![]() |
(( ينزع عنهما لباسهما ليرهما سوءاتهما ))
سميت العورة سوءة ؛ لأن كشفها يسوء صاحبها ، وهي مستهجنة في الطباع ، وهذا هدف ابليس وأتباعه ممن يدعون إلى نزع الحجاب والتفسخ والانحلال .. |
خاصمت امرأة زوجها إلى الشعبي القاضي فبكت ، فقال الشعبي : أظنها مظلومة ، فقال زوجها : إن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاءً يبكون ، وهم ظالمون !
|
قال بعض السلف : مَنْ أمَّر السُّنَّة على نفسه قولا وفعلا ، نطق بالحكمة ، ومن أمَّر الهوى على نفسه قولا وفعلا ، نطق بالبدعة ، لقوله تعالى : (( وإن تطيعوه تهتدوا )) .
|
ثمة أناس لا يحكمون على النص من مضمونه ، بل من قائله ! فإن كان سامياً عندهم ، سمو بنصه ، وإن كان منبوذاً ، نبذوه وراء ظهورهم .. ! |
بعضُ النَّقْد ، مطيَّتُه الحِقْد .. !
الحَسَد يورِّثُ النَّكَد .. ! |
من أعظم فوائد تويتر : أنه فضح المتحزِّبين ، الذين جعلوا الدِّين ( صقراً ) ؛ يصيدونه ليصيد لهم .. ! |
رأيتُ ، ورأى الناسُ طائفة من الخلق ، يحكمون على الناس بعواطفهم ، لا بعقولهم .. ! |
عند الهم والحُزن ، عليك بالسفر .. ففي عام الحزن ، خفف الله على نبيه برحلة الإسرى والمعراج (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله )) . |
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( زُرْ غِبَّاً تَزْدَدْ حُبَّاً )) صححه الألباني . أغَبَّ القومَ وغَبَّ عنهم : زارهم يوماً وتغيب عنهم يوماً . أَبو عمرو: غَبَّ الرجلُ إِذا جاءَ زائراً يوماً بعد أَيام .. |
تخلى الجميع عن أهل الشام ، فيأبى الله إلا أن يتم نوره ووعده بتكفلهم .. ! صدق المصطفى إذْ قال : (( فإن الله قد تكفَّل لي بالشام وأهلِه )) . |
قال القرطبي : دل قوله تعالى : (( لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء )) على أن القربَ قربُ الأديان ، لا قرب الأبدان ..
|
يقولون : ( ظهر الأمرُ علانِيَّة ) والصواب : ( علانِيَة ) . قال تعالى : (( وأنفَقوا مما رزقناهم سراً وعلانيَة )) .
|
الظالم .. لا يعطي إلا ظالما ، أو لمنفعة ، ولا يقرِّبُ إلا الظالمين : (( أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين )) .
|
قيل لسفيان بن عيينة: ما بال أهل الأهواء لهم محبة شديدة لأهوائهم ؟ فقال : أَنسيتَ قوله : (( وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ )) ؟! |
قال أحد الشيوخ لابن القيم : (( آفات النفس مثل الحيات والعقارب التي في طريق المسافر؛ فإن أقبل على تفتيش الطريق عنها ، والاشتغال بقتلها انقطع ، ولم يمكنه السفر قط ، وَلْتكن همتك المسير ، والإعراض عنها ، وعدم الالتفات إليها ، فإذا عرض لك فيها ما يعوقك عن المسير فاقتله ، ثم امضِ على سيرك )) .
|
( العاقلُ من يرى مقرَّ سهمِهِ من رميتِه )
|
حقيقٌ أن يصادم المترفون أهلَ الحق : ((وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا ))
الترف غير الثراء . المترف : من أبطرته وأطغته النعمة ، وتوسع في ملاذ الدنيا وشهواتها . أما الغنيُّ فهو : صاحب اليَسَار ، والثري : من الكثرة ، الغنيُّ عن الناس |
وقْعُ لسان شيخنا العرعور على النصيرية ، يذكرني بوقع لسان ابن رواحة على المشركين (( فو الذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وقع النبل))
|
أجد في لساني عِيَّاً ، عند الثناء على أهل الشام !
فإنما مَثَلُ ثنائي عليهم ، كمثل المطر على البحر ، أو على الرابية الخضراء .. ! |
سارع إلى الخير ، واحذر من الدنيا .. !
سابِق زَمانَكَ خَوفاً مِن تَقَلُّبِهِ = فَكَم تَقَلَّبَتِ الأَيّامُ وَالدُوَلُ
|
ربَّ شخصٍ ضحى العيد ، شفى نفسه ، وجدع أنفه .. !
|
مشكلةٌ إهدارك للوقت ، والله يقول : (( واقترب الوعد الحق )) !
|
قال رجلٌ لرجلٍ : إن لطمتك لطمة ، لأبلغنّ بك المدينة ..! فقال له : فأحب أن تردفها بأخرى لعل الله تعالى أن يرزقني الحج على يديك ..!
|
كلُّ ما لها أذنٌ فتلِد ، وما ليس لها أذنٌ فتبيض ..
أليس كذلك ؟ |
منافقو الظالم و المرتزقة ، لا ينصرونه حين الوقعة في شيء (( ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون ))
|
لفظ ( البشر ) يطلق على الواحد والجمع فعلى الواحد : (( فتمثل لها بشراً سوياً )) وعلى الجمع : (( فإما ترينَّ من البشر أحداً )) (( وما هي إلا ذكرى للبشر ))
|
لا بأس أن تشكو إلى عاقل ..
وَلا بُدَّ مِن شَكوى إِلى ذي مُروءَةٍ = يُواسيكَ أَو يُسليكَ أَو يَتَوَجَّعُ
|
ربَّ مزحٍ في غَوْره جِدّ !
|
«لا تدع غيرك يلون حياتك فقد لا يحمل بيده سوى قـــــــلم أسود!»
|
النهي عن القرب أبلغ من النهي عن الفعل .. (( ولا تقربوا الزنى )) .. |
من يستمع القرآن ولا يفقهه ولا يتأثر ، فيخشى عليه من الخطر (( وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا)) .
|
سيظل البخيل ملوماً مذموما ، والمسرف نادما معدما (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً ))
|
انتقِ الكلمات الطيبة مع الناس ، لا سيما في الحوار (( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم ))
|
عجبي لمن يفهم هذه الآية ولا يقنع بقدر الله (( إن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيراً بصيراً ))
|
(وأهش بها على غنمي)
أي : أهز بها الشجرة وأضرب بها على الأغصان ليتساقط ورقها فترعاه غنمي . بعضهم يفهم (أهش) خطأً . |
قال النبي صلى الله علي وسلم : (( ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام )) إسناده صحيح .
|
يقولون : ( فلانٌ هو الوريثُ الوحيد ) . والصواب : ( فلانٌ هو الوارثُ الوحيد ) . (( وعلى الوارثِ مثلُ ذلك )) . |
زلة الرأي تنسي زلة القدمِ .
|
قال النبي صلى الله علي وسلم : (( قيدوا العلم بالكتاب )) صحيح .
يجدر بنا أن نكتب كل شيء حسن ؛ لئلا تذروه رياح النسيان .. |
سئل بعض الحكماء عن البلاغة فقال : من أخذ معاني كثيرة ، فأداها بألفاظ قليلة ، أو أخذ معاني قليلة ، فولَّد فيها ألفاظا كثيرة .. |
الساعة الآن 08:24PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية