![]() |
رب وامعتصماه انطلقت = ملء أفواه الصبايا اليتم لامست أسماعهم لكنها= لم تلامس نخوة المعتصم عمر أبو ريشة |
مع الله في القلب لما انكسرْ =مع الله في الدمع لما انهمرْ مع الله في التَّوب رغم الهوى= مع الله في الذنب لما استترْ مع الله في الروحِ فوق السما= مع الله في الجسم لما عثرْ يُنادي يناجي: أيا خالقي!= عثرتُ.. زللتُ.. فأين المفرّ؟ عبد المعطي الدالاتي |
رَأَيتُكَ في الَّذينَ أَرى مُلوكاً = كَأَنَّكَ مُستَقيمٌ في مُحالِ المتنبي فَإِن تَفُقِ الأَنامَ وَأَنتَ مِنهُم = فَإِنَّ المِسكَ بَعضُ دَمِ الغَزالِ |
لم يبق هواك له رمقا=فليبك عليه عوده وغدا يقضى أو بعد غد=هل من نظر يتزوده يا أهل الشوق لنا شرق=بالدمع يفيض مورده يهوى المشتاق لقاءكمُ=وصروف الدهر تبعده ما أحلى الوصل وأعذبه=لولا الأيام تنكده بالبين وبالهجران فيا=لفؤادى .. كيف تجلده ؟؟ القيرواني |
دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً = فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا فَما استَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا = وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً = فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت = صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا ابن زيدون |
اسفي وما اسفي سيدركُ مامضى
لكنها نفسي تلومُ بداخلي المجازف |
لا تَغْتَرِرْ فهُوَ السّرابُ بقِيعَةٍ = قدْ خودِعَ الماضِي بهِ والآتي
لسان الدين بن الخطيب |
يادارُ لاتبكي عليّ فإنني
اشكو فِراق الأهلِ بعد رحيِلهم المجازف |
اذا غامرت في شرف مروم
فلا تقنع بما دون النجوم المتنبي |
عشقتُ الصافناتِ بكُلِ شوقٍ
فعيني تستطيبُ اذا اتتني فيا لقيا الحبيبِ اذا التقينا ارى فيها اذا هي قد لقتني اعانقُها وتحنو فوق رإسي واضحك حينما هي عانقتني واسرجها وتعدوبي بحُبٍ ونغمتُ ركضها قد اسعدتني المجاوف |
من راقب الناس مات هما
وفاز باللذة الجسور ! الكثير يفهم الشطر الاول على أنه من تجسس عليهم وهو خطا المقصد يتردد عن فعل الشي ويجبن |
رَأَيْتُكَ لَمّا شِمْتُ بَرْقَكَ خُلَّباً = وَما أَرَبِي في عارِضٍ لَيْسَ يُمْطِرُ
ابن الخياط |
رُبَّما سرَّكَ البَعِيدُ وأَصْلاَك = القريب النسيبُ نارا وعارا
بشار بن برد |
رَحَلتُ فَكَم باكٍ بِأَجفانِ شادِنٍ = عَلَيَّ وَكَم باكٍ بِأَجفانِ ضَيغَمِ لا يحتاج ..إِذا ساءَ فِعلُ المَرءِ ساءَت ظُنونُهُ = وَصَدَّقَ ما يَعتادُهُ مِن تَوَهُّمِ وَعادى مُحِبّيهِ بِقَولِ عُداتِهِ = وَأَصبَحَ في لَيلٍ مِنَ الشَكِّ مُظلِمِ أُصادِقُ نَفسَ المَرءِ مِن قَبلِ جِسمِهِ = وَأَعرِفُها في فِعلِهِ وَالتَكَلُّمِ وَأَحلُمُ عَن خِلّي وَأَعلَمُ أَنَّهُ = مَتى أَجزِهِ حِلماً عَلى الجَهلِ يَندَمِ |
مُزِجت روحك في روحي كما=تمزج الخمرة بالماء الزلال فإذا مسَّك شيء مسّني=فإذاً أنت أنا في كلّ حال الحلاج |
لا تَعذُلِ المُشتاقَ في أَشواقِهِ = حَتّى يَكونَ حَشاكَ في أَحشائِهِ إِنَّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بِدُموعِهِ = مِثلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بِدِمائِهِ المعرفة لا يعرَّف .. |
المتنبي طبعاً مثل سابقه
ويقول أيضاً :
أرَى كُلَّ ذي ملْكٍ إلَيكَ مَصِيرهُ=كأنّكَ بحْرٌ وَالملوكُ جَداوِلُ إذا مَطَرتْ مِنهُمْ ومنكَ سحائِبٌ=فَوَابِلُهُمْ طَلٌّ وَطَلُّكَ وَابِلُ |
لَقَد لَعِبَ البَينُ المُشِتُّ بِها وَبي = وَزَوَّدَني في السَيرِ ما زَوَّدَ الضبّا وَمَن تَكُنِ الأُسدُ الضَواري جُدودَهُ = يَكُن لَيلُهُ صُبحاً وَمَطعَمُهُ غَصبا |
وهو القائل أيضاً :
بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ =وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني=مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ =ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ =وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ |
نَصَرتَ عَلِيّاً يا ابنَهُ بِبَواتِرٍ = مِنَ الفِعلِ لا فَلٌّ لَها في المَضارِبِ وَأَبهَرُ آياتِ التِهامِيِّ أَنَّهُ = أَبوكَ وَأَجدى مالَكُم مِن مَناقِبِ إِذا لَم تَكُن نَفسُ النَسيبِ كَأَصلِهِ = فَماذا الَّذي تُغني كِرامُ المَناصِبِ وَما قَرُبَت أَشباهُ قَومٍ أَباعِدٍ = وَلا بَعُدَت أَشباهُ قَومٍ أَقارِبِ |
وهو القائل فيها :
بأي بلاد لم أجر ذؤابتي=وأي مكان لم تطأه ركائبي كأن رحيلي كان من كف طاهر=فأثبت كوري في ظهور المواهب فلم يبق خلق لم يردن فناءه=وهن له شرب ورود المشارب فتى علمته نفسه وجدوده=قراع الأعادي وابتذال الرغائب فقد غيب الشهاد عن كل موطن=ورد إلى أوطانه كل غائب |
وهو القائل فيها :
بَعيدَةِ ما بَينَ الجُفونِ كَأَنَّما = عَقَدتُم أَعالي كُلِّ هُدبٍ بِحاجِبِ وَأَحسَبُ أَنّي لَو هَويتُ فِراقَكُم = لَفارَقتُهُ وَالدَهرُ أَخبَثُ صاحِبِ فَيا لَيتَ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتي = مِنَ البُعدِ ما بَيني وَبَينَ المَصائِبِ إِلَيكِ فَإِنّي لَستُ مِمَّن إِذا اِتَّقى = عِضاضَ الأَفاعي نامَ فَوقَ العَقارِبِ |
وهو القائل أيضاً:
بدارٍ كلّ ساكِنِها غَريبٌ =بَعيدُ الدّارِ مُنْبَتُّ الحِبالِ حَصانٌ مثلُ ماءِ المُزْنِ فيهِ=كَتُومُ السّرّ صادِقَةُ المَقالِ يُعَلّلُها نِطاسِيُّ الشّكايَا=وواحِدُها نِطاسِيُّ المَعَالي إذا وَصَفُوا لهُ داءً بثَغْرٍ =سَقاهُ أسِنّةَ الأسَلِ الطِّوالِ |
لَم يُرضِ قَلبَ أَبي شُجاعٍ مَبلَغٌ = قَبلَ المَماتِ وَلَم يَسَعهُ مَوضِعُ المتنبي كُنّا نَظُنُّ دِيارَهُ مَملوءَةً = ذَهَباً فَماتَ وَكُلُّ دارٍ بَلقَعُ لا قَلَّبَت أَيدي الفَوارِسِ بَعدَهُ = رُمحاً وَلا حَمَلَت جَواداً أَربَعُ |
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ =بمَا مَضَى أمْ لأمْرٍ فيكَ تجْديدُ أما الأحبةُ فالبَيداء دونهمُ=فَليتَ دونكَ بِيداً دونهَا بِيدُ لَوْلا العُلى لم تجبْ بي ما أجوبُ بهَا=وجناءُ حرْف وَلا جَرداءُ قَيْدودُ وَكَان أطيب من سَيفي معانقةً=أشباه رونقهِ الغيدُ الأماليدُ لم يَترُك الدّهرُ من قَلبي ولا كبدي=شيئاً تتيّمُه عَين وَلا جِيدُ يا ساقييَّ أخمرٌ في كُؤوسكُما =أمْ في كُؤوسِكُمَا همٌّ وَتَسهيدُ؟ أصخرةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني=هذِي المُدامُ وَلا هذي الأغارِيدُ من روائع المتنبي |
دونَ الحَلاوَةِ في الزَمانِ مَرارَةٌ = لا تُختَطى إِلّا عَلى أَهوالِهِ فَلِذاكَ جاوَزَها عَلِيٌّ وَحدَهُ = وَسَعى بِمُنصُلِهِ إِلى آمالِهِ المتنبي |
لا يُدرِكُ المَجد إلاّ سَيّدٌ فَطِنٌ=لِمَا يَشُقُّ عَلى السّاداتِ فَعّالُ لا وَارِثٌ جَهِلَتْ يُمْنَاهُ ما وَهبتْ=وَلا كَسُوبٌ بغَيرِ السّيفِ سَأْآلُ المتنبي |
لَقَد كانَ ظَني يا ابنَ سَعدٍ سَعادة = و ما الظن إلاّ مخطئ ومصيب تَركتُ عِيالي لا فَوَاكِه عِندهم = و عندَ ابنِ سعدٍ سكرٌ وزبيبُ تحنى العظام الراجفاتُ من البلى =و ليسَ لداءِ الركبتينِ طبيبُ كَأن النساءِ الآسراتِ حَنَينَني =عريشاً فمشي في الرجالِ دبيبُ منعت عطائي يا ابن سعدٍ وإنما =سَبَقت إلي المَوت وَهوَ قَريبُ جرير |
بجنون احبك وادري تحبني بجنووووون
وتعبت في بعدي كثر مابعدك أتعبني؟؟؟ تعال محتاج قربك لا تخليني خذني من الصمت والحرمان والضيقه محتاج لك حيل قرب يا نظر عيني الصبر عنك حبيب الروح ما اطيقه جيتك وحزن البشر ودموعهم فيني مثل الذي بالصحاري ناشفن ريقه وربي لوتغيب سنين وياخذك الزمن مني أببقى يا بعد عمري على ذاك العهد وافي ترى من جد حبيتك وزود الحب جنني كتمت الحب في صدري ولا بد يظهرالخافي رسمت أشواقي لك ورده وابيها توصلك مني وأبي منك تعطرها وتسقيها عسل شافي يموت بداخلي إنسان ويحيى إنسان ويبقى يقول أموت في حبك وياليته بعد كافي أبكتب لك قصيده حب وأصيغ الحان وأغني اببحر في بحور الشوق وهو يكسر لي مجاديفي وبالآخر أطلب منك ... تذكرني قبل ترحل وبعد ما ترحل أذكرني مثل طفل فقد أمه وهو في حضنها غافي تصدق لو تغيب سنين وياخذك الزمن مني تاكد وقت ما ترجع بتلقى حضني الدافي تحياتي لكم// |
تكَاثرتِ الظِّباءُ على خَرَاشٍ = فمَا يدري خراشٌ ما يصيدُ !
في معزل عن جميع الخلق وازعاجه = ما اسمع من الناس لو تكثر لجالجها ما غير اهوجس تقول مضيع حاجه = وآخذ واسند على روحي واهرجها وادوج لو كان ما رجلي بدواجه = وادله النفس لين الله يفرجها عبدالله بن عون |
أيامنا والليالي كم نعاتبها ======= شبنا وشابت وعفنا بعض الاحوالي
تاعد مواعيد والجاهل مكذبها ======== واللي عرف حدّها من همها سالي إن اقبلت يوم ما تصفي مشاربها ====== تقفي وتقبل وما دامت على حالي في كل يوم ٍ تورينا عجايبها ======== واليوم الاول تراه أحسن من التالي بديوي الوقداني |
لَمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ = أَرَحتُ نَفسي مِن هَمِّ العَداواتِ إِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ = لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحِيّاتِ الشافعي ، رحمه الله |
تَلاهَيتُ إِلاَّ ما يُجن ضميرُ=وداريْتُ إِلاَّ مَا ينم زَفِيرُ وَهل يَسْتطِيعُ المرْءُ كِتمانَ أَمره=وفى الصَّدرِ مِنهُ بارِحٌ وسَعيرُ ؟ فيا قاتل اللهُ الهوى ما أشده=على المرءِ إِذ يخلُو به فَيُغِيرُ! تَلينُ إليهِ النَّفس وهى أبيَّة =وَيجزعُ مِنهُ القلب وَهْوَ صَبُورُ نَبذتُ لَهُ رمحي وَأَغْمَدْتُ صارمي=وَنهْنهْت مهْرِي والمرادُ غزِيرُ وَأَصبحتُ مَفلُولَ المخالب بعدمَا=سطوتُ وَلى فى الخافقينِ زَئيرُ البارودي |
رَميتُ بها على هذا التَّباب=وما أَوْرَدتُها غير السَّرابِ وما حَملْتُها إلاّ شَقاءً=تُقاضِيني به يومَ الحسابِ حافظ إبراهيم |
بيض نواعم كالدمى=يرفلن في حلل الحرير مثل الحمائم في الودا=عه و الكواكب في السّفور من كلّ ضاحكة كأنّ=بوجهها وجه البشير أنّى أدرت الطّرف فيها= جال في قمر منير إيليا أبو ماضي |
رضاكَ شَبابٌ لا يَليهِ مَشيبُ = وسُخطُكَ داءٌ ليسَ منهُ طبيبُ كأنّكَ من كُلِّ النفوسِ مُرَكَّب = فأنتَ لــكُـلِّ النفوسِ حـبـيـبُ القاضي التنوخي |
بَنفسَجٌ جاءك في حِينِ لا=حَرٌّ يُرَى فيهِ وَلا فَرْطُ برد كأَنهُ لَما أتينا بِه =مُنغمِسُ الأثوابِ في اللاَّزورد الأزدي |
دع الندامة لا يذهب بك الندم=فلست أول من زلت به قدم هي المقادير والأحكام جارية=وللمهيمن في أحكامه حِكمُ خفِّض عليك فما حالٌ بباقية=هيهات لا نعمٌ تبقى ولا نقم قد كنت بالأمس في عز في دعة =حيث السرور وصفوا العيش والنعم واليوم أنتَ بدار الذلِّ مُمتهنٌ =صفرُ اليدين فلا بأسٌ ولا كرمُ كأن سيفك لم تلمع بوراقه=وغيث سيبك لم تهمع له ديم ابن معصوم |
من نور وجهه جاني الحَرف موصُول = واسْفَر بها جنح من الليل داجِ عِيدك عُذوبة يا بحر ما له عدُول = عَذْبٍ فرات ولا لِملْحه أُجَاجِ بيني وبينك كنّ فالدرب غرْمول = مع كل سَافي ثار حُوله عَجَاجِ وحظي معك حظّ الفتى ( حسين عاقول ) = كل ما ضربَها صَار فيها اعْوجاجِ ! |
جلوت مرآتي، فيا ليتني=تركتها لم أجل عنها الصدا كي لا أرى فيها البياض الذي=في الرأس والعارض مني بدا يا حسرتا أين الشباب الذي= على تعديه المشيب اعتدى شبت فما أنفك من حسرة، =والشيب في الرأس رسول الردى إن مدى العمر قريب، فما=بقاء نفسي بعد قرب المدى البحتري |
الساعة الآن 11:30PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية