ما حَك جِلدكَ ِمثلُ ظُفرُك = فتََوَلَ أنتَ جمِيعَ أمرِك
وإذا قَصَدتَ لِحَاجَةٍ = فاقصِد لِمُعترِفٍ بِقَدرِك

كــــانــــك عــــــــن الـخـاطـرتـصـدوتـخـفَـى=فـلــي خـاطـر ٍمـن صـدعـنـه فـلاشـيـف
اخــذي كـــلام الـلــي لـمــن قـــال وفَـــى=صـــــدِّي عـيــونــك لاتـجـيـنــي مـنـاكـيــف

سلام على الوصل الذي كان بيننا =تداعت به أركانه فتضعضعا
تمنى رجال ما أحبوا وأنما =تمنيت أن أشكو إليها فتسمعا
وما أنا عن قلبي براض فأنه =أشاط دمي مما أتى متطوعا
أرى كل معشوقين غيري وغيرها=قد استعذبا طعم الهوى وتمتعا
وأني وأياها على غير رقبة =وتفريق شمل لم نبت ليلة معا
وقد عصفت ريح الوشاة بوصلنا =وجرت عليه ذيلها فتقطعا
وأني لأنهي النفس عنها ولم تكن =بشيء من الدنيا سواها لتقنعا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل (المشاركة 358091) ففي العصـافير جبن وهي طائرة ... وفي الصقور شموخ وهي تحتضر لا يعرف من القائل لهذا البيت وياليت احد يعلمنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر متناثرة (المشاركة 358122) أهلا بعابر سبيل ، أتمنى أن تكون بخير وعافية .. البيت الذي ذكرتَ للكاتب الشاعر : جبران خليل جبران ، مع بعض تصريف .. وهذه قصيدته : وَالحَقّ لِلعَزم وَالأَرواحُ إِن قويت *** سادت وَإِن ضعفت حَلَّت بِها الغِيَرُ فَفي العَرينَةِ ريحٌ لَيسَ يقربُهُ *** بَنو الثَّعالبِ غابَ الأُسدُ أَم حَضرُوا وَفي الزَّرازيرِ جُبنٌ وَهيَ طائِرَةٌ *** وَفي البزاةِ شُموخٌ وَهيَ تحتَضرُ وَالعَزمُ في الرُّوحِ حَقٌّ لَيسَ يُنكرُهُ *** عَزمُ السَّواعدِ شاءَ النّاسُ أَم نكرُوا فَإِن رَأَيتَ ضَعيفاً سائِداً فَعَلى *** قَومٍ إِذا ما رَأوا أَشباهَهم نَفَرُوا ( متابعة المساجلة ) عيناكِ بحرٌ إذا ما جئتُ شطَّهُمُ *** صرختُ يا هدبُ أنقذني من الغرق ِ !

دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له = هوى لـه أُحدٌ وأنهد ثهـلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتَزأت = حتى خلَت منه أقطار وبُلـدانُ
فأسأل بلنسية ما شأنُ مُرسيةً = وأيـن شاطبـة أم أيـن جيـَّـانُ
وأين قرطبةٌ دار العلوم فكـم = من عالـمٍ قد سمـا فيها له شـانُ
وأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ = ونهرهُا العذبُ فياضٌ وملآنُ

نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا=وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ=وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ=وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا "