول ، في دقة اختيار المفردة ! |
الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء، والإنقباض عنهم مكسبة للعداوة
فكن بين المنقبض والمنبسط من أقوال الشافعي رحمه الله |
إن الله تعالى إنما خالف بين طبائع الناس ليوفق بينهم في مصالحهم ..
ولولا ذلك لاختاروا كلهم الملك والسياسة أو التجارة والفلاحة، وفي ذلك ذهاب المعاش وبطلان المصلحة.!! فكل صنف من الناس مزين لهم ماهم فيه .. فالحائك إذا رأى من صاحبه تقصيراً أو خرقاً قال: يا حجام .. والحجام إذا رأى مثل ذلك من صاحبه قال: يا حائك. فأراد الله تعالى أن يجعل الاختلاف سبباً للائتلاف، فسبحانه من مدبر!! الجاحظ |
يا من تجلسون على طاولة الامتحان ! تذكروا الامتحان الأعظم وهذه أسئلته : 1- فيمَ أفنيت عمرك ؟ 2- فيم أبليت شبابك ؟ 3- من أين اكتسبت مالك ؟ وفيمَ أنفقته ؟ 4- ماذا عملت بعلمك ؟ |
مَثَلُ بعض العقول ، كَمَثَل صَفْوان ؛ ينزل عليها وابلُ النصيحة ولا تُثمِر .. |
قال رجلٌ لرجلٍ : ما هذه اللحية ! – وكانت كبيرة – فقال : (( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا )) ! |
قرأتُ لكاتبة ، يُقرأُ مِنْ سَنَا ضَوءِ حُرُوفِهَا ، نَارٌ تُضرَم .. ! |
أعرف امرأة .. كجواد امرئ القيس ! مكر مفر مقبل مدبر معاً ! عجزت أن أسلك معها جادة ، أو أقصد بها سبيلا ! |
ولكني أعرف أخرى .. أغارت عادياتُ سجاياها الشهب البديعة ، على قلعة الوجدان المحصنة المنيعة ، فأثرن به نقع الوَحدة ، ووسطن به جمع الوِحدة .. ! |
“ يُدبر الأمر ”
هذه الآية تزحف في عروقي بيقين رهيب تُضفي على نبضي هدوءً وخشوعاً مهما ضاق حالي ! سبحانه سَ يدبّر لك الأمر أحسن تدبير . |
الساعة الآن 09:20AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية