قِيَلْ لِيْ .. دَوَاءُ العُزلةُ ، الإعِتِزالُ بِ ذَاتُ الرُوحْ !!
،

وَقتُهَا بِ إنِصَاتْ ..
إسِتمَعتُ لِ أنفاسِيْ ، وَ لِ تدَفقُ الدَمُ بِيْ ، وَ لِ تعَثرْ النْبضُ الطَاعِنُ سِناً بِينْ أضَلعِيْ ..
وَ فِيْ حِينُ الوقتُ أيَقنتُ مَا إيَقنْتهُ مُذُّ أنَ تَزاحَمْ النْبضُ ..
أنِيْ ..
مُعتزلةٌ بِ الآئِكُمْ عَنْ العَالمَينْ ، وَ أنتُمْ دَائِيْ وَ دَواءِ رُغمَاً عَنْ فرَائِضُ الرَحِيلْ المَكتُوبَةْ ،
فَ أنتمُ لِ الرُوحْ رُوحْ .!!

لنْ يَبقَى أحَدَ ..
.............لَا يَبقَى أحَدَ ..
....................... لمْ يَبقَى أحَدْ ..
سُوىْ آهٍ مِنْ رَحِمَ اللَيلُ .. تَتعَالَ بهِا التأوَدْ فَ أتَأوهُ ،
وَ آهٍ مِنْ طَلقَاتِ لحَظةُ المُخاضِ وهِي تَفتُقُ ولَادةُ الوَجعِ فِي الَآئيْ ولَا تَثكَلهُ ..
لِ تُوشمُ تَعبُ | وَهنُّ كُلي بِفَجِ أبَوابُ العَتمَّةِ لِ نَارِاً تتَأكلَ فِي دَمَي وَ لَا تَآكُلُ حُزنِي،
ولا تَذرُ رَمادُ أضّلعِي مِنْ إلِتَهابُ النْبضِ إلَا : بِ زَملِينْي ، زَملِينْي ، زَملِينْي ..
فَ تَعارِيجُ الحُزنِ تنْفِرُ بِ حَواسُ البُكمِ | والكِتمّانْ مِنْ المَوتِ إلَى المَوتْ،
لِ تحَتضِنُ بَقَايَا مَاضٍ دَيَجُورهُ يَعضُّ عَلى وتِينْ القَلبْ بِ النَّواجِذْ ،
فَ تُمَزقُ سَتائِرُ الصْمتُ / الحُرمَانْ أنْفاسُ الحَياةِ مِنْ لَظَّى السُكونِ إلَى السَكونْ،
لِ تَؤوبُ بِ عِينِي كُلَ مسَاراتُ ذاكَ | هَذَا الزَمانْ، ولَا سِواهُ يَبقَى أحدْ .
.................................................. ..... ولَا سِواهُ يَبقَى أحدْ .
.................................................. ...... .......... ولَا سِواهُ يَبقَى أحدْ .

* شَهقَةُ مِنْ ..الإنكِسَارُ مِراراً بِلا عَدَدْ ..!

ليَلةُ ظَلامْ وَ تعَاويَذٌ تُتلَىْ بِ تنْاهِيَدُ إعِتكَافُ تعَبُ الَـ أنَا ..
شَهيَقٌ وَ إغمَاضَّةُ زَفرةٍ تَخنْقُ الحَدِيثُ فَ يُرتَلُ المَطَرْ مَطرَاً ..
فَ فِي الصَمتُ إثِمٌ بِ حَقُ الرُوحْ ، يتعَاظَمُ حِينْ يَنثالْ مِنْ بيَنهُ جَهرُ الحَدِيَثُ خرَسَاً !!
لِـ يُسِرفُ الهُدوءْ وَ التمَردُ فِي أكِنَّةُ الأنْفَاسُ سِراً .!

يُزمَجرُ بِ دَاخِلِيْ إثِمُ الصَمتِ ، وَ يَضُّجُ بِ أوَرِدَةُ الصَدَرِ ثَورةُ البَوحْ ..
بَأنْ ألَفُظِيْ مَا يَحدَثْ مِنْ تنْحِيْ ، وَ أهَجُعِيْ الأبَجَدِيَةُ وَ أوهِبِيْ الحَرفْ حَقهُ ،
وَ دَعِ المَاضِي فِي مَلامِحُ السَطِرْ يَستقِرْ ، فَ لا شِيءْ أصَدقْ | أوَفاءْ مِنهُ !!

* أخِتنْقْ بِ سَعةُ| زَيفْ .. مَا حَولِيْ !!

يَسْكُنُوا جَوهِريْ أولَئِكَ الطَاهِرينْ وَ يَزدادْ بِهِمْ إسِتَقرَارَاً ، كُلمَا رأيَتُ مَا يَسرَهَمْ يَظَفرُونْ بهِ ،
فَ فرَحَتهُمْ تجَعلُنِيْ أتسَربَلُ دَاخِلْ ثَغْرةٍ مِنْ السَعادَةْ .





* إلَهِيْ لا تحَرمنِيْ إيَاهمْ ، وَ أجَعلْهمْ مَمنْ يَرضُونُكَ فَ ترَضِيَهمْ ، [ اللَّهُمَ آمِينْ ].

حِيَنْ يَركُضُونْ دَاخِلْ أعَيُننَا ، نُودَ أنَ نُخبئَهُمْ فِي قُلوبِنَا ..!
فَ لا يَعلُو صَوتُ النْبضَّ لَهمْ إلا.. بِسمْ الله عَليَهمْ .

يَنْدِفُ وَشَاحٌ الشَجَنُ عَلَىْ سُفوحْ القلَبْ ..
وَما جَوفُ الصَدَر إلا قبَراً لِـ تهَاليَلٌ بَاهِتهْ .!!

أفتَقدُ|أشَتاقُ لِـ تِلكْ الضَمَايِرْ الرَاحِلَهْ ..
فَ لا سِواهُمْ حَولِيْ يُمَاثِلَهُمْ ، بِ صَحَوةُ الضَمِيَرْ .!!