![]() |
بعضنا كالحبر ..و .. بعضنا كالورق
فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى!!! جبران خليل جبران |
مقتطفات من قصيدة( كن بلسما) لــ.. إيليا أبو ماضي
(1)
كن بلسماً إن صار دهرك أرقما=وحلاوة إن صار غيرك علقما إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها=لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا= أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟ مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟= أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟ |
(2)
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا=لولا الشعور الناس كانوا كالدمى أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا=وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ= لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه=ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما |
(3)
لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ=المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم مرضى=فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى والهُ بوردِ الروضِ عن أشواكه= وانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما |
لا تكن من هؤلاء الذين يهدون الأثرياء الهدايا الثمينة ..
ويعطون الفقراء ملابسهم المستعملة ! محمد الرطيان |
أحب الأحنف بن قيس ..سيد تميم ..
له درر منثورة في كتب الادب والتاريخ .. سيرته تأسرني ..وأخترت لكم من كلامه الجميل هذه المقتطفات .. " ألا أدلكم على المحمدة بلا مرزئة ؟ الخلق السجيح والكف عن القبيح , ألا أخبركم بأدوإ الداء ؟ الخلق الدنئ واللسان البذئ . " ماخان شريف ولا كذب عاقل ولا أغتاب مؤمن " " الكامل من عدت سقطاته " " أكرموا سفهاءكم فإنهم يكفونكم العار والنار " "ثلاثة لاينتصفون من ثلاثة : شريف من دنئ , وبر من فاجر , وحليم من أحمق " " ما أدخرت الأباء للابناء ولا أبقى الموتى للأحياء أفضل من إصطناع المعروف عند ذوي الأحساب والآداب " |
أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة. قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره). |
أنّ الاعتذار ينسبكِ للتواضع وينفي عنك الكبر، وينفي من قلب أحبابك الحقد، والبغضاء، ويدفع عنكِ الاعتراض عليك أو إساءة الظن بك، يقول ابن القيم – رحمه الله : "من أساء إليك ثم جاء يعتذر عن إساءته فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته،** وعلامة الكرم والتواضع أنك إذا رأيت الخلل في عذره فلا توقفه عليه ولا تحاجه".
|
وللطرف الأخر .. تذكر قول ابن القيم:
يا ابن آدم .. !!! إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها إلا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله !! فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده .. وأن أحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده .. فإنما الجزاء من جنس العمل !! تعفو هنا ... يعفو هناك تنتقم هنا ... ينتقم هناك تطالب بالحق هنا ... يطالب بالحق هناك!! |
كما جاء فضل خاص لصيام يوم عرفة دون هذه التسع قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن صيام يوم عرفة : يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) رواه مسلم في الصحيح وهذا لغير الحاج وأما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة لأنه يوم عيد لأهل الموقف.
|
كثرة العتق من النار في يوم عرفة قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة) رواه مسلم في الصحيح.
|
التكبير : فقد ذكر العلماء أن التكبير ينقسم إلى قسمين : التكبير المقيد الذي يكون عقب الصلوات المفروضة ويبدأ من فجر يوم عرفة قال ابن حجر –رحمه الله- : ولم يثبت في شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث وأصح ما ورد عن الصحابة قول علي وابن مسعود _ رضي الله عنهم_ أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى) .
وأما التكبير المطلق فهو الذي يكون في عموم الأوقات ويبدأ من أول ذي الحجة حيث كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهم يخرجون إلى السوق يكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما) والمقصود تذكير الناس ليكبروا فرادى لا جماع |
مباهاة الله بأهل عرفة أهل السماء قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء) رواه أحمد وصحح إسناده الألباني .
|
يزداد حسن المنظوم أو المنثور .. حسب المخاطب !
يَزدادُ شِعرِيَ حُسناً حينَ أَذكُرُكُم = إِنَّ المَليحَةَ فيها يَحسُنُ الغَزَلُ
|
اتهام الصالحين بالرجعية ، سنة المكذبين الأولين
(( إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين )) |
كرْهُ الناصحين ، ديدن العُتَاة المستكبرين
(( ونصحتُ لكم ولكن لا تحبون الناصحين )) |
|
منهم من يبحث عن الكثرة ، ومنهم من يبحث عن الفكرة ..
ثلة من الأولين ، وقليل من الآخرين ..! |
قد يكون طلب الشخص لرؤية ما تقوله ، من قبيل الاطمئنان ، لا التكذيب .. (( قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )) |
العاقل لا يجادل ، وإنما يدلي بالحجة ويمضي
(( قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر )) |
" واتسبيات "
يحكى ان كلثوم بن الأغر ( المعروف بدهائه وذكائه ) . . كان قائدا" في جيش عبدالملك بن مروان وكان الحجاج بن يوسف يبغض كلثوم فدبر له مكيده جعلت عبدالملك بن مروان يحكم على كلثوم بن الأغر بالاعدام بالسيف فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك بن مروان تلتمس عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائه عام . . فقال لها : سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى يعدم وفي الورقه الثانيه لايعدم ونجعل ابنكِ يختار ورقه قبل تنفيذ الحكم فإن كان مظلوم نجاه آللـَہ . . فخرجت والحزن يعتريها فهي تعلم أنّ الحجاج يكره ابنها والأرجح أنّه سيكتب في الورقتين يعدم . . فقال لها ابنها لا تقلقي يا أماه ، ودعي الأمر لي .. وفعلا قام الحجاج بكتابه كلمة (يعدم ) في الورقتين / وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ما سيفعل كلثوم .. ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص قال له الحجاج وهو يبتسم بخبث اختر واحده - فابتسم كلثوم ! واختار ورقه وقال :اخترت هذه. ثم قام ببلعها دون أن يقرأها فاندهش الوالي وقال ماصنعت ياكلثوم : لقد أكلت الورقه دون أن نعلم ما بها ! فقال كلثوم : يامولاي . ورقه وأكلتها دون أن أعلم مابها ولكي نعلم مابها ، انظر للورقه الأخرى فهي عكسها . . فنظر الوالي للورقة الباقية فكانت{ يعدم } فقالوا لقد اختار كلثوم أن لا يعدم بقليل من التفكير نستطيع صنع أشياء عظيمة .. فإذا أردت صنع الاشياء العظيمة عليك " بالتفكير " .. ^قصة من التراث الأمــوي ❤👍 اللهم نور بصائرنا وقلوبنا |
لا غرو في مبالغة تمجيد المنافقين للغرب ؛ فهم إخوة (( يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب )) كما أن المؤمنين إخوة (( إنما المؤمنون إخوة )) |
الخوف من المخلوق أكثر من الخالق ، من سمات المنافقين
(( لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله )) |
حكمة ..
تكلَّمْ وسدِّدْ ما استطعْتَ فإنّما = كلامُكَ حَيُّ والسُّكوتُ جَمادُ وإن لم تجِدْ قولاً سديداً تقولُهُ = فصمتُكَ من غيرِ السَّدادِ سَدادُ |
دع مراتع الكسل ، واسكن رياض العمل ؛ لتجني الفضل والأمل ..
|
قال الفضيل بن عياض : إن من علامة المنافق أن يحب المدح بما ليس فيه ، ويكره الذم بما فيه ، ويبغض من يبصره بعيوبه ..
|
من له كتاب في الدنيا ، ومن ليس له ، فليحرصْ على تأليف كتابه في الآخرة ؛ فهو قارئه وناقده (( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً )) |
قال عليه الصلاة والسلام :
(( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )) يعني الفجر والعصر . حديث صحيح |
يكفيني من النِّعَم .. أهلي .. وديني .. ( وأنت ) ..
فالحمد لله حمداّ يليق بجلال وجهه وعظيم سُلطآنه .. |
قلما يرجع من صدق بآياتِ الله ، ثم استهزأ بها : (( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم )) |
أدركتُ أيَّمَا إدْرَاك ، أنَّ سَعَادَة بَنِي آدَمَ :
( تَبْدَأُ بِفَجْر ، وتنتهِي بِوِتْر ، وبينَهُمَا ذِكْر ..) |
تخور المرأة - غالباً - عند زخارف البيوت و القصور
(( و كشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين )) |
قال عليه الصلاة والسلام :
(( مثل الذي يجلس يسمع الحكمة و لا يحدث عن صاحبه إلا بشر ما يسمع ، كمثل رجل أتى راعيا ، فقال : يا راعي ! اجزرني شاة من غنمك ، قال : اذهب فخذ بأذن خيرها شاة ، فذهب ، فأخذ بأذن كلب الغنم )) حديث حسن |
لن يكتفي ويرتاح ، من يسرق حلال غيره ..
(( فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له فيه ، ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله كمثل الذي يأكل ولا يشبع )) صحيح مسلم |
قال عليه الصلاة والسلام :
(( مثل البيت الذي يُذكر اللهُ فيه ، والبيت الذي لا يُذكر اللهُ فيه ، مثل الحي والميت )) صحيح مسلم |
قرأت :
و إذا سئمتَ من الــ(ـو)جود لبُرهَةٍ = فاجعل من الـواوِ الكئيبةِ سيناً!
فقلت :
والــ(نُّـ)كْرُ من بعد النعيمِ جهالةٌ = فاجعل من النُّون اللئيمةِ شِينا!
|
إذا كنت تريد ألا تُنسى بعد موتك ..
اكتب ما يستحق أن يقرأ بعد موتك !! .. أو .. اعمل ما يستحق أن يُكتب عنه بعد موتك! فرانكلين |
المنافق كالريشة في مهب الريح . (( مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين ، تعير إلى هذه مرّة ، وإلى هذه مرّة ، لا تدري أيّهما تتبع )) صحيح العائرة : المترددة . |
سيء جداً .. ! أن تهين نفسك ، بطلب حقوقك ، من بخيل ظالم ..
ومن طلب الحوائجَ من بخيلٍ = كمن طلبَ العِظامَ من الكـلابِ !
|
الساعة الآن 08:03PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية