![]() |
وكيلي وكيل حتايت
يضرب هذا المثل لمن لا يهتم بالشيء وضياعه . وقصته هي أنه حينما خاف أهالي أشيقر من الوهبة أن يتكاثر الوائليون بالبلدة وتعجز مواردها عن أن تسعهم جميعاً ، قام الوهبة بإخراجهم من البلدة بحيلة دبروها ، وذلك بعد أن خرج الوائليون إلى المراعي ، فلما عادوا وجدوا أبواب البلدة موصودة فعرفوا الدافع إلى ذلك وطلبوا من الوهبة تمكينهم من الدخول فرفضوا وأخبروهم أن ذلك مستحيل وليس أمامهم إلا أن يقوم كل شخص منهم بتوكيل من يراه على أملاكه في أشيقر من نخيل وعقار أو غيرها إلى أن يجدوا بلداً آخر يستوطنونه ، فلما رأى أحدهم ويسمى حتايت أن هذا هو الطريق الوحديد غضب وقال : ((وكيلي الشيطان)) وكان بجواره شخص آخر طلبوا منه أن يوكل فقال : ((وكيلي وكيل حتايت)) . أشيقر تقع في (الوشم) من نجد.. |
وشيقر (أم) تالد ولا تغذي يضرب هذا المثل للشيء يكون إنتاجه أكثر من طاقته . ويعود السبب في ذلك إلى كثرة الأسر التي خرجت من أشيقر ، وذلك لعدم قدرة البلدة على استيعابهم منذ العصر الجاهلي حتى الآن |
خصفة يوسف قضت ولا رخص التمر
يضرب هذا المثل للتدليل على أن الحدث الصغير قد لا يؤثر في الحدث الكبير . وقصة هذا المثل : هي أن رجلاً أسمه يوسف حدث في أيامه أن عم القحط منطقة نجد ولأن التمر هو الغذاء الأساسي فقد رفع التجار سعره وكان هذا الرجل يتميز بالتدين والعفة والرغبة في مساعدة الآخرين على قلة ما في يده ، وكان يملك خصفة من التمر تزن عشرين وزنة ولم يرض مسلك تجار التمر في أستغلال حاجة الآخرين فأخرج هذه الخصيفة على حاجته إليها وأعلن عن بيعها (كل عشر وزنات بريال) حيث أشتراها أحد الأغنياء بريالين ومع ذلك ظلت الأسعار على ما هي عليه من الغلاء . |
منحاز القصاري ما يتعدى مكانة
يضرب هذا المثل للأنسان الذي يعشق الثبات على مبدأ أو أسلوب حياة معين لا يرغب في التنازل عنه . والمنحاز هي صخرة مجوفة يستعملها الأهالي لتهشيم الحبوب من القمح وذرة ودخن وغيرها ، وقد وضعته أسرة القصارى (القصير) التي تبرعت به في مدخل الطريق المؤدي إلى منزلهم وذلك ليتسنى لكل شخص أستعماله دون الحاجة إلى إزعاج أهل المنزل . |
( شومه عنقري ) يقال لمن يترك أمر كان راغب فيه حفظً لكرامته , وقصه هالمثل جرت للفارس بداح العنقري حيث شاهد له بنتً بدو جميله فخطبها من أهلها فرفضت فحاولوا أقناعها قالوا : ذا بداح خيال مشهور. فقالت : خيال الحضر خيال لعب مهوب خيال حرب , وهو عندهم مادروا الا والقوم غايرين عليهم وماخذين حلالهم , فزع من فزع لكنهم ماأستطاعوا ان يفكون الحلال فركب فرسه انت يابداح وتواجه مع القوم وأستطاع ان يخلص الحلال من القوم وذلك مع اهل الحلال ( اي مهوب لحاله والله اعلم ) , بعد ذلك أرسلوا لعبده ان البنت موافقه فرد عليهم انه ماعاد له رغبه أي شام عن البنت فصبح مثل يقال ( شومه عنقري ) عند مايترك الرجال أمر فيه مس لكرامته . |
( مدح الذيخ فسرق )
أي مدحنا الكلب ( أعزكم الله ) لإمانته وإخلاصه فسرق بعد ذلك ,, ويقال هالمثل عند مايذكر رجال بصفه حسنه ثم يُشاهد منه عكس ذلك ,, كأن تمدح طفل لطاعته لوالدينه ثم يأمره ابوه بأمر فيعصاه فيقال ( مدح الذيخ فسرق) أي انك مدحته بطاعته فعصاهم وهكذااا .. |
قصة المثل عطية غبيني من أمثال العامة في نجد قولهم ( عطية غبينى ) وقصة هذا المثل أن حمدان بن غبين قبلنزوح جماعته من نجد كان له حصان اسمه شقير لا يوجد في الخيل ما يسبقه، فلما علم الأمير ابن عريعر بهذا الحصان أغرى من يأتيه به حيافة بأن يعطيه مئة ناقة، فقال أحد جماعة ابن عريعر أنا أستطيع أن أتفدوى ( أي يكون ضيفا يقوم بالخدمة ) فنزل عند حمدان متنكرا وكان هذا الفداوي رجلا يقوم بالخدمة حسب جهده ولم يسألونه من هو لأن عادة العرب أن لايسألون الفداوي عن مذاهبه مخافة أن يكون لاجئاً فلا يحرجونه . وقد لاحظ الفداوي حرصهم على الحصان ، فكان حمدان بنفسه يفكه ويسقيه ثم يعيده إلى القيد، فبقي الفداوي مدة عام دون أن يجد فرصة للسرقة فلما يئس استأذن حمدانا في العودة فكبر على حمدان أن يفارقه ضيفه بدون سبب فلما ألح عليه حمدان عن أسباب رحيله صارح مضيفه بأنه جاء لسرقة الحصان مندوبا عن الشيخ ابن عريعر، فقال له حمدان عليك أن تنتظر إلى الغد حيث سأمر بالحصان على الصانع ليجود حذاه ثم تأخذ الحصان مسرجا هدية مني لابن عريعر دون أن تعرض نفسك للسرقة والمخاطرة ، الا ان بن عريعر عف عن الحصان وقال ارجع به الى حمدان فصاحبه احق به، فلما عاد به حمدان قال له أعده إلى ابن عريعر وقل له هذه عطية غبينى لاترد فإن أعاده ثانية ذبحت الحصان . |
((من تزاين خَده ما نشد عن جده)) ..
يقال هذ المثل لمن اعتنى بالمظهر وأهمل الجوهر وهذه إحدى قصص الشيخ الفارس جديع بن قبلان .. وهذا المثل قديم جداً وهو على الشيخ الشاعر جديع بن قبلان الملحم من شيوخ المنابهه من عنزة والذي كان صديقاً حميماً للشاعر والفارس أمير البلقاء نمر بن عدوان من بني صخر كان نمر بن عدوان يخاطب في قصائده ورثائه في زوجته وضحى يخاطب جديعاً مثل قوله: يا جديع بن قبلان يا مفني الكوم فقد الحبيب إمصيبتي يا بن قبلان ويقول: يا جديع يا مشكاي خان الدهر بي خانت لياليها مع ايَّامها بي كان جديع يسكن في الشمال وهو شيخ قومه وتعطيه الدولة العثمانية آنذاك كل عام آلاف الجنيهات يوزعها على من هم تحت سلطانه وإمرته، لتتلافى الدولة شرهم. أقول: لقد غار أبناء أخي جديع من هذا العمل وحسدوه مما جعلهم يقومون بقتل أبنائه الثلاثة وأخيه وإنتزاع السلطة منه (كما فعل شامخ العواجي مع عمه سعدون). ساءت حال جديع وتكالبت عليه الهموم، وكان له صديق شمري من الأسلم يدعى (النفيشي) يزوره كل بعد خمس إلى ست سنوات، فلما جاءه زائراً في هذه المرة وجده على هذه الحال وكان جديع متزوجاً من إمرأة سورية وله منها ولدان لكنهما لا يعرفان الفروسية ولا خير فيهما، سأل الشمري صديقه جديع فأخبره بما حصل فقال الشمري: وهذان الولدان؟ قال جديع: هما كعيال الدجاج، قال الشمري هذا عملك بنفسك يا جديع يوم تزاينت خده ما نشدت عن جده، فصار مثلاً، ثم قال الشمري: سوف نذهب الى حائل وهناك أحد شيوخ القبائل إسمه محمد العلي ويلقّب بالسمن العربي لأنه يصب السمن على ضيوفه أثناء الاكل، (من شدّة كرمه)، وهذا الرجل عنده أخته أو قيل إبنته ولعله يزوجك منها ويأتيك ولد يرجع لك هيبتك وسلطانك. وفعلا قدما على (محمد السمن العربي) وخطبا وتزوج جديع بن قبلان وعاد إلى دياره وأنجبت له ولدا وبنتا، الولد أسماه طراد وعندما بلغ سن الرشد وإذا هو فارس قد علم قصة أبناء عمه بأبيه فقاتلهم وإسترجع ما سلب من والده، أما البنت فقد أسماها جوزاء ولما بلغت سن الزواج، إستدعى نمر بن عدوان وقال: هذه إبنتي أريد أن أزوجك إياها لأنه عزيز عليه، قال نمر: وما إسمها؟ وكان لا يتزوج نمر إلا من كان إسمها وضحى، قال جديع: إسمها وضحى وقد أوعز جديع لإبنته بأن تجيب بوضحى لمدة شهرين لعل نمراً يحبها. وفعلاً تزوجها نمر وسعد بتشريف الشيخ جديع بتزويجه من إبنته، وبقيت معه ثلاثة أشهر وهو يدعوها بوضحى، وبعد ثلاثة أشهر دعاها فلم تجب ولما سألها أخبرته بالقصة وأنها أجابته شهرين تقديراً لوالدها والشهر الثالث تقديراً له فقال نمر: وما إسمك؟ قالت: جوزه، قال: ياجوزه لولا إن أبوك الشيخ جديع وأفتخر بنسبه لطلقتك. وقال: الآن إسم جوزه هو المفضل لدي، وأنتي الوحيده التي إستطاعت تغيير ماكنت أعشقه منذ الصغر. وبالغ في إكرامها ورعايتها .. رحم الله جديع بن قبلان ونمر بن عدوان والنفيشي الذين ضربوا لنا أروع الأمثلة بالوفاء والصداقة ورحم الله جميع أموات المسلمين00000 الكاتب : غثيث بن نجيفان |
,,,, مايرد الكريم الا اللئيم ,,,,
الحيافه والشلاحه والغزو كانت من عادات واعراف البدوو في السابق.. يعني كان الوضع عندهم هذاك الوقت عادي ومافيها شي لو قامت قبيله على الثانيه وسرقت اللي عندهم ...الا بالعكس كانو يعتبرونها شجاعه وشهاااامه وذكااء بعد... ويقولكم ان هذاك الوقت كان الشيخ ][^][ عبد الكريم الجرباء][^][ من الجربان .. من شمر .. ويلقبونه اهل جماعته .بأبوخوذه وطبعا سموه بابو خوذه لانه اذا كان احد وده في شي ياخذه يقعد يمدح فيها فيه وكذا..مثل يوم يشوف له حصان ويقول وش هالحصان الزين الاصيل ماشاء الله ماودك الا تناضره..فكان دايم عبدالكريم من كرامته ..مايرد احد في شي ويقول خوذه..يعني قصده خذه هو ملك لك حلالالالال عليك بالعريي المهم ومالكم في الطووووويله ..كان عند عبدالكريم الجرباء نوع من الابل ماهوب موجود عند احد ..نوع كل القبايل تتلكم عنه وعن ندرته بين الناس....عاد كان فيه واحد سمع فيها وخطط انه يجي في يوم من الايام ويحيفها . والمقصود في الحيافه يعني السرق في الليل..والله وبالفعل جاء الرجال من مكان بعيييييد مرره مايعرف في هالديره اللي فيها عبدالكريم احد..والله يوم جاء الليل وهو يجي يقرب من الابل..وقعد ينتظر الناس ليين ينامون ويصفى له الجو.. بس من قرادته وسؤ حضه انه كان عند الشيخ ذيك الليله ضيووف ..وكان الجو وقتها باااارد ..ثــلــج وطــال السهر عند الشيخ وهالرجال الضعيف ينتظرهم يطفون نارهم وينامون.. لكن لاتجري الرياح على ماتشتهي السفن ويوم حس هالرجال اللي جاي يسرق بخطر مكانه.. خطر برودة الجوو .لا تجمد الحين دمانه في عروقه هم يمووت موته شينه...وبعد ماحس بأنه مهوب قادر يقاوم ويتحمل اكثر من كذا..وهو يقوم ويروح لم بيت الشيخ الجرباء ويدخل عليه ... و يوم دخل على الشيخ الجرباء وهو غريب عليه طبعا وفي اخر الليل وحالته يرثى لها بصراحه .. سلم على الشيخ وضيوفه.. يوم خلص مسلم عليهم والشيخ يسأله ..هو انت تعشيت ؟ ..قال الرجال لا والله ماتعشيت.. ويامر اللي حوله ويحضرون له العشاء يوم اكل الرجال وشبع وهم يقربونه من النار الا والله يوم حس بالدفاء ...عاد وقتها جت حزة النوم والشيخ يعطيه فروه من النوع الطيب .. نوع يعتبر من اجوود واحسن المصنوعات عندهم ذاك الوقت ..والرجال يتلحف وينام ..ويوم اصبحوو وقاموو وافطروو وشربو القهوه ويعنون من الله خير .. اشتغلت القريحه الشعريه عند الرجال وقال يالشيخ الجرباء ..عندي ابيات ودي اسمعك اياهـا... قال الجرباء...ســم هـات ماعندك .. وقـال الرجال :: الـبـارجـه مـاهـي من الـبـارحـاتـي **** مـن واهـج يـنـفـخ وراء الـبـيـت ويـزيـر ولـولا ابـو خـوذه كـان راحت حيـاتي**** فـي ليـلـة مـايـلقــي لــي حــفــافـيـر عـطـيـتـه مـاهـي مـن الـبـايــتاتــي**** فـروة وكـنـه مـن حـســـاب الـمـغـاتـير يوم سمع الشيخ قصيده ..وهو يقول علمني وش قـصـتك.. والله يعلمه الرجال بكل السالفه..وان السبب الرئيسي لجيته هي سرق الابل...لكن الضروف ماسمحت ولا ساعدته على كذا..وفضل الدخول في بيتك يالجرباء..وعندها عاد امر الشيخ الجرباء بانهم يجيبون عدد من المغاتير والمغاتير نوع من انواع الابل الجيده .. وقال الشيخ خووذه ..طبعا رفض الرجال وقال معاد لي فيها نظر والله ويلح الشيخ ويلزم الا تاخذها ...فقال عاد الرجال وقتها ..والله ياعبدالكريم مـايـرد الـكـريـم إلا اللـئــيم ..فصارت مثل ..يعتبر اليوم من اشهر الامثال في وقتنا الحاضر ... |
المثل : بغينا ابلهم فخذوا غنمنا يضرب لمن أراد من ناس شيء فخسروه يقال فيه اثنين عندهم غنم
و لاعندهم إبل كما هو الحال في ربعهم .. فرحلوا يريدون البحث في أحد القبائل عن ناس عندهم إبل كثيره .. ويستاقون شلقه منها ويعودون لقبيلته بإبل وغنم .. وصلو ديره فيها إبل كثيره وعلى غفلة من أهلها .. استاقوا لهم قطعة من تلك الإبل وانطلقوا .. ففطن لهم أحد الرعيان .. وأخبر القبيله .. ولحقوا بهم .. وخذوا الغنم مع الإبل واعتقوهم .. وعودوا لربعهم وهم يقولون بغينا ابلهم فخذوا غنمنا ( وأصبحت مثل ) |
الساعة الآن 12:49PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية