![]() |
وَقَفت مثل السهم الناريِّ على حافَّةِ وجعي ! يخرجُ من صورتها ذاك الحسن السامُّ ، وتلك النظراتُ الكيميائية ! كم عشتُ سنيناً لا أتحمل هذا الألبومْ ! فوبيا التذكار المحمومْ ! كم عشتُ سنيناً لا أتحمل حتى أسماءً تشبهها .. أو طرقاتٍ كنا في الخفية نسلكها .. ونسافر عكس الكونْ |
تسبقني خطواتي / لعناتي إلى دنيا كل ملامحها جحيم ..
أتجول مـُسكرة بأحزاني في وطن لا أبصر فيه شيء من الأمان وطن مكسورة أجنحه .. كلما استنشقت الهواء فيه أزرق وجهي شحوباً و زفرَ الموت كلما أشعلت ُ النار فيه وأقتربتُ بجسدي العاري لأشتسعر بعض الدفئ تفحمت روحي دون أن أكون تذوقت طعم النار جيداً .. ! أشعر كأنني سوداء يلوثني البياض يسكنني الشيطان والملاك .. يختصمان في داخلي فيشطرانني لنصفين لايستغني الثاني عن الأول .. أخطو ليلاً يلوكني بسواده أحتار من فينا أشد ظلمة من الآخر .. من أشد إسوداداً من الآخر .. من فينا تنفر النجوم من سماءه .. أأنا .. أم هذا الليل الذي يغطيني .. !؟ |
مَعَكِ حقٌ يآ أمي .. التَبَضُعُ صَبَآحَاً يُبعدنِي عن نَتَآنَةِ الإزدِحَآم .. لكن كُل الرجَآل عَآطلون !
|
الحياة ُ لغة ٌ يفقهها أولئك الذين لا هم لهم إلا النقاء !
|
كتاب .. نساه صاحبه وتلاه الغبار .. وحيد .. لم يقرأه أحد .. فالسواد كان جلدته .. وتخلل جلدته .. فمحى كل حرف كُتب فيه ! يتلوني قصيدة .. كل قوافيها تعب كل أوزانها حزن كل فحواها دمع ! وجع يتلوني .. يتلوني يقرأني إحباط في عينيّ طفلة صغيرة تراقب الموت يتحرك حولها .. ينظر لها ويبتسم ! سخرية .. على هامش ورقة .. مُزقت ورمُيت .. ! مايتلوني هذا الوجع .. نضب منه الحرف صار الحزن يفووق الكلام ..مدى عُمر .. أو أكثر .. ! |
الحزن دماراً شامل
تسلم اخوي على النقل يعيطك العافية |
الحزن تسونامي لايمكن ايقافه
|
في منتصف الليل البارد أشعلت سيجارتي لاشعر بالدفئ ووضعت يدي على قلبي لكي أعلم هل أنا مازلت على قيد الحياة أما لا
أدرت مفاتيح عقلي لكي أشعر أني مازلت أفكر تحسست بقايا أعضائي فوجدتها موجودة بكاملها . هل من المعقول أني لا أزال فوق الارض رغم وجعي المعتاد ولكن لماذا أحس أن روحي قد رحلت منذ زمن لماذا لا أشعر بالحياه حولي هذا الصمت الرهيب الذي يلفني أينما ححلت الاوجاع أصحابي من زمن والوحددة صديقتي من زمن والايام ليست كفيلة ببراء جرحي |
الساعة الآن 10:35AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية