![]() |
اقتباس:
الأخ الكريم : سيل القلم ! انبجس الإبداع مداداً مطرزا ، فهزني الجمال بمقلتيه هزا .. شكراً لكَ ولمشاطرتك ، ونظمك وعبارتك .. لك خالصُ تحياتي ... . |
مؤلم بل اكثر ايلاما ما كشفه لنا هذا الزمان.. لقداتيت بحروفك ايها الكاتب لترثي حالا وتخط في الصميم.. فأسال الله ان لا يأخذنا بما فعل السفهاء منا ..اللهم آمين خواطر متناثرة ! مازلت اتتبع خطاك المضيئة وان سبقني الركب فالنور دليل .. نظم رائع ومعنى اروع ..كل يوم تأتي بالأجمل فلا عدمنا حرفك .. ..... استمتعت بقراءة هذه الفاخرة زادك الله من فضله تقبل تواضع مروري ودمت بحفظ الله ورعايته ليلي وايت |
السلام عليكم ورحمة الله
الأديب خواطر متناثرة , رحم الله من علّمك , وحمدا لله أن وهبك.. وأمسيت وأصبحت في رغد خير وأدام الله لك الفضل بجعبتي قراءة لهذه الأبيات .. لكني أكتفي بقول أنك أتيت بشيء لا أتعجب مدى فصاحته والكاتب حضرتك ؛ بقدر أنني أتمنى لو تُدرّس هذه الأبيات في مناهجنا الدراسية , فإني أعرف نصوص الشعر في المواد التي تُدرّس وما أجد فيها ما وجدته في هذه الأبيات الاثنى وعشرين بيتا , والأدباء المعاصرين لهم ما يشفع من نصوص تستحق أن تكون مادة لأخذ الأدب منها قواعد البلاغة وجمالية اللغة و الحكمة . لا أقول الدافع من قولي مدى حرصك في توضيح معاني مفرداتك , التي أوضحت فيها مدى حرصك على فهم نصك كما يجب رغم وضوحه وسهولته البليغة بطريقة تندر في كثير . الأبيات واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار , وفيها دلالات توضح مدى استقامة الشاعر , وعدم رضاه عن الحال الحالي . لا يأنف من هذا الوضع إلا من يتجاوزة ونسأل الله لمن يتجاوز ويتفادى السفلى ليرقى العليا , أن يثبته ويكون للمتقين إماما . ما أتيت به : هي مخاطبة بصوت عالٍ لنفس الشاعر ؛ منه إليه .. لمن حوله .. هي نقد صريح , وعين الناقد حصيفة , و لسان حال الشاعر يقول : يا حسرتا على العباد والبلاد .. بها تحذير لحقيقة المآل لمن يدع الحبل على الغارب.. بها تنبيه وتنويه وبها شكوى زماننا جميعاً على لسانك البليغ يا أديب .. ومضة: وَيَا بَحْرُ خُذْنِي حَثِيْثَاً(5) بَعِيْدَاً بََعِيْدَاً عَنِ النَّاسِ مَدَّ النَّظَرْ .. كنت بإمكانك أن تختار مفردة (مدّ البصــر) لعدم تكرار القافية , في قولك : فَسَخْنَ الحَيَاءَ يُطِلْنَ النَّظَرْ ! لكنك تعلم أنه يجوز لك ذلك في التكرار , لما فيه اختلاف المعنى .. فمعناها في شطر بيتك ذاك (التحديق بالرؤية) وفي الشطر الأخير ( البعد بالمكان ) فأبدعت أبدعت أبدعت , ولا غرابة يا أديب .. لا غرابة . همسة: كثيراً ما يخلد الشعراء للطبيعة في شكواهم؛ فيحادثونها كما حادثتَ البحر, واستمعت لهمس النجوم, وامتطيت للزمان ظهر .. وملأت القرائح نشوةً باستعاراتك المكنية الرخيمة والوصف المدهشة والتصوير الذي كأننا نراه رأي العين .. ذكرتني أبياتا لـي كانت الطبيعة التجسيد للحديث رغم فارق الغرض بين ما أتيت أنت به وما كنت أنا قد أتيت به.. لا بأس أن آتي بمطلعها : هجعت عيون الناس حين منامها والليلُ سامرني يلملم عالمه قمرٌ و نجماتُ الفضا بمقامها طرقت بباب محبتي متناغمة فجلست للنجمات في أوهامها والروح يا قمـري إليك متيّـمة ____ حفظكم الله وزادكم الخير يا أديب .. وأورثك العزة فيك وآلك ؛ خاصتك وعامتك .. وشكرا ورضيت إذ أرضيتْ. . . |
اقتباس:
آمين ! وبارك الله فيك ... ليلي وايت ! تتبعكِ شرف .. وكلماتكِ غُرف ، من فوقها غُرف .. تفيَّأتُ بظلِّها .. شكراً من الأعماق ، على وافر الأخلاق .. حفظكِ الله ورعاكِ .. تحياتي ... . |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأديبة الأريبة : شمايل الأصايل وشمس الأصايل .. أسبغ الكريم لها العَطاء ، وأسبل عليها الغِطاء ... جادَك الغيثُ إذا الغيثُ هَما تراكمت غيوم الخَضراء على صفحاتِ الغَبراء ، وميضُ ألفاظ - والبرقُ ليس خُلَّب - وزمزمةُ معانٍ تقفاها صيِّب الإطراء ... تطهرت بطهورها ، وهزتني النشوة ، وانداحَت الخُطوة ، فرفعتُ العلم ، وامتطيتُ القلم ، والمقامُ ليس مقامَ صمت .. ( وفي الصمت عِيٌَ كعِيِّ الكَلِم ) أُخَيَّة : انبثق من خلال قراءتكِ لفظٌ لطيف ، وعقلٌ حصيف .. ولا غَرْوَ .. أَفعالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ *** وَفَعالُ مَن تَلِدُ الأَعاجِمُ أَعجَمُ وفيضُ إطراء ... ولعلمي بنفسي لم أقل لها : (أطرق كَرى إنَّ النعام في القرى ) حقيقةً .. أنا لا أرقِّصْ لكِ الحروف رغم الأنوف ؛ بل هي من نفسها تتهافتُ تهافتَ الودْق من الغَمامِ الرُّكام .. وما غَرُوتُ .. فلا تعجبي - رعاكِ اللهُ وأيَّدَكِ – ؛ فإنها رأت فيكِ (ولاَّدةَ) المغرب ، و(عُليةَ) المشرق ، و(ميَّ) عَصرها ، نزيلةَ مِصرها .. أخيَّتِي الغالية : تقولين لي : أديب . وأقول : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ؟! وإن قلتِ : كيف ميَّزتني ؟! أقول : ( قل لا يستوي الخبيثُ والطيب ) فأنت وأمثالك كثير .. يمدحُ المرءَ حسنُ فعله ووزنُ لفظِهِ ، واللفظُ مرآةُ صاحبه .. أُصادِقُ نَفسَ المَرءِ مِن قَبلِ جِسمِهِ *** وَأَعـرِفُـهــا فـي فِـعـلِـهِ وَالـتَـكَـلُّــــــمِ فأنا محقٌّ ؛ والمحقُّ – كما تعلمين – يُبدي الحقَّ ، ويصرفُ ( ترَّهَاتِ البَسَابِس ) إِذا العَبدُ لَم يَمدَحهُ حُسنُ فِعالِهِ *** فَلَيسَ لَهُ وَالحَمدُ لِلَّهِ مادِحُ إيماءات أخية : نفسُك عن السَّفاسِفِ تنأ ( هعئار هبيدأ تنأ ) اعكسي حروف ما بين القوسين( من اليسار إلى اليمين ) ينكشف لكِ نعتُكِ الذي دثَّرتيه.. حقاً .. ( أنتِ أديبةٌ رائعة ) فبحرُك ( غَمْرٌ ) ، وما أنتِ ( غُمْرَة ) ، كفاكِ اللهُ ( غِمْرَ ) غيرك ! أَأكشِفُ حاجَتي أَم قَد كَفاني *** عَنِ الإفصاح حَدسُكِ وَالذَكاءُ كلما أردتُ أن أصرف اسمكِ عن قلمي ازورَّ محمحماً ! فتذكرتُ أنَّ ( شمايلَ ) ممنوعةٌ من الصرف !! أنظر إلى جَعْبَتِكِ وجَعْبَةِ المبدعينَ أمثالكِ ، ثم أنظر إلى جِعَابِ غيركم ، فيلوح في أفق فكري : ( كلُّ الصيدِ في جوفِ الفِرَا ) لم أشرح الغريبَ لوجود الأديب ؛ وشرحُ الغريبِ للأديبِ غريبُ ! ** ومِسكُ الخِتام ... أقف شاكراً وشاكياً ، ( فَاعْجَبْ لِشَاكٍ مِنْهُ شَاكِرْ ) كما قال البهاء زهير أما الشكرُ فقد عبَر .. وأما الشكوى : فيا أيتها الأديبة ! لو كان غيرُكِ ،( ما في كنانته أهْزَع ) لأحجمنا عنه . لماذا للتو استنبطتِ قريحةَ بئر الفصيح ؟! هجعت عيون الناس حين منامها والليلُ سامرني يلملم عالمه ولماذا رشفةً فقط ؟! ولا أريدُ أنْ أشق عليك ستجديني إن شاء الله من الصالحين . أتمنى أن يبدوَ في الأفقِ هلالُها قبلَ هلالِ رمضان المبارَك .. الأديبة : شمايل ! اسأل الله بعد تمايلك في جنة الأدب - لفظاً ومعنىً ، حساً وضمناً - أن تتمايلي في جنة الخلد ، وأن يُقَالَ لنفسي ونفسكِ ، ونُفُوسِِ القرَّاءِ ، والغالين الأعزَّاء - بعد العَدَدِ والأمَد - : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) تحيتي ... . |
الشاعر والأديب
خواطر متناثره دائماً ماتبهرنا وتمتعنا بهذه الفصاحة الفذة . وانا متابع وبنهم لكل ماتطرحه من جديد . قصيدة رائعة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى . قرأتها أكثر من مرة وبتمعن وخاصةً البيت الذي تقول فيه :ـ ............................ وثَمَّتَ هِنْدٌ ( وجَمْعَ الرِّجَالِ!) ...بِفِكْرٍ تَشَرَّبَ وَحْلَ القَذَرْ لم أجد له الا تفسير واحد وهو قول مذيعة في احدى القنوات الفضائية . لماذا المرأة لا تتزوج بـ أربعة رجال أسوةً بالرجل ؟!!! والعياذ بالله . عناية الله ترعاك |
اقتباس:
الأخ المبدع : مخلص ! بارك الله فيك على هذه الكلمات الطيبة ، وهذا الإطراء المتدفق من منبع عذب نقي قرَاح ... ومتابعتكَ لي شرفٌ لي ، وحيثُ العقالُ على رأسي . وقراءتُك لها ، من دواعي سروري وتفاؤلي . وأما بتفسيرك .. فلقد أصبتَ الهدف يا همَّام .. حفظكَ المولى ورعاك ... لكَ خالصُ تحياتي ... . |
خوااطر متنااثرة
بكل صرااحة انا هنا قرت شعر حروف منتقاه وجزاالة لفظ وشموخ معنى لله دررك تحياتي |
اقتباس:
مشارك بسيط ! بورك فيكَ ، ورفع الله قدرك .. أفتخر بحضورك وإعجابك .. لك خالصُ تحياتي ... . |
الساعة الآن 05:54PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية