شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   أحاسيس متواترة (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=94)
-   -   ღ • مرفـأ • ღ (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=14655)

زمان العجايب 11-12-2010 08:28PM

حملت صوتك في قلبي و أوردتي
فما عليك إذا فارقت معركتي
أطعمت للريح أبياتي
وزخرفها إن لم تكن كسيوف النار قافيتي
آمنت بالحرف ..
إما ميتا عدما أو ناصبا لعدوي حبل مشنقة
آمنت بالحرف ..
نارا لا يضير إذا كنت الرماد أنا أو كان طاغيتي !
فإن سقطت ..
و كفى رافع علمي سيكتب الناس فوق القبر :
" لم يمت " ..........................


آآآآآآآآآآآآآه يا محمود درويش

صوتك لا زال عالق بذاكرتي

رحمك الله بواسع رحمته

زمان العجايب 11-12-2010 08:53PM


شدّت على يدي

ووشوشتني كلمتين

أعزّ ما ملكته طوال يوم :

" سنلتقي غدا "

و لفّها الطريق

حلقت ذقني مرتين !

مسحت نعلي مرتين

أخذت ثوب صاحبي ... و ليرتين ...

لأشتري حلوى لها و قهوة مع حليب ! ....

*

وحدي على المقعد

و العاشقون يبسمون...

و خافقي يقول:

و نحن سوف نبتسم !

*

لعلّها قادمة على الطريق...

لعلّها سهت .

لعلّها ... لعلّها

و لم تزل دقيقتان !

*

النصف بعد الرابعة

النصف مر

و ساعة ... و ساعتان

و امتدت الظلال

و لم تجيء من وعدت

في النصف بعد الرابعة



محمود درويش

النجلا 11-14-2010 12:25AM

آلحيآه كَـ آلبيآنُو ,!

آلمفآتيح آلبيضآءْ ..

هي آللحظَآت آلسعِيده..

وآلمفآتيحْ آلسودآء..
هي آللحَظآت آلحزِينه ..

لكــٌـن تذكر آنك...
تعزِف عَلى آلآثنينْ معا... ،!

زمان العجايب 11-15-2010 01:02AM

يا موت!
ياظلي الذي سيقودني
يا ثالث الإثنين
يا لون التردد في الزمرد والزبرجد
اجلس على الكرسي!
ضع أدوات صيدك تحت نافذتي
لا تحدق يا قوي إلى شراييني
لترصد نقطة الضعف الأخيرة !
أنت أقوى من نظام الطب!
أقوى من جهاز تنفسي!
ولست محتاجا - لتقتلني - إلى مرضي!
فكن أسمى من الحشرات!
كن من أنت كن قويا ، ناصعا،
واخلع عنك أقنعة الثعالب!
كن فروسيا، بهيا، كامل الضربات!
(محمود درويش)

زمان العجايب 11-15-2010 01:04AM

يا سيدتي:
لا أتذكَر إلا صوتك..
حين تدق نواقيس الأعياد!
لاأتذكر إلا عطرك..
حين أنام على ورق الأعشاب !

أنت امرأة لا تتكرر.. في تاريخ الورد..
وفي تاريخ الشعر..
وفي ذاكرة الزنبق و الريحان..!
(نزار قباني)

زمان العجايب 11-15-2010 05:49AM

جلسنا حول طاولة مستطيلة ، ألقينا نظرة على قائمة الأطباق، ودون أن نلقي نظرة على بعضنا طلبنا بدل الشاي شيئا من النسيان وكطبق أساسي كثيرا من الكذب!
وضعنا قليلا من الثلج في كأس حبنا، وضعنا قليلا من التهذيب في كلماتنا، وضعنا جنوننا في جيوبنا، وشوقنا في حقيبة يدنا ..
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى، وعلقنا الماضي مع معطفنا على المشجب ..
فمر الحب دون أن يتعرف علينا !!


(أحلام مستغانمي)

النجلا 11-15-2010 02:04PM

اجمع يديني الثنتين واضم غيمه
‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ وماعرفت انه قطن / واني أحلم

مادريت إن الحياة (كذبه قديمه)
‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌‌‌‌‌وإنا نعيش الكذب وبالصدق نحلم

زمان العجايب 11-17-2010 03:39AM

عجبت لرجال يخونون حبيباتهم وهن أحياء
أنا لم أستطع خيانتها وهي ميته
أخاف أن ينكسر قلبها
في قبرها
ولا أستطيع الاعتذار لها
ولا مسح دموعها

زمان العجايب 11-17-2010 05:29PM


أنشــــودة المطـــــر





عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ،
أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ .
عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ
وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ ...كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ
يَرُجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعَةَ السَّحَرْ
كَأَنَّمَا تَنْبُضُ في غَوْرَيْهِمَا ، النُّجُومْ ...
وَتَغْرَقَانِ في ضَبَابٍ مِنْ أَسَىً شَفِيفْ
كَالبَحْرِ سَرَّحَ اليَدَيْنِ فَوْقَـهُ المَسَاء ،
دِفءُ الشِّتَاءِ فِيـهِ وَارْتِعَاشَةُ الخَرِيف ،
وَالمَوْتُ ، وَالميلادُ ، والظلامُ ، وَالضِّيَاء ؛
فَتَسْتَفِيق مِلء رُوحِي ، رَعْشَةُ البُكَاء
كنشوةِ الطفلِ إذا خَافَ مِنَ القَمَر !
كَأَنَّ أَقْوَاسَ السَّحَابِ تَشْرَبُ الغُيُومْ
وَقَطْرَةً فَقَطْرَةً تَذُوبُ في المَطَر ...
وَكَرْكَرَ الأَطْفَالُ في عَرَائِشِ الكُرُوم ،
وَدَغْدَغَتْ صَمْتَ العَصَافِيرِ عَلَى الشَّجَر
أُنْشُودَةُ المَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر...
مَطَر...
تَثَاءَبَ الْمَسَاءُ ، وَالغُيُومُ مَا تَزَال
تَسِحُّ مَا تَسِحّ من دُمُوعِهَا الثِّقَالْ .
كَأَنَّ طِفَلاً بَاتَ يَهْذِي قَبْلَ أنْ يَنَام :
بِأنَّ أمَّـهُ - التي أَفَاقَ مُنْذُ عَامْ
فَلَمْ يَجِدْهَا ، ثُمَّ حِينَ لَجَّ في السُّؤَال
قَالوا لَهُ : " بَعْدَ غَدٍ تَعُودْ .. " -
لا بدَّ أنْ تَعُودْ
وَإنْ تَهَامَسَ الرِّفَاقُ أنَّـها هُنَاكْ
في جَانِبِ التَّلِّ تَنَامُ نَوْمَةَ اللُّحُودْ
تَسفُّ مِنْ تُرَابِـهَا وَتَشْرَبُ المَطَر ؛
كَأنَّ صَيَّادَاً حَزِينَاً يَجْمَعُ الشِّبَاك
وَيَنْثُرُ الغِنَاءَ حَيْثُ يَأْفلُ القَمَرْ .
مَطَر ...
مَطَر ...
أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعثُ المَطَر ؟
وَكَيْفَ تَنْشج المزاريبُ إذا انْهَمَر ؟
وكيفَ يَشْعُرُ الوَحِيدُ فِيهِ بِالضّيَاعِ ؟
بِلا انْتِهَاءٍ - كَالدَّمِ الْمُرَاقِ ، كَالْجِياع ،
كَالْحُبِّ ، كَالأطْفَالِ ، كَالْمَوْتَى - هُوَ الْمَطَر !
بدر شاكر السياب

زمان العجايب 11-17-2010 05:43PM

منذ تـوقدَ حلمُنــا

ونحن نكدّسُ أكياسَ الرّمل

ِ على أبوابهِ والنـَّوافذ

كم منَ الرّمل ِ

بقيَ في صحاري

الـكوْن ..!؟



ريتا عودة


الساعة الآن 09:47PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية