![]() |
بئــــسَ الجيــوشُ إذا غدتْ أُلْعوبةً=بيــدِ الطُّغاةِ ، وداســــتِ الأزهارا أسَفي على الجيش الذي تَركَ العِدا=ومَضى يُحـارِبُ شَعـــبهُ استكبارا جيشٌ على أشـلاءِ شعبٍ ، لم يزلْ=يخـــتالُ يطوي ليـــــلهُ وَنَـــــهَارا عهـــدي بأنَّ الجيـشَ يحمي شعبَهُ=ويصُــــدُّ عنْ أوطانِهِ الأخــــطارا لكنَّهُ في الشَّـــــامِ أصبــــحَ قاتـــلاً=يرْمي الصُّدُورَ العاريـــاتِ جِهَارا أرأيتَ في الدنيــــــا نظاماً صالِحاً=للحُكْمِ ، يُلْـــــقِمُ شعبهُ الأحجارا ؟! هي شـــامُنا ، لا سلَّــــــمَ اللهُ الذي=قطَعَ الطَّريقَ وحــــرَّكَ الإعصارا وجَثَا علـــــيها مثلَ كابوسٍ جــــثَا=ليلاً على صَدْرِ الضَّعيفِ وجَـــارا عبدالرحمن العشماوي |
قيل لجعفر بن محمد: لم يكلب الناس على الطعام في الغلاء؟
قال: لأنهم بنو الأرض .. فإذا أقحطت أقحطوا !! وإذا أخصبت أخصبوا !! |
ظل الغمام ..
وخلة الأشرار .. وعشق النساء .. والثناء الكاذب .. والمال الكثير .. قيل بأنها أشياء ليس لها ثبات ولا تواصل ولا بقاء!!! المصدر : كتاب التذكرة الحمدونية لابن حمدون |
قال نبي الهدى عليه الصلاة والسلام:
( لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا ألا تظلموا ) رواه الترمذى |
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر=على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يعلو بنفسه=إلى طبقات الجو وهو وضيع فأقبح شيء أن يرى المرء نفسه = رفيعاً وعند العالمين وضيع أبو تمام |
جاء عمر بن الخطاب رجل يشهد لرجل .. فقال له : هل تعرفه ؟ قال : نعم قال : هل صاحبته في السفر الذي تعرف به مكارم الأخلاق؟ قال : لا قال : هل عاملته بالدينار والدرهم الذي يعرف به ورع الرجل ؟ قال : لا قال : هل أنت جاره الأدنى الذي يعرف مدخله ومخرجه ؟ قال: لا قال : لعلك رأيته قاعداً وقائما يصلى في المسجد ؟ قال : نعم قال : إذن فأنت لا تعرفه !! |
قيل لأحدهم : كيف تصبر على آلبقآء لوحّدك أحيآناً !
فقال : أنا جليسَ ربي إذآ شئت أن يكلمنيُ قرأت القرآن ، وإذا شئت آن أُكلمَهُ صليت رَكعتين . |
-1-
سأل الطالب لمّا ضاق من درس الضمير! -أيها الأستاذ... إنّي- منذُ حينٍ- شاردُ الفكر ومشغول الضمير ولم أجد .. في لغة القاموسِ مايُدعى(الضمير!!) أيها الأستاذُ !!! تاءُ الفاعل ماتت منذُ ماتْ!! ألف الإثنين لمّا افترقا ضاعت جميع الأمنياتْ!! والجماعةْ ...!!! أيُّ واوٍ تربط اليوم الجماعةْ؟!! كلُّهم ماتوا ولم يبقَ سوى حبرٍ وقاعةْ!! واوك المزعومةُ شقّت ثوبها عنها وضاقتْ وارتدت ثوب المجاعةْ!! - أين ناءُ الفاعلين؟! إنّها منذُ سنينْ لم تعد إلاّ خطاباً عنتريّا مفرداً للجمع ! كي يجمع كل الفاتحين! رحم الله زمان الفاتحين أيها الأستاذُ عفواً بقيت نونٌ و ياءْ! وهي لاتصلح إلاّ للنساء! .... أترى لم يبقَ إلاّ ..... صوتُ(آياتٍ) وأشلاءُ(وفاء!)؟ أينَ باقي الشرفاء؟!! إن يكن في لغتي الشمّاء درسٌ في(الضميرْ)!! . . . |
-2-
صرخ الأستاذُ .. من هول المصابْ : أيها الطالبُ...كلاّ لُغةُ الإعرابِ لاتقبلُ هذا الإنقلابْ!! لُغةُ الإعرابِ نصبٌ!! وارتفاعٌ !! وانخفاضٌ!! وسكونٌ صامتٌ في كل بابْ!!! همس الطالب: مهلاً .. لم يعد للرفع معنى في ضمير الأمة الخرساءِ مابين الذئابْ! ..ليس إلاّ النصبُ! والخفضُ وصمتٌ ساكنٌ .. ماحرّكته لغةُ التأثيرِ في فصل الخطابْ! دُهش الأستاذُ .. من تلميذهِ .. لمّا أجابْ !!! يابُنيّ.....! أنت لاتصلح للتلقينِ كلاّ.... أنت شيءٌ قَسَماً ( أكبر من درس الكتاب)!!! للألق .. سعود الصاعدي |
أكره الإقتراب كثيراً ممن أحترمهم كي لا أفقد هذا الإحترام وكي تضل صورتهم نقية في مخيلتي.. فرؤية الأشياءعن بعد أجمل من إكتشاف حقيقتها..! |
كان لرجل غلام من أكسل الناس !!
فأمره بشراء عنب وتين، فأبطأ حتى نوَّط الروح، ثم جاء بأحدهما .. فضربه وقال: ينبغي لك إذا استقضيتك حاجة أن تقضي حاجتين. ثم مرض الرجل فأمر الغلام أن يأتي بطبيب، فجاء به وبرجل آخر .. فسأله عن الرجل الآخر !!! فقال الغلام: أما ضربتني وأمرتني أن أقضي حاجتين في حاجة؟ .. جئتك بطبيب، فإن رجاك وإلا حفر هذا قبرك. فهذا طبيب وهذا حفار. من كتاب ربيع الأبرار للزمخشري فهم الغلام الأمر ونفذّهـ !!! :whistling: |
من علامات إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه. الحسن البصري |
ومازالت الأخبار .. تحمل نعيق إحتمالات!!
|
المتحدث يعرض فكره على عدة شرائح من المجتمع ؛ فلا بد أن يوطد نفسه على غوائلهم !
من يصحبِ الناسَ لم يأمن غوائلَهم = كخائضِ البحرِ لا ينجو من البللِ
|
عقابٌ عَجيب !
بَكَت عَيني غَداةَ البَينِ دَمعَاً = وَأُخرى بِالبُكَا بَخِلَت عَلَينا فَعاقَبتُ الَّتي بَخِـلَـت عَـلَـيـنا = بَـأَن غَمـَّضتُـها يَومَ اِلتَقَينا ! |
قد يكون المحبُّ حسوداً !
لم تثنِهِ الأشواقُ عَن حَسَدٍ لهُ = إِحدى العجائب وامِقٌ وحَسودُ !
وامِق : مُحِبٌّ . |
حينما أفكر في حال الناس ، أرى تبايناً عجيباً في الوهائب ، من لدن رب العباد ..
فالناسُ هذا حظه مال = وذا علم وذاك مكارم الأخلاقِ
|
يكفي بأن الله أعلم بالسرائر ، ويجازينا على ما في قلوبنا من خير ، لا بما في قلوب الناس من شر .. (( فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم )) . |
أراد أحدهم إحراج المتنبي فقال له:
رأيتك من بعيد فظننتك امرأة. فقال المتنبي: وأنا رأيتك من بعيد فظننتك رجلاً. |
للدكتور سعود الشريم في بشار الاسد
هل كنت يوماً في البلاد حمامةً أو كنت يوماً في الزمان طبيبا ... بالله قل لي كيف ترقدُ آمناً ويداك تهوى القتل والتخريبا ؟ ** |
(( وجعلَ فيها رواسي من فوقها ... ))
((أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم... )) في الأولى : (من فوقها) وفي الثانية : (فوقهم) ما الفرق ؟ ( مِن ) تفيد ابتداءَ الغاية ؛ يعني بها اتصال والتصاق ، فليس هناك فاصل ؛ فالرواسي في الآية الأولى ملتصقة في الأرض فقال : ((من فوقها )) ، أما السماء في الآية الثانية فليست ملتصقة في الأرض ، فقال : ( فوقهم ) . |
أمثلة أخرى : (( أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن... )) . فالطير بيننا وبينه مسافة فليس ملتصقاً بنا . (( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم... )) . فالجبل نتقه الجبار فوقهم وليس ملتصقاً بهم . ((وترى الملائكة حافين من حول العرش ... )) . أي ليس بينهم وبين العرش أيُّ مسافة أو فراغ ، فاستخدم ( مِن ) . |
في أيام الامتحانات ؛ على الأهل تكثيف الجهد في الانتباه لأولادهم من قرناء السوء ..
لا تربطِ الجرباءَ قربَ صحيحةٍ = خوفاً على تِلكَ الصَّحِيحَةِ تُجربُ !
|
قد نفتقدُ أشخاصاً أعزَّاء ، ونحن نتنقَّل في مرافئ المنتدى .. ولكن ثمة أشخاصٌ ، نفتقدهم حتى ونحن خارج المنتدى .. |
بعضُ الناس .. جعل من كلماته كالأنعام ؛ له فيها دفءٌ ومنافعُ ومنها يأكل ! وأحياناً له فيها جَمَالٌ حين يُريح وحين يَسرح !! |
كان يرنو إليه بإعجاب ، ويتمنى أن يتفوَّه ولو ( ببنتِ شَفَه ) .. فلما تكلم ... ليته لم يتكلم .. ( سكت أَلْفاً ونطق خَلْفاً ) ! |
من الأخطاء الشائعة .. قولهم : (أُذِنَ له بالسفر) . والصواب : (أُذِن له في السفر) . أي أباحه له ؛ لأن معنى ( أذن بالشيء ) هو : علِمَ به قال تعالى : (( فأذنوا بحربٍ من الله ورسوله )) أي فأيقنوا و كونوا على علم . |
أيضاً .. قل : ( يُؤسف عليه )أفضل من (يؤسف له) وإن أجاز ذلك المعجم الكبير .. قال تعالى على لسان يعقوب – عليه السلام - : (( يا أسفا على يوسف )) . |
( جاء ) و ( أتى ) .. المجيء : يستخدم لما فيه مشقة وصعوبة ، أما الإتيان : فيستخدم لما هو أسهل . الأمثلة : (( فإذا جاءت الطامة )) والطامة أمرها شاق وعظيم ؛ فعبَّر بجاء .. (( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا )) ليس في الأمر شيءٌ شاق ؛ فعبَّر بأتى .. |
( إنْ ) الشرطية : تأتي للأمور المشكوكِ فيها ، و قليلةِ الوقوع ، و المستحيلة ... .
( إذا ) الظرفيَّة ، التي تتضمن معنى الشرط في الاستعمال : تأتي للأمور محقَّقَةِ الوقوعِ ، أو كثيرةِ الوقوع . أمثلة ( إن ) : (( و(إن) طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ... )) قليل الوقوع . (( قل (إن) كان للرحمن ولدٌ ... )) مستحيل الوقوع . أمثلة ( إذا ) : (( كتب عليكم (إذا) حضر أحدكم الموت... )) الكلُّ سيذوق الموت ، وهو واقع لا محالة ، فهذا محقق الوقوع . (( وترى الشمس (إذا) طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين ... )) وقوعه كثير . |
وعُودوا إلى أيَّامِ القيامةِ كلِّها فستجدونَها بـــ ( إذا ) ، ولا يصحُّ أن تأتيَ بـــ ( إنْ ) نهائياً .
* فدونَكم على سبيلِ المثال لا الحصر: (( إذا السماء انشقت )) منشقة لا محالة . (( إذا الشمس كورت )) . (( إذا وقعت الواقعة )) . (( إذا زلزلت الأرض زلزالها )) حتَّى إن اجتمعت ( إذا ) و ( إنْ ) في موضع ، فكل واحدةٍ في موقعها : (( كُتب عليكم (إذا) حضر أحدكم الموتُ (إن) ترك خيراً الوصيةُ ... )) . فكثيرٌ من الناس بل كلُّ الناس سيحضُرهم الموتُ ، لكن من يترك وصيةً فقليلٌ مقارنة بمن سيموت .. سبحان الله .. ! |
يقولون : ( لا ينبغي عليه أن يفعل كذا ) والصواب : ( لا ينبغي له ) قال تعالى: (( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر)) . |
يقولون : ( جمعية نسائية ) أو ( قسم نسائي ) والصواب : ( نِسوي) . وهذا قول سيبويه ، أورده اللسان والتاج .. |
شرف الوقت كان جماعة من السلف يبادرون اللحظات ، فنُقِل عن عامر بن عبد قيس أن رجلا قال له : كلمني ، فقال له : (أمسك الشمس) .. وقال ابن ثابت البناني : ذهبت ألقِّن أبي ، فقال : ( يا بني دعني ؛ فإني في وردي السادس ) .. صيد الخاطر . |
قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم : (( إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم ، و هو قائم يصلي ، يسأل الله فيها خيراً ، إلا أعطاه اللهُ إيَّاه )) . صحيح الجامع . |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لا يحل لمسلم ، أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).** |
نغفل ونسرفُ أحيانا في اللهو ، فيأخذ بعضنا متاع أخيه مزاحاً . (( لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبا ولا جادا )) . أبو داود ، حسنه الألباني . |
طرفة : قالت عجوز لزوجها : أمَا تستحي أن تزني ، ولك حلال طيِّب ! قال : أمَّا حلالٌ فنعم ، وأما طيِّبٌ فلا !! . |
حقاً :
كلُّ العداوةِ قد تُرجى مودتُها = إلا عداوةَ من عاداكَ من حسدِ !
|
الناس في هذه الأرض ( قِطَعٌ مُتجاورَات) منها الطيِّب ، ومنها السَّبْخ .. والناس في الانتفاع بالنصيحة ، كأنواع الزروع .. (( يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل )) . |
الساعة الآن 12:45AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية