![]() |
قال الشاعِر :
لَعَمْرُك ما مَالُ الفَتَى بذَخِيرَةٍ ... ولكِنَّ إِخْوَانَ الصَّفَاءِ الذَّخَائِرُ |
إذا حزن القلب .. فمن حقه على العين أن تدمع له ، وكذلك حق كلِّ خليلٍ أسكن خليلَه عينَه .. ! |
كلُّ بشرٍ يتأثر بطبيعة مسكنه ، إلا بعضُ أشخاصٍ أسكنتُهُم في عيني ، فلم تدمعْ أعينُهُم لدموعِ عَيني .. ! |
إذا اشتبَّتْ نيرانُ القلب ، فاتصلْ بمطافئ العُيُون .. ! |
ندمتُ كثيراً - في مواقف شتى - على الاستعجال ، وعدم الحِلْم ..
(( واللهُ غفورٌ حَلِيم )) . |
حقاً ..
( لولا النِّسيان ، لعاش النَّاسُ في أحزان ) .. |
قال ابن عباس لأحدهم : (( أدمن الاختلاف إلى هذا البيت ؛ [ بحج أو عمرة ] فإنك ن أدمنتَ ، لقيت لله وأنت خفيف الظهر )) . |
قال مالك بن دينار : (( إنما سمي الدينار ، لأنه دين ، ونار .. ومعناه : أنه من أخذه بحقه ، فهو دينه ، ومن أخذه بغير حقه ، فله النار )) . |
قال أبو الدرداء : (( أقربُ ما يكون العبدُ من غضبِ الله ، إذا غضِب )) . |
تفرَّد الله بالكمال ، ولم يبرئ أحداً من النقصان ..
البيان والتبيين . |
قال ذو النون :
الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف .. فإذا زال عنهم الخوف .. ضلوا عن الطريق |
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قلت يا رسول الله ، قول الله(والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة) أهو الذي يزني ، ويشرب الخمر ، ويسرق ؟ قال: لا يا ابنة الصديق ، ولكنه الرجل يصوم ويصلي ويتصدق ، ويخاف أن لا يقبل منه. (في المسند والترمذي) |
وفي حديث رواه الترمذي بإسنادٍ حسن عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
(من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، إلا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة) . |
افتقد هذا المكان كثيراً
وافتقد أسراب الفكر وارتحالها من سماء لأخرى الدراسة .. سرقت الجنى من الكثير فلتعذر لي النافذة وصاحبها التقصير :r: |
أنتِ ركنٌ من أركانِهَا ، و مِفَنَّةٌ من أفنانِهَا .. وجَنَى اليَاسمينِ دَانٍ .. فالعُذْر منكِ وإليكِ .. ومثلكِ له عُذرٌ ، ومثلكِ يعذُرُ .. |
مَنْ أرادَ أن يستنشقَ أريجَ البَيَان ، إلى رئتَي الوجْدَان ، فَعلَيهِ بالقُرْآن .. (( وإنَّهُ لكتابٌ عَزيز لا يأتيهِ الباطِلُ مِن بينِ يَدَيهِ ولا مِن خَلْفِهِ تنزيلٌ من حَكِيمٍ حَمِيد )) |
كلمات القرآن .. تفترُّ من شذا عبيرها ، ونفحاتِ أريجها ، دواليبُ الفِكْر ..
|
العاقل يدلي بالحُجَّة ، والسفيه يدلي باللجَّة .. ! حقا .. ( البيتُ الفَارغ مملُوء ضجَّة ) ! |
إنكار الخطيئة يعني ارتكابها مرتين .. ! مثل إنجليزي . |
طوبى لرجلٍ ..
يتفجَّرُ من تحتِ أسَلةِ قلمِه يَنبُوعٌ ثَرَّار .. وطوبى لامرأةٍ .. تُكحِّلُ عُيُونَ الكلِم ، كما تكحِّلُ عينَيهَا .. ! |
رمضان اقبل يا اؤلي الالبابي ..
فاستقبلوه بعد طول غيابي .. عاماً مضى من عمرنا في غفلةً .. فتنبؤ فالعمر ضلى سحابي ..** وتهيؤ لتصبراً ومشقتاً .. فأجور من صبرو بغير حسابي ..** الله يجزي الصائمين بانهم ..** من اجله سَخِـروا بكل صعابي ..** لايدخل الريان الا صائماً ..** اكرم بباب الصوم بالابوابي ..** |
رزقنا الله الدخول من ذلك الباب .. !
و بعد طول غياب .. أهلاً بظل الياسمين ومرحباً .. أتمنى أن تكوني بخير .. بلغنا الله وإياك والجميع شهر رمضان المبارك ، على أتم صحةٍ وعافية .. مع قبولِ دعاء ، و عتقٍ من النار .. |
(( وإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيْم ))
قال النبي عليه الصلاة والسلام : (( عليك بحسن الخلق ، و طول الصمت ، فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما )) صحيح الجامع . حديث حسن . |
من لم تتجمل بالخُلُق ، لم ينفعْها تجملُّها بالمَسْحوق .. ! ومنَّا من يتجمَّلُ بالمَنطُوق للمَخلُوق ، ولا يتجمَّلُ بالأخلاقِ للخَلَّاق .. ! |
غداة هذا اليوم .. استنشقتُ شذا عبير فواح ، ونفحات أريج ساحرة ..
فما أجملَ البُكُور .. ! (( بورك لأمتي في بكورها )) . |
و قرأتُ كتاباً .. انبجست من مشاعر مؤلفه اثنتا عشرة عينا ..
إحدى العيون .. تفجر منها ينبوع ثرَّار .. تدفق كالجدول الرقراق ، على بيض صحائفه .. |
تدبُّر :
(( لِيَبْلُوَكُم أيُّكُم أحْسَنُ عَمَلاً )) ولم يقل : ( أكثر عملا ) . ابن كثير .. فالعبرة بالعمل الحسن ، لا بكثرته .. |
حينما يختل التوازن الفطري والفكري ، عند من يريد المساواة بين ( الفاعل المرفوع ، والمفعول به المنصوب ) ..
فأعرض عنه ، ودعِ النار تأكل نفسها .. ! |
لا بد من مراعة حال المخاطب قبل نصحه ؛ لتقديم الترغيب على الترهيب ، والبشارة على النِّذارة ، أو العكس ..
(( فقد جاءكم بشير ونذير )) (( إنني لكم منه نذير وبشير )) . |
في النصيحة أحياناً ..
قد يكون الرَّمز أنجع ، وفي النفس أوقع ، وبالإشارة لا بالعبارة ، وبالتلميح لا بالتصريح .. |
بعض الدعاة - هداهم الله - لا يتحدث إلا عن النار وأهوالَها ، وكأن ليس ثمَّة جناتٌ (( عرضُها السَّماواتُ والأرض )) .!
|
لا تتعبْ نفسك في نصح الأحمق ؛ فنصيحتك لن تثمر ( كالوابل على صَفوان ) ! .
|
يا مَنْ يريدُ أن يسلبَ الشُّرَفاء قدْرهم .. !
على رسْلك .. فلن تستطيعَ أن تسلبَ الجملَ سنامَه ، ولا الأسدَ لِبدتَه .. ! |
المعصيةُ مبتدأ ، خبرُها الهُمُوم .. !
|
عندما تغير بنات الصدور على معقل القلب ، فاجعل على الميمنة التسبيح ، وعلى الميسرة السجود ، و في المقدمة القرآن ..
ثم اضرب فوق الأعناق ، واضرب منهنَّ كل بنان .. (( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) |
(( إن مع العسر يسرا )) وما بعد الضيق إلا الفرج ..
كم ليلةٍ من هموم الدهر مظلمةٍ = قد ضَاءَ من بعدها صبحٌ من الفَرَجِ
|
لا تُجنَى ثمارُ الحُبُّ ، مِن قلبٍ خَبْتٍ مَجْرُوز .. !
مجروز : أرض جُرُز ، أو مجروزة : هي التي لا تنبت . |
كلُّ ما زادَ الكلام ، نقصَ العقل .. !
|
إذا كان القلبُ صالحاً ، تبعَهُ العملُ الصَّالح ؛ كالشِّعْرَى تتبعُ الجَوْزَاء .. !
|
من ترك طريقَ النور ، وأوغلَ في شِعاب الظلام ، أتتْ به سِياطُ الأيَّام .. !
|
الساعة الآن 12:49AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية