![]() |
المجالسة تورث المجانسة
(( فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم )) |
من تذكر أصلَه ، بطل عُجْبُه
(( فلينظر الإنسان ممَّ خلق )) |
نيران النوايا تصرم العطايا
(( إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين )) (( فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم )) |
الحسد يصرم الجسد ..!
|
إذا رضي عنك الكرام فلن تسلم من اللئام .
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشيرَتي = فَلا زالَ غَضْباناً عَلَيَّ لِئامُها
|
الأفعال الحسنة شافعة لصاحبها عند الزلل ..
فإن يكن الفعل الذي ساء واحداً = فأفعاله اللائي سررن ألوفُ
|
التكرار ، يغذي الذاكرة ..
ابن الجوزي |
إن لم يرقَ الغلام سلم الرجولة ، صعب إدراكها شيخاً
إذا المرءُ أعيته المروءة ناشئاً = فمطلبها كهلاً عليهِ شديدُ
|
فيا لكَ من قوم تَضيعُ حقوقُهم = وأَلسنُهم لا تستطيعُ تَظلُّما أصابهُمُ داءُ السياسة قاتلاً = فباتوا حَواليها قُعوداً وقوَّما يرون بقاء الشيء في مثل حاله = أعزَّ لذاك الشيء حالاً وأَسلَما فإنَّ سكونَ النفس للبُطل مائلٌ = بها عن هدىً يسمو بها كيفما سَما أحمد تقي الدين |
عدم ذكر الله ، أو ذكره قليلا ، يوجب نسيان الله للعبد ، وعدم التوفيق للخير
(( نسوا الله فنسيهم )) |
عدم الابتهال والدعاء عند النوازل ، دليل على قسوة القلب
(( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم )) |
إذا صح القلب ، نزل الرزق
(( فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم )) |
استعن بالله ..
أبا مالك لا تسأل الناس والتمس = بكفيك فـضـل الله فـالله أوســع ولو سئل الناس التراب لأوشكوا = إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا |
رب ممثل بالحب ، وعائشٍ مع من لا يلائمه !
وَقَد يَتَزَيّا بِالهَوى غَيرُ أَهلِهِ = وَيَستَصحِبُ الإِنسانُ مَن لا يُلائِمُه
|
قال عليه السلام : (( إن الرجل ليصلي ستين سنة و ما تقبل له صلاة ، لعله يتم الركوع ، ولا يتم السجود ، ويتم السجود ولا يتم الركوع )) حسن
|
سئل الشعبي عن مسألة
فقال : لا أدري ، فقيل له : ألا تستحي من قولك لا أدري ، وأنت فقيه أهل العراق؟! فقال: لكن الملائكة لم تستحِ حين قالوا : (( لا علم لنا إلا ما علمتنا )) |
ما من دولة كافرة أو مذنبة ، إلا ستهلك أو تعذب
(( وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا )) |
لا غرابة في عدم رجوع المنافق إلى الحق
(( صم بكم عمي فهم لا يرجعون ))! |
العمل الحسن أو السيئ ، نابع من حُسن أو سُوء صاحبه
(( قل كلٌ يعمل على شاكلته )) |
قد يجبرك الزمن ، على مرافقة الأوغاد ..!
فلا تعجبوا من صحبتي لرقيبهِ = فلا بد للصياد من صحبةِ الكلبِ!
|
من قطع العلاقة مع(قروب واتس أب) فحذفه ، ليريحَ رأسه ، فليس من الضرورة أنه قطع العلاقة مع أصحابه .
|
ذكر عن الحسن قوله: حسبك أن الله تعالى لم يحتمل الثقلاء حتى أنزل فيهم آية :
(( فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث )) |
من يعقل أمثال الله تعالى فهو عالِم
((وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون)) |
يقول الحكماء : الأمثال ، مصابيح الأقوال ..
|
دخل رجل على الضَّحَّاك فقال له : (وجاءكم النذير) فلم يفهم الرجل ، فمد الضحاك يده إلى شعر الرجل ممسكا بواحدة بيضاء وقال : النذير هو الشيب . |
شَعر بلا شيب ، كليل بلا نجوم ..!
تفاريق شيبٍ في السواد لوامعٌ = وما خير ليل ليس فيه نجومُ !
|
مرآة العاقل تعكسُ المذمومَ محموداً ، والغَلَسَ نوراً ، والفشل نجاحاً ..
|
يؤسفني جداً !
رؤية عقولٍ في ريعان شبابها ، تتمايل بها رياح الحرية والتغريب .. |
من سلم زمام أمره للتغريبيين ،فستخطفه طيور العولمة ، أو تهوي به ريح الحرية في مكان سحيق ..!
|
المتنبي .. وأربعة عشر أمراً ، في بيت واحد :
أَقِل أَنِل أَقطِعِ اِحمِل عَلِّ سَلِّ أَعِد = زِد هَشَّ بَشَّ تَفَضَّل أَدنِ سُرَّ صِلِ
ثم زاد وأتى بـ: أربعة وعشرين أمراً ، في بيت واحد :
عِشِ اِبقَ اِسمُ سُد قُد جُد مُرِ اِنهَ رِ فِ اِسرِ نَل =غِظِ اِرمِ صِبِ اِحمِ اِغزُ اِسبِ رُع زَع دِلِ اِثنِ نُل
|
لماذا يخافون من الإسلام؟ لأنّه يَرفع ما وضعوه، ويَضع ما رفعوه! (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)[محمد:9] |
قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز رَحمَه الله :
لَو فَارق ذكر الْمَوْت قلبِي ساعة لفسد |
قال عبد الله بن المفضل التميمي –رحمه الله-:
كان آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز أن صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، " فإن ما في أيديكم أسلاب الهالكين، وسيتركها الباقون كما تركها الماضون، ألا ترون أنكم في كل يوم وليلة تشيعون غاديا أو رائحا إلى الله تعالى وتضعونه في صدع من الأرض ثم في بطن الصدع، غير ممهد ولا موسد، قد خلع الأسلاب، وفارق الأحباب، وأسكن التراب، وواجه الحساب، فقير إلى ما قدم أمامه، غني عما ترك بعده؟، أما والله إني لأقول لكم هذا، وما أعرف من أحد من الناس مثل ما أعرف من نفسي، قال: ثم قال: بطرف ثوبه على عينه فبكى، ثم نزل فما خرج حتى أخرج إلى حفرته |
كنت أتجول قبل فترة في مكتبة جرير ولأن هذا المكان يريحني كثيرا" التجوال فيه عكس كثير من الآماكن وجدت كتاب يلخص حياة المعتمد بن عباد رحمه الله تعالي وما كان فيه ومآل إليه وأن الأيام والملك بيد الله فلا يغنم منها إلا من حمل على الآحداب خفيف الحساب ثقيل العمل لم يثقل غيره بـ سوء تدبيره أعجبني من سيرة المعتمد بن عباد الكثير وسـ أذكر منها عندما انتهى أمر المعتمد رحمه الله أن وقع في قبضة ابن تاشفين فحبسه في سجن أغمات في المغرب الاقصى فقيراً مجرداً من ماله، وأظله عيد وهو في السجن فقدم إليه نفر بناته فرأين سوء حاله في السجن والقيد، فقال رحمه الله يصف هذا المشهد الذي يقطع نياط القلوب: فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا فجاءك العيد في أغمات مأسورا ترى بناتك في الأطمار جائعة يغزلن للناس ما يملكن قطميرا برزن نحوك للتسليم خاشعة أبصارهن حسيرات مكاسيرا يطأن في التراب والأقدام حافية كأنها لم تطأ مسكاً وكافورا من بات بعدك في ملك يسر به فإنما بات الأحلام مغرورا |
وقد زاره في السجن شاعر ممن كانوا يمدحونه أيام ملكه وألقى على مسامعه قصيدة في مدحه فبحث عن مكافأة يقدمها له فلم يجد سوى عشرين دينارا فأرفقها بأبيات اعتذار وقدمها للشاعر واسمه ابن اللبانة، لكن الشاعر ردها تقديرا لظروفه وكان مما ورد في أبيات القصيدة: بكى آل عباد ولا كمحمد وأبنائه صوب الغمامة إذ همى صاحبهمو كنا به نحمد السرى فلما عدمناهم سرينا على عمى وكنا رعينا العز حول حماهم فقد أجدب المرعى وقد أقفر الحمى كأن لم يكن فيها أنيس ولا التقى بها الوفد جمعاً والخميس عرمرما تضيق عليَّ الأرض حتى كأنني خلقت وإياها سواراً ومعصما بكاك الحيا والريح شقت جيوبها عليك وناح الرعد باسمك معلما سينجيك من نجىّ من الجب يوسفا ويؤويك من آوى المسيح ابن مريما |
أحيانا نحاول دفع الباب لفتحه فنفشل !
فنحاول بالقوة وقد نتألم ! ثم نكتشف أنه يفتح في الإتجاه الآخر ! كذلك [ المشاكل ] تحل بالعقل لا بالقوة” |
قال المصطفى : (( ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ، ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم ؛ فقد عرض تلك النعمة للزوال )) حسنه الألباني .
|
بعضهم يكبر ، فيكبر معه جهلُه ، ويصغر عقلُه !
كَسِنَّورِ عَبدِاللَهِ بيعَ بِدِرهَمٍ = صَغيراً فَلمّا شَبَّ بيعَ بِقيراطِ !
القيراط : جزءٌ من ثمانيةٍ وأربعينَ جزءاً من درهم . |
عجباً لمن يريد النصح ، ويضع زمام قاموسه البذيء على غارب لسانه !
يحجُّ لكيما يغفر اللهُ ذنبَهُ = ويرجعُ قد حطت عليه ذنوبُ !
|
التجارب أنوار العقول ..
ألم تر أن العقل زينٌ لأهلهِ = ولكنْ تمام العقل طولُ التجاربِ
|
الساعة الآن 08:42AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية