![]() |
من تطلب منه الاحتكام إلى الكتاب والسنة فيصفك ورأيك بالسفه ، ففيه شعبة نفاق
(( أنؤمن كما آمن السفهاء )) |
عجباً لمن يجادل من تفوح منه أمارات النفاق ! فلا يخلو من اتضحت منه أمارات النفاق من السفه والجهل
(( ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون )) |
إفلاس المنافق من الحجة عند جداله ، يدفعه للاستهزاء
(( إنما نحن مستهزئون )) (( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) |
لا يصح محبة من اتضح نفاقهم ، بل يلزم بغضهم وعداوتهم
(( فلا تتخذوا منهم أولياء )) والولاية فرع المحبة. |
ينبغي عدم الهم والحزن من أعمال المنافقين ؛ فهي لن تنجح
(( ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا )) |
ارمِ كلام الناس المريب خلف ظهرك ؛ فلا أصل له ، كما لا أصل لهم ..
وَما لِكَلامِ الناسِ فيما يُريبُني = أُصولٌ وَلا لقائِليهِ أُصولُ
|
الحُب بحر لجِّيّ .. فاستمتع بشاطئه ، ولكن حذرا أن تتعمَّقه ، فتهلك في لجَّته..!
|
عندما تنقشع سحابةُ الحُب ، فأجملُ ما تعقِبُه ، لَمَعانُ برقِ الوداع ..!
|
وهكذا حالُ الدنيا وديدنُها ؛ لا تفتأ تتقلبُ وتتحوَّلُ : سَعادة وتعاسَة ، وصَفاء وكدَر ، وفرَح وضَجَر ، ويُسر وعُسر ، وسُكون وريَاح ، وتغريدٌ ونِباح ، ووِهَادٌ ونِجَاد ، وحرارةٌ وبرَاد ...
|
نوِّعْ في الطرح ، وضع الأمور في مواضعها ، وأعطِ كل مجلس ما يلائمه ..
والبَسْ لكل زمانٍ ما يلائمه = في العسر واليسر من حلٍ ومُرتحلِ
|
نصيحة :
ولا تمار سفيها في محاورة = ولا حليما لكي تنجو من الزلَلِ
|
مقترف المعاصي ، وإن أُعْرِضَ عنه ، فإنه يُنصح سرا ، ويبالغ في وعظه وزجره ؛ فهو أنجَع لقبول النصيحة
(( فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا )) |
لا على العاقل من تجاهل الجاهل ..
قد تُنْكِرُ العيْنُ ضَوْءَ الشِّمْسِ من رَمَدٍ = ويُنْكِرُ الفَمُّ طَعْمَ الماءِ من سَقَمِ
|
أحسن الكتابة ؛ فصحيفتك منسوخة
(( إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون )) |
لن يزول ، ولا يزال البغض والعداوة بين النصارى
(( فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة )) |
الخوف الحقيقي من الله ، يمنع من ارتكاب الذنوب ، لا سيما الكبار
(( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين )) |
الندم ، عاقبة كل المعصية
(( قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين )) |
لن تنال درر النجاح ، وأنت أسير النوم والكسل ..
وأبيتُ سهرانَ الدجى وتبيتُهُ = نوماً وتبغي بعد ذاك لِحاقِي !
|
عندما تضع المصيبة أوزارها ، فأجمل ذكراها حلاوة الصبر ، ولذة الأجر ..
|
يبدأ العلم بالكتابة والقراءة ، ثم الحكمة والفهم بمعاني المكتوب ، ثم العلم الشرعي
(( وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل )) |
إذا استشرى الجهل في الإنسان ، كذب حتى على نفسه!
(( انظر كيف كذبوا على أنفسهم )) |
البعض جمع بين الضلال والإضلال ؛ فينهى الناس عن اتباع الحق ، وينأى بنفسه عنه
(( وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون )) |
مفتاح الهداية ، سماع القلب لا الأذن
(( إنما يستجيب الذين يسمعون )) وإلا البَرّ والفاجر كلاهما يسمعان |
لا يأتي النصر إلا مع الصبر على التكذيب والأذى
(( ولقد كُذِّبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا )) |
موالاة بعض الرؤساء ومعاونيهم لليهود والنصارى خوفا على كراسيهم شعبة نفاق
(( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة )) |
إذا أردت أن تعرف الظالم ، فانظر لمن هو والى وآزر ، فإن كان من والاهم ظلمة ، فهو مثلهم
(( وكذلك نولي بعضَ الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون )) |
وصل الجهل والضلال بالبعض ، إلى الكذب للإضلال !
(( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم )) |
عادة الظالم التشبث بالرئاسة ، فلا تزول إلا بنزعها وقلعها منه بقوة البنان، لا بقوة اللسان
(( تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء )) |
(البالون) مهما بلغ حجمه ، واشتدَّ انتفاخه ..
تفجِّره إبرة صغيرة ! |
التذكر المر ، والبكاء على طلل البلا ء ، والانغماس في أحزان الماضي ، والخوض في مستنقعِ الأوهام ، والاستسلام لترهات البسابس ، وعدم الإيمان بسنة الحياة ، في الكدح والوصب والنصَب ..
هو الضلال المبين . |
مواقع وبرامج التواصل الالكتروني أفقدتنا التواصل الاجتماعي |
روى أحد الثقات أنه في يوم رؤى الشيخ ابن سَعْدي وهو ينظف ميزاب أحد الأسطح ، فسؤل : يا شيخ لم تنظف الميزاب والجو صحو ؟! فقال : ألا تعلمون أنه غدا صلاة الاستسقاء ؟!!! انظروا إلى قوة الإيمان وحسن الظن بالله .. قلت : هكذا هم الرجال الصادقون، فاللهم ارزقنا حسن الظن فيك |
آمين .. !
آنستِ وحشة أفكاري بهذه النافذة .. ! اللغو واللهو ، وتتبع العثرات ، والتناطح ، والفضائح ، وتجرؤ الصغير على الكبير ، والزَّنيم على الحليم ، والتنطع بالقيم قولا لا عملا .. تزهد العاقل في مواقع التواصل ! |
أضيَعُ الناس .. من ضيَّع وقتهُ في غير حِفظ كَلام رَبِّه ، و أضيعُ منه مَن نسيَ مَا حَفِظ ! |
عن عقبة بن عامر قال : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ما النَّجاةُ ؟ قال : (( أمسِكْ عليْكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُكَ، وابْكِ على خطيئتِكَ )) صحيح . |
علاج الشبهة الحجة ، وعلاج الشهوة العقوبة .. |
اللئيم يقابل الإحسان بالإساءة ، وينسب الفضل إلى غير صاحبه (( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون )) رزقكم : شُكْرَكم . |
من صفات المنافقين : قلب الحقائق والمفاهيم بلسانهم المعسول
(( لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور )) |
يا أهل الحب ! إن طرق العشق باب سويدائكم ، واستقبلتكم غمامته ، فتذكروا مساوئ المحبوب لا محاسنه ؛ لتنقشع غمامته قبل أن تدمر حصون العقل ! |
قال تعالى في حق يوسف : (( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )) فدل على أن الإخلاص سبب لدفع العشق وما يترتب عليه من السوء والفحشاء التي هي ثمرته ونتيجته .. ابن القيم |
الساعة الآن 01:12AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية