![]() |
بيْني وبينك ما لو شئت لم يضعِ=سرٌّ، إذا ذاعتِ الأسرَارُ، لم يذعِ يا بائعاً حظَّهُ منّي، وَلَوْ بُذِلَتْ=ليَ الحياةُ.. بحظّي منه.. لم أبعِ يكفيكَ أنّك، إنْ حمّلتَ قلبي ما=لم تستطِعْهُ قلوبُ الناسِ يستطعِ تهْ أحتملْ واستطلْ أصبرْ وعزَّ أهنْ=وَوَلّ أُقْبِلْ وَقُلْ أسمَعْ وَمُرْ أطعِ ابن زيدون |
"عجبي لأمر العاشقين لما ارى @ لايكره المجنى عليه الجاني "
ابن فطيس |
ناحت على غصنها الزاهي فأبكانا=نـواحـهـا واهـاج القـلـب أشـجانا اكـلـمــا جـنَّ لـيــل زدت تـحـنـانا=صـداحة الروض ما أبكـاك أبـكـانا نوحي بشكواك أو نوحي بشكوانا=الـحــب إنا بـلـغــنا فـيــه غـايـتـه والصبـر إنا تـجـرعــنا مـرارتـه=والبعد أذكى النوى في القلب جمرته ذاب الفــؤاد أسىً إلابـقـيـتـه=الآن اذرفـهـا من دمـعي ألآنا احمد شوقي |
ناشدتك الله في نفس غدت فرقا=بين الجوى والأسى والبث والأسف ومهجة رفع التكليف خالقها عنها=لشدة ما تلقى من الكلف أستشعر اليأس في لا ثم تطمعني=إشارة في اعتناق اللام والألف إن أنت رويت من ألفاظه أذنا=علمت كيف مقر الدر في الصدف وإن نظرت إلى القرطاس في يده=رأيت كيف نبات الروض في الصحف ابن القيسراني |
فإن عشت فالطعن الـذي يعرفونه=وتلك القنا والبيض والضمر الشقر وإن مـت فالإنسـان لا بـد ميـت =وإن طالت الأيـام وانفسـح العمر ولو سد غيري مـا سـددت اكتفوابه =وما كان يغلو التبر لو نفق الصفر ونحـن أنـاس لا تـوسـط بيننا=لنا الصدر دون العالميـن أو القبر ابو فراس الحمداني |
رضيت بما تقضي علي وتحكم=أهان فأقصى أم أعز فأكرم إذا كان قلبي في يديك قياده=فمالي عليه في الهوى أتحكم على أن روحي في يديك بقاؤها=بوصلك تحيي أو بهجرك تعدم وأنت إلى المشتاق نار وجنة=ببعدك يشقى أو بقربك ينعم ابن زمرك |
ما ضر لو جعلت كأسي مراشـــفهـــا =ولو سقتني بصاف من حـمـيـــاهـــــــا هيفاء كالبان يـلـتـف الـنـسـيـم بـهـــا = ويلفت الطير تحت الوشي عطفـاهــــــا حـديـثـهـا الـسـحـر إلا انـــه نـــغـــــم =جــرت علــــــى فــم داود فــغــنـاهــــــا حمامة الأيك من بالـشــجـو طارحها = ومن وراء الدجي بالشوق نـــاجـاهــــا احمد شوقي |
احصاء لعدد المشاركات لمن كتب رداً من الأبيات عبد الله الغنيم جنى الياسمين عابر سبيل http://www.rhb-reema.com/vb/misc.php...posted&t=27344 |
اقتباس:
أمممممم شكلك وااااصل .. شلون جبت هالإحصائية :whistling:!!!! أحمد شوقي يقول .... هل تيم البانُ فؤاد الحمام فناح فاسْتبكى جفونَ الغمام؟ أَم شَفَّه ما شفَّني فانثنى مُبَلْبَلَ البالِ شريدَ المنام؟ يهزه الأيكُ إلى إلفه هَزَّ الفراش المدنفَ المستهام وتُوقِدُ الذكرى بأَحشائه جمراً من الشوق حثيث الشرام |
متى يا كـرام الحيّ عيني تراكـم=واسـمع من تلك الديار نداكـم أمـر على الأبواب من غير حاجة=لعلي أراكـم أو أرى من يراكـم سقاني الهوى كأساً من الحب صافياً=فيـا ليته لمـا سـقاني سقاكـم أيا سـاكنينَ القلب والروح والحشى=فحاشاكـم ان تقطعوا حشاكـم حلفت يميناً لست أسـلو هواكـم=وقلبـي حزيـن مغـرم بهواكـم ويا ليت قاضي العشـق يحكم بيننا=وداعي الهوى لمـا دعاني دعاكـم وإن قيل لي ماذا على الله تشتهـي=لقلت رضى الرحمن ثم رضاكـم بهاء الدين الجيوشي |
[QUOTE=جنى الياسمين;396456]مساء الغيم ياعابر
أمممممم شكلك وااااصل .. شلون جبت هالإحصائية :whistling:!!!! صباح الندى المعطر برائحة الزهور جنى الياسمين وانا واصل مين ؟ المعلومة بسيطة جداً روحي لعدد المشاركات واضغطي عليها وتطلع لك الإحصائيات |
ههههههههه
مافهمتها ياعابر ... تبي توضيح أكثر !!! وين ألاقي عدد المشاركاااات !!! اعذرني بنتعبك .. :r: .. نعود للمساجلة .. مثل أنا في العشق أُضرب كلما رحل الحبيب وطيفه يتقرب ريان الشققي |
اقتباس:
يااختي قلت لتس بسيطة جدا لا تخليني اقولتس بدال جنى .. ياجني مالك هكذا.. على قولت اخواننا في اليمن مثال قبل ماتدخلين موضوع مساجلة شعرية او اي موضوع آخر فيه شئ اسمه .. عدد المشاركات .. وعدد المشاركات في مساجلة شعرية 732 اضغطي على هذا الرقم وتلقين الأحصائيات وياويلتس وياسواد ليلتس ان كان قصدتس بتعبيني نعود للمساجلة
بلغوهـا إذا أتيـتـم حمـاهـا=أنني مت فـي الغـرام فداهـا واذكروني لهـا بكـل جميـل=فعساها تبكـي علـي عساهـا واصحبوها لتربتـي فعظامـي=تشتهي أن تدوسهـا قدماهـا لم يشفني يوم القيامـة لـولا=أملـي أننـي هنـاك أراهــا ولو أن النعيـم كـان جزائـي=في جهادي والنار كان جزاهـا بشارة الخوري ( الأخطل الصغير ) |
أقيموا بني أمي ، صدورَ مَطِيكم فإني ، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ !
فقد حمت الحاجاتُ ، والليلُ مقمرٌ وشُدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ؛ وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن الأذى وفيها ، لمن خاف القِلى ، مُتعزَّلُ لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ سَرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ ولي ، دونكم ، أهلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ وأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ هم الأهلُ . لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ وكلٌّ أبيٌّ ، باسلٌ . غير أنني إذا عرضت أولى الطرائدِ أبسلُ وإن مدتْ الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم ، إذ أجْشَعُ القومِ أعجل وماذاك إلا بَسْطَةٌ عن تفضلٍ عَلَيهِم ، وكان الأفضلَ المتفضِّلُ وإني كفاني فَقْدُ من ليس جازياً بِحُسنى ، ولا في قربه مُتَعَلَّلُ ثلاثةُ أصحابٍ : فؤادٌ مشيعٌ ، وأبيضُ إصليتٌ ، وصفراءُ عيطلُ هَتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ ، يزينها رصائعُ قد نيطت إليها ، ومِحْمَلُ إذا زلّ عنها السهمُ ، حَنَّتْ كأنها مُرَزَّأةٌ ، ثكلى ، ترِنُ وتُعْوِلُ ولستُ بمهيافِ ، يُعَشِّى سَوامهُ مُجَدَعَةً سُقبانها ، وهي بُهَّلُ ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسِهِ يُطالعها في شأنه كيف يفعلُ ولا خَرِقٍ هَيْقٍ ، كأن فُؤَادهُ يَظَلُّ به المكَّاءُ يعلو ويَسْفُلُ ، ولا خالفِ داريَّةٍ ، مُتغَزِّلٍ ، يروحُ ويغدو ، داهناً ، يتكحلُ ولستُ بِعَلٍّ شَرُّهُ دُونَ خَيرهِ ألفَّ ، إذا ما رُعَته اهتاجَ ، أعزلُ ولستُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحت هدى الهوجلِ العسيفِ يهماءُ هوجَلُ إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناسمي تطاير منه قادحٌ ومُفَلَّلُ أُدِيمُ مِطالَ الجوعِ حتى أُمِيتهُ ، وأضربُ عنه الذِّكرَ صفحاً ، فأذهَلُ وأستفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ عَليَّ ، من الطَّوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشربٌ يُعاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ ولكنَّ نفساً مُرةً لا تقيمُ بي على الضيم ، إلا ريثما أتحولُ وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ خُيُوطَةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ وأغدو على القوتِ الزهيدِ كما غدا أزلُّ تهاداه التَّنائِفُ ، أطحلُ غدا طَاوياً ، يعارضُ الرِّيحَ ، هافياً يخُوتُ بأذناب الشِّعَاب ، ويعْسِلُ فلمَّا لواهُ القُوتُ من حيث أمَّهُ دعا ؛ فأجابته نظائرُ نُحَّلُ مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجوهِ ، كأنها قِداحٌ بكفيَّ ياسِرٍ ، تتَقَلْقَلُ أو الخَشْرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ مَحَابيضُ أرداهُنَّ سَامٍ مُعَسِّلُ ؛ مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن شُدُوقها شُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ وَبُسَّلُ فَضَجَّ ، وضَجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها وإياهُ ، نوْحٌ فوقَ علياء ، ثُكَّلُ ؛ وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّستْ بهِ مَرَاميلُ عَزَّاها ، وعَزَّتهُ مُرْمِلُ شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفع الشكوُ أجملُ! وَفَاءَ وفاءتْ بادِراتٍ ، وكُلُّها ، على نَكَظٍ مِمَّا يُكاتِمُ ، مُجْمِلُ وتشربُ أسآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدما سرت قرباً ، أحناؤها تتصلصلُ هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْدَلَتْ وَشَمَّرَ مِني فَارِطٌ مُتَمَهِّلُ فَوَلَّيْتُ عنها ، وهي تكبو لِعَقْرهِ يُباشرُهُ منها ذُقونٌ وحَوْصَلُ كأن وغاها ، حجرتيهِ وحولهُ أضاميمُ من سَفْرِ القبائلِ ، نُزَّلُ ، توافينَ مِن شَتَّى إليهِ ، فضَمَّها كما ضَمَّ أذواد الأصاريم مَنْهَل فَعَبَّتْ غشاشاً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها ، مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ وآلف وجه الأرض عند افتراشها بأهْدَأ تُنبيه سَناسِنُ قُحَّلُ ؛ وأعدلُ مَنحوضاً كأن فصُوصَهُ كِعَابٌ دحاها لاعبٌ ، فهي مُثَّلُ فإن تبتئس بالشنفرى أم قسطلِ لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ ، أطولُ ! طَرِيدُ جِناياتٍ تياسرنَ لَحْمَهُ ، عَقِيرَتُهُ في أيِّها حُمَّ أولُ ، تنامُ إذا ما نام ، يقظى عُيُونُها ، حِثاثاً إلى مكروههِ تَتَغَلْغَلُ وإلفُ همومٍ ما تزال تَعُودهُ عِياداً ، كحمى الرَّبعِ ، أوهي أثقلُ إذا وردتْ أصدرتُها ، ثُمَّ إنها تثوبُ ، فتأتي مِن تُحَيْتُ ومن عَلُ فإما تريني كابنة الرَّمْلِ ، ضاحياً على رقةٍ ، أحفى ، ولا أتنعلُ فإني لمولى الصبر ، أجتابُ بَزَّه على مِثل قلب السِّمْع ، والحزم أنعلُ وأُعدمُ أحْياناً ، وأُغنى ، وإنما ينالُ الغِنى ذو البُعْدَةِ المتبَذِّلُ فلا جَزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ ولا مَرِحٌ تحت الغِنى أتخيلُ ولا تزدهي الأجهال حِلمي ، ولا أُرى سؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ وليلةِ نحسٍ ، يصطلي القوس ربها وأقطعهُ اللاتي بها يتنبلُ دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصحبتي سُعارٌ ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ، وأفكُلُ فأيَّمتُ نِسواناً ، وأيتمتُ وِلْدَةً وعُدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل أليَلُ وأصبح ، عني ، بالغُميصاءِ ، جالساً فريقان : مسؤولٌ ، وآخرُ يسألُ فقالوا : لقد هَرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا فقلنا : أذِئبٌ عسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ فلمْ تَكُ إلا نبأةٌ ، ثم هوَّمَتْ فقلنا قطاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْدَلُ فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ طَارقاً وإن يَكُ إنساً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ ويومٍ من الشِّعرى ، يذوبُ لُعابهُ ، أفاعيه ، في رمضائهِ ، تتملْمَلُ نَصَبْتُ له وجهي ، ولاكنَّ دُونَهُ ولا ستر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ وضافٍ ، إذا هبتْ له الريحُ ، طيَّرتْ لبائدَ عن أعطافهِ ما ترجَّلُ بعيدٍ بمسِّ الدِّهنِ والفَلْى عُهْدُهُ له عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْل مُحْوَلُ وخَرقٍ كظهر الترسِ ، قَفْرٍ قطعتهُ بِعَامِلتين ، ظهرهُ ليس يعملُ وألحقتُ أولاهُ بأخراه ، مُوفياً على قُنَّةٍ ، أُقعي مِراراً وأمثُلُ تَرُودُ الأرَاوِي الصُّحْـمُ حَوْلي كأنّـها عَـذَارَى عَلَيْهِـنَّ المُلاَءُ المُذَيَّـلُ ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ حَوْلِي كأنّنـي مِنَ العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي الكِيحَ أعْقَلُ لامية العرب...! ل/الشنفره |
مساء الورد أستاذي الوااااصل الخطييييير
ههههههههههه لا لا لا خلاص .. فهمت الدرس هههههههه كسبنا وجودك مرتين هاليوم طبعاً مو بقصد. :r: !!! نعود للمساجلة .. ليس يدري الغير ما طعم الهوى إنما يدريهِ منْ ذاقَ الهوى والهوى لولا الهوى ما هويت نفس من ذاق الهوى غير الهوى ما هوى نجمٌ إذا النجم هوى في هوى إلا من آثارِ الهوى محي الدين بن عربي |
أَعَادَتْ لِيَ الشَّوْقَ الْقَدِيمَ مَيَاهُهَا = وَسُقْنَ الْهَوَى مِنْ حَيْثُ أَدْرِي وَلا أَدْري كَأَنِّي عَلِيُّ وَالْعُيُونُ الَّتِي رَنَتْ = عُيُونُ المَهَا بَيْنَ الرُّصَافَةِ وَالجِسْرِ ! ابن الحاج النميري |
أهلاً بالغنيم .. عبدالله
سررت بعودتك ياكريم رجعت إلى مهد الصبابة والهوى أسائلُ قلبي عنك في غيبة العتب رجعت فألفيت المهاد كعهده وأنت معي يا روح جنباً إلى جنب ثلاثين يوما ما التقينا ولو روى عذولي أشعاري لأصبح من صحبي ثلاثون يوما أم ثلاثون حجّة ألا إن يوم الهجر من أدهر الحرب زكي مبارك |
أهلاً ومرحباً بجنى ..
وأنا سعيدٌ برؤيتك ..
بَعيدٌ قَريبٌ مِنكُمُ بِضَميرِهِ = يَراكُم إِذا ما لَم يَزُركُم بِفِكرِهِ سَقى اللَهُ تِلكَ الدارَ عَودَةَ أَهلِها = فَذَلِكَ أَجدى مِن سَحابٍ وَقَطرِهِ لَئِن جَمَعَ الدَهرُ المُشَتِّتُ شَملَهُ = فَما بَعدَها ذَنبٌ يُعَدُّ لِدَهرِهِ فَكَيفَ تَرى أَشواقَهُ بَعدَ عامِهِ = إِذا كانَ هَذا شَوقَهُ بَعدَ شَهرِهِ؟! تَرَحَّلَ عَنكُم جِسمُهُ دونَ قَلبِهِ = وَفارَقَكُم في جَمرِهِ دونَ سِرِّهِ إِذا ما خَلَت مِنكُم مَجالِسُ وُدِّهِ = فَقَد عَمَرَت مِنكُم مَجالِسُ شُكرِهِ فَيا لَيلُ لا تُجلِب عَلَيكَ بِظلمَةٍ = وَطَلعَةُ بَدرِ الدينِ طَلعَةُ بَدرِهِ القاضي الفاضل |
رأيتُ التقاط جَنَى نخلةٍ
إذا ساقطْتهُ ولم تَرْقَها أكنَّ لكفِّك من شوكها وإن هي لم تُوفها حقَّها لقد أحسنتْ نخلة ٌ أنزلتْ على كف ممتاحِها رزقها وما جشَّمتْ كفَّه شوكَها ولا جشَّمت رجله سُحقها ابن الرومي |
أُنسِيّة لوْ رَأتهَا الشّمْسُ ما طَلَعَتْ مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَوْماً عَلى أَحَدِ سأَلتُهَا الوَصْلَ قَالتْ لاتُغَرَّ بنَا مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً ماتَ بالكمَدِ فَكَمْ قَتِيلٍ لَنا بالحُبِّ مَاتَ جَوًى من الغَرَامِ وَلَمْ يُبْدِي وَلمْ يَعِدِ فَقُلْتُ:أَسْتَغْفِر الرَّحْمنَ مِنْ زَلـلٍ إِنَ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَ الجَلـدِ (يزيد بن معاوية) |
دَعِ التَوانِيَ في أَمرٍ تَهُمُّ بِهِ = فَإِنَّ صَرفَ اللَيالي سابِقٌ عَجِلُ ضَيَّعتَ عُمرَكَ فَاحزَن إِن فَطِنتَ لَهُ = فَالعُمرُ لا عِوَضٌ عَنهُ وَلا بَدَلُ سابِق زَمانَكَ خَوفاً مِن تَقَلُّبِهِ = فَكَم تَقَلَّبَتِ الأَيّامُ وَالدُوَلُ وَاعزم مَتى شِئتَ فَالأَوقاتُ واحِدَةٌ = لا الرَيثُ يَدفَعُ مَقدوراً وَلا العَجَلُ لا تَرقُبِ النَجمَ في أَمرٍ تُحاوِلُهُ = فَاللَهُ يَفعَلُ لا جَديٌ وَلا حَمَلُ مَعَ السَعادَةِ ما لِلنَجمِ مِن أَثَرٍ = فَلا يَغُرُّكَ مِرّيخٌ وَلا زُحَلُ الأَمرُ أَعظَمُ وَالأَفكارُ حائِرَةٌ = وَالشَرعُ يَصدُقُ وَالإِنسانُ يَمتَثِلُ البهاء زهير |
لا يخدم الأوطان غير فتى
بمحّبة الأوطان قد جبلا ما لم يكن في صدره أمل عبثًاً يرى في غيره أملا إبراهيم المنذر |
لي مقلة مذ غاب عنها بدرها=ترعى منازله عساها أن ترى لولا انسكاب دموعها ودمائها=ما كنت بين العاشقين مشهرا فكأنما هي كف موسى كلما= نثر اللجين أو النضار الأحمرا ابن النبيه |
راحـوا سلف لا نبتلش بالمضاهير
واللي له اول لازم نشوف أخيره يا ناس عن بشار وين التباشير والعلم عن بشار من هو بشيره حقير ما يحتاج له زود تحـقير عند الردى تـلقا النفوس الحقيرة عبد الله حاشم الشمري |
لِعلميَ أنَّهُ فـي الخَطْـب ليـثٌ
هِزَبْرٌ في السَّبَاسِبِ والنُّجودِ فألقيـتُ الشَّـواردَ مِـن لُجَيـنٍ خِيارَ الشِّعْر أحـداقَ الـوُرُودِ فكَشَّـرَ بالنِّيُـوبِ وجَـرَّ صَوْتـاً كجَلْجَلةِ الصَّوَاعِق والرُّعُودِ الشاعر عبدالله الغنيم |
دُموعي فيك أنواءٌ غزارُ=وحبَّي لا يقرُّ به قَرارُ وكلُّ قتى علاه ثوبُ سُقْم=فذاكَ الثوبُ منِّي مستعارُ كشاجم |
ران السواد على وجودِ الدورِ
وسرى إليّ نحيبُها والأدمعِ وكأنني في شاطئ مهجورِ قد فارقتهُ سفينةٌ لا ترجعِ حملتْ لنا أملاً فلما ودَّعت لم يبقَ بعد رحيلها للناظر إلا خيال سعادة قد أقلعت ووداع أحبابٍ ودمع مسافر إبراهيم ناجي |
زرعـت عُـمر المـرجـله طيـب وزهـور
لَبـستَـها مـن بـوح روحـي قــلادهـ مديت صبـري غصب .. لو كنت مقهور صـار امتدادي هـمّ وانـا امتـدادهـ كنت آتقــدم حيـل .. لكني آدووور في دائرة ( قتـل الركـود ) بـ إرادهـ أدور فـ الدنـيا ولا فـاتـني دور عايشت عالـم .. يعـشقـون الإبـادهـ يـامـا سـطرني كف الأيـام و آثــور واسـطِّـر من الشـعر أحـلا إفــادهـ عنــيد .. وعـنادي علـى حـقي : ْدهـور وكلٍٍ يـفـسرني بحسـب إعـتــقادهـ بـِ قلمي |
دعِ الأمر يجري منه لا منك واتئد=تكنْ في عداد المحصنات الفرائدِ
محي الدين بن عربي |
اقتباس:
عبدالله الشمري .. صح لسانك ياأخي الاقتباس بالأعلى للتذكير .. لتتقي شر العابريّ اذا غضب :whistling: ترى عاااابر يصير كذا :I_angr1: وأنا كله إلا أعصاب عابر .. أخاف تنحرق !!! ههههه |
دنا سفرٌ والدر تنأى وتصقبُ=وينسى سُراهُ مَن يُعافى ويصحبُ وأَيَّامنا خُزْر العُيون عوابسٌ=اذا لم يحصها الحزم المتلببُ أبو تمام |
بين السيوف وعينيه مُشاركةٌ ..... من أجلها قيل للأغماد أجفانُ
سبط ابن التعاويذي |
ناديتُ دمعي إذ جَدَّ الرَّحيل بهمْ
والقلبُ من فرق التوديعِ فد وَجَبا سَقَطْتَ يا دمع من عيني غداة َ نأى عني الحبيبُ ولم تقضِ الذي وَجبا لسان الدين الخطيب |
انا اللي مبدي على حدن بسري
خوف سودان الوجيه تحكيبه (بندر بن سرور ) |
بكيتُ لبرقٍ لاحَ بالثغر .. باسمه
فكانت جفوني لا السحاب غمائمه أما والهوى لولا تَساجُمُ عبرتي لَما لامَ قلبي في الصَّبابة لائمُهْ كتمت خفايا الحب بين جوانحي فنمت دموعي بالذي أنا كاتمه ومن يمسك الأجفان وهي سحائبٌ إذا لمعت لمعَ البروق ... مباسمُه ابن معصوم المدني |
ما زالَ كحلُ النومِ في ناظري
مِن قَبلِ إعراضِكَ والبَينِ حتى سَرَقتَ الغمض من مُقلَتي يا سارقَ الكُحلِ من العينِ صفي الدين الحلي |
ناديت أكداس الرمال : تفجرّي
فتفجّرت تحت المساء المظلم وجمعت أحلامي ومزّقت الثرى بصفائها ووقفت تحت الأنجم وفتحت صدري للضياء وسحره وصرخت بالكون الجميل الملهم أنا حيّة يا أرض , هذي نغمتي هذا نشيد فؤادي المتكلّم نازك الملائكة |
ماكل مايتمناه المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن |
نـظرة فـابتسامة فسلام فـكلام فـموعد فلقاء يـوم كنا ولا تسل كيف كنا نـتهادى من الهوى ما نشاء وعـلينا مـن العفاف رقيب تـعبت فـي مراسه الأهواء جَاذَبَتْني ثَوبي العَصيِّ وقالت أنـتم الـناس أيـها الشعراء فَاتّقوا الله في قُلوب العذ ارى فـالعذارى قُـلوبُهُن هواء احمد شوقي |
إذا سألوني عن هوى قد كتمته=سكتّ أراعي واشياً ورقيبا وجاوب عني سائلٌ من مدامعي=فلله دمعاً سائلاً ومجيبا ابن نباتة |
الساعة الآن 08:07AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية