![]() |
أهلاً يالعبير العاطر
في البدايه أحب أن أقول أيهم أجمل تأثيراً ونفاذاً للقلب وامتزاجاً بالنفس ... النثر أو الشعر أو الغناء(النشيد)؟ لن يختلف اثنان بأن المعاني والأفكار والمشاعر تبقى عائمة نثرياً .. وبالشعر تُحتوى ويصير وقعها على النفس أكثر من النثر ولكن .. بإنشادها أو غنائها تستقر في النفوس وتلامس شغاف القلوب لانها استخدمت الصوت وطبقاته فكان التأثير أبلغ وأعمق .. عندما نتكلم عن التعبير فيجب أن لاننسى أن المجتمع يقوم في بنائه على أفراد وعلاقات نسيجها تترابط فيه الخيوط بالتواصل الشفهي.. من غير المعقول أن أتقبل فكرة وجود التواصل أو التعبير الكتابي وتقديمه على الشفهي إلا عندما تقتضي الحاجه .. كأن يكون المكان غير مناسب أو مهيأ للتواصل اللفظي كالكتابه في المدونات أو المنتديات في عالم النت مثلاً أو الكتابه في السلطه الرابعه لتغطية نطاق أكبر وأوسع .. أو كتابة الكتب التي تحتاج في أساسها لترتيب أفكار ودقه وتغطية نطاق مخصص ومتباعد المساحه من المتلقين .. وغيرها الكثير عندما يقول لكل مقام مقال .. فهو يضعنا في متاهة من القول .. لانه من المفترض أن يكون الرأي والرأي الآخر أوضح وأكثر تفصيلاً لتتضح الرؤى .. لذا ماهو المقال وماهو المقام!!!! العلاقات .. أسريه كانت .. أو ماديه .. أو عاطفيه ..أو حتى إجتماعيه .. تتطلب التعبير الشفهي كمبدأ لاستقامة العلاقه والسير بها بعيداً لبر الآمان .. لايمكن للزوج والزوجه مثلاً في ظلال الأسره أن يجمعهم التعبير الكتابي حتى وإن كان محفزاً إلا أنه بدون تواصل لفظي حواري أوتعبير عاطفي تنطق به الالسنه لن تنهض الأسره من مرض الصمت الزوجي الذي متى ماانتشر وباؤه تجد المشاكل يشتد سعيرها يوماً بعد الآخر .. وعلى نطاق علاقة الأباء بالابناء والاصدقاء بالأصدقاء والشخص بأقاربه ... لايمكن أن تحمل الورقه والقلم أو تستخدم الرسائل النصيه والوسائط .. لترتب بها الأفكار وتسردها نصاً فالزمن والموقف والمناسبه لاتتحمل وجود تلك الوسائل .. في ظل وجود ماوهبك الله به من أداة تنبض بالحياه (اللسان) تنطق مباشرة بما يدور بالعقل والقلب فترقى العلاقه وتسمو بالمشاعر التي تنفذ للقلوب سريعاً وتمتزج بها النفوس تفاعلاً .. أجد العاجز عن التعبير عن مشاعره أو أفكاره في كثير من المواقف باللسان .. هو على حافة مرض قد يلقي بالتوتر على علاقاته .. فالخجل وضعف المواجهه مبررات من وجهة نظري لاتشفع لصاحبها لجم لسانه وترك العنان لقلمه!! فما يجيده القلم لابد أن يتفوق فيه اللسان أولاً.. كما أني لاأحبذ الانغماس في التعبير عن المشاعر والاحاسيس بالكتابه لان المشاعر تصبح مقيده بالاسلوب الكتابي فتجري بيد صاحبها نهراً رقراقاً عند الكتابه وتتوارى حياءً أو خجلاً أو عجزاً عندما تتطلبها الكثير من المواقف لفظاً تطرب له النفوس وتخمد به حرائق التوتر .. للمعلوميه أحد أكثر المشاكل الأسريه سواء بين الأباء والأبناء أو الأزواج والزوجات هي بسبب غياب لغة الحوار اللفظي .. كما أنه إذا وجد من الاسره من يتقن التعبير عن المشاعر كتابياً للاسف تجده لايجيد أو يتغافل حلاوة طعمها عندما ينطق بها لسانه صوتاً تتلذذ به أسماع الغير من أب وأم .. أخ أو أخت .. زوجٍ أو زوجه.. شكراً ياعبير .. اختيار موفق .. واعذريني على الإطاله .. |
تحية عطرة للأخت عبيرالروح
على طرح موضوعها الطيب والجميل اللسان يكون اصدق وادق في التعبير لما يتبعه من حركة وتعبيرات الوجه بكامله ويمكن ان يعرف من تعابير وجهك ما لا يستطيع ان يخطه قلمك ولا يستطيع القلم ان يكتب دون ان ينطق اللسان بما يجب لذلك هما قوة خارقه لا يتجزءان ولا يمكن المقارنه بينها لذلك اعتقد ان كلاهما مكمل للأخر فهما وجهان لعمله واحده بس مو مهم القلم او اللســـان بقدر ان تجد من يسمعك او يحس ؟ تحياتي |
لمحمد .. أثرت نقطه جميله جداً وهي ارتباط التعبير الكلامي بلغة الجسد التي تعزز من تجسيد المعلومه بشكل أوضح للمتلقي ..
(هنالك أبحاث لجنى أفيرسون في هذا المجال .. جداً مشوقه لمن يحب الاطلاع عليها يمكنه مراسلتي) أيضاً التعبير الشفهي لاينقل المعلومه فحسب بل يجسدها في قالب عاطفي فتصل للمتلقي حديث ومشاعر.. وبالمثل أيضاً هنالك أبحاث في تحليل الصوت للتعرف على نوع العاطفه المصاحبه لطبقة صوت المتحدث هل هي فرح أو حزن وغيرها.. أبحاث مشوقه جداً في مجال الذكاء الصناعي .. من يريد الإطلاع على البعض منها فلايتردد في مراسلتي مودتي |
اقتباس:
جنى الياسمين ارى خلف هذا القلم عقل ناضج واسلوب راقي في الحواااار وطرح وجة النظر .. عزيزتي شاكره لتواجدك هنا في متصفحي فرااقـــ لي كل ماكتبتيه ودي لك ياراقيه |
اقتباس:
محمد الشمري فعلااا صدقت المهم نجد من يسمعنا القدير الشمري تواجد جميل شكرا لك |
الساعة الآن 04:28AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية