![]() |
قال عليه الصلاة والسلام :
(( مَثَلُ المؤمنِ مثلُ السُّنبُلةِ ، تستقيمُ مرَّةً ، و تخِرُّ مرةً ، و مَثَلُ الكافرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ ، لا تزال مُستقيمةً حتى تخِرَّ ، و لا تشعرُ )) صححه الألباني |
تأملت التحاسد بين العلماء فرأيت منشأه من حب الدنيا فإن علماء الآخرة يتوادون ولا يتحاسدون كما قال عز وجل :
(( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا )) ابن الجوزي |
الفشل وذهاب القوى عاقبة التنازع
(( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا )) |
حرض الشيطان ونزغ بين شريحة كبيرة من المجتمع في سفاسف الأمور فتلاحوا وتراشقوا حتى غفلوا فنسوا أنفسهم
(( والذين هم عن اللغو معرضون )) |
كثر الاستهزاء والسخرية بين الناس ، وتفاخروا بها - مع الأسف - وقد لا أثرَّب إن قلت بأنها أصبحت ظاهرة .. وتناسينا أنها من شعب المنافقين
(( إنما نحن مستهزئون )) (( فيسخرون منهم سخر الله منهم )) |
ظاهرة الاستهزاء والسخرية – والأمة تنزف – من نزغات الشيطان
(( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا )) |
ليس من طبيعة المؤمن السخرية والاستهزاء
(( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم )) |
الجزاء من جنس العمل ولو بعد حين ..
قال ابن سيرين : عيَّرتُ رجلا فقلت : يا مفلس ، فأفلستُ بعد أربعين سنة . |
وبالضد من هذا كما ذكر ابن الجوزي : كل من عمل خيرا أو صحح نية فلينتظر جزاءها وإن امتدت المدة . قال الله عز وجل : (( إنه من يتقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ))
|
أحق الأشياء بالضبط والقهر : اللسان والعين .
ابن الجوزي |
الساعة الآن 03:30PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية