انتشرت عبارة (يؤجل الله أمنياتنا ولا ينساها)
التأجيل ليس من صفات الله و ليس من أفعاله
سبحانه و تعالى.
أرجو اختيار الألفاظ المؤدبة مع الله.
هناك فرق
بين التأجيل والتأخير
التأجيل:فعل العبد وقد يكون لعجز او كسل.
وبين تأخير الله الحكيم الذي يكون لحكمة.
الدقة مطلوبة بالحديث عن الله..
أ.فجر…

يقول ابن المعتز :
"القلم مجهز لجيوش الكلام ، يخدم الإرادة ، و لا يمل الاستزادة ،
يسكت واقفاً ، و ينطق سائراً، على أرضٍ بياضها مظلم و سوادُها مضيء،
كأنه يُقّبِّل بساط سلطان، أو يفتح نوار بستان ،
ويجعل الكتب بين الإخوان ألسن ناطقة ، وأعين لاحظه،
وربما ضمنها من ودائع القلوب مالا تبوح به الألسن عند المشاهدة!! "

ولقد أقسم سبحانه وتعالى بالقلم فقال في محكم التنزيل "ن والقلم وما يسطرون" سورة القلم

وقيل : المراد بقوله : ( ن ) دواة الحبر ، والقلم : القلم .

وروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب . قال : يا رب وما أكتب ؟ قال : اكتب القدر [ ما كان ] وما هو كائن إلى الأبد "

والأسماء اللغوية للقلم هي: اليراعة ، المذبر، المزبر ، الأرقم ، الملمول .

أما صوت القلم فيسمى رَشَقْ القلم.

ووصف أبو تمام القلم بقوله:

إذا ما امتطى الخمس اللطاف وأُفرغت
عليه شعاب الفكر وهي حوامل

أطاعته أطراف القنا وتقوضت
لنجواه تقويض الخيام الجحافل

إذا استغرز الذهن الذكي وأقبلت
أعاليه في القرطاس وهي أسافل

وقد رفدته الخنصران وسددت
ثلاث نواحيه الثلاث الأنامل

رأيت جليلا شأنه وهو مرهف
ضنى وسمينا خطبه وهو ناحل

وقد قال أرسطو طاليس: عقول الرجال تحت أسنان أقلامها !!!

ننام بدون حبوب مهدئة ،،ولا إبر مشبوكة بأجسادنا ،، ولا اجهزة تراقب نبضات قلوبنا ألا تستحق أن نحمد الله و نشكره على هذه النعم

قال الشاعر :

إذا كنت في نعمة فارعها *** فإن الذنوب تزيل النعـــم

وحطها بطاعة رب العباد *** فرب العباد سريع النقـــم

وإياك والظلم مهما استطعت *** فظلم العباد شديد الوخم

وسافر بقلبك بين الورى *** لتبصر آثار من قد ظلـــم

الله الله ..!





حينما تصبُّ شعاب الفِكْر ، في فياض الأقلام الخِصبة ، فسينبت تحت أسلاتِها من كلِّ زوجٍ بهيج ..

لا غَرْوَ في كون الابن جواداً ، والأبُ ضنيناً ، واعكِس تُصِبْ .

(( عقلُ المرءِ مخبوءٌ تحتَ لِسَانِه ))

علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ..