شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

نقطة واحدة وبعدها ينتهي كل شيء .. ونبدأ صفحة جديدة

الصفحة الأولى
قالت له : ذات مساء ( أحبك موت )
وها هي تعيش في أحضان رجل آخر ولم تموت

الصفحة الثانية
ستختفي الابتسامة من عالمي إن لم تكن موجوداً
وبعد سنوات من فراقهما .. يراها تغرق في ضحكات عالية
أدرك حينها أن عالمها لا يختفي منه شيء
وأن وجوده والعدم سواء

الصفحة الثالثة
بعد قراءتها لروايته
قالت أنت أروع من يكتب .. لم أجد في حياتي حروف مثل حروفك
أشعر أن يدها تتحسس أعماقي
وفي جلسة خاصة لها جدا
سألتها أحدى صديقاتها : من يعجبك من الكتاب ؟
وقتها ذكرت اسم آخر .. غير اسمه

الصفحة الرابعة
بيضاء ، تدهسها الخطوط

الصفحة الخامسة
قال لها : - بعد أن وجد اسمه موظفا
هاهي المسافة أصبحت قريبة جدا
وأصبحت الآن موظفا .. سأجمع كل شيء من أجل أن تكوني لي
سنة واحدة فقط .. وسأعود
قالت له : سأنتظرك مهما يحدث
وعندما عاد .. وجدها على علاقة بصديقه

الصفحة السادسة
كل يوم تتحدث أمامه عن الآخرين
خالد تعجبني شخصيته .. ومحمد شاب مهذب جداً
وبدر دمه خفيف ، ومؤيد أسلوبه ساحر
وعندما قال : لجين محترمة جداً
غضبت منه .. ولم تحدثه بعد

الصفحة السابعة
مزقها لأنها كانت مؤلمة جداً .. وأقوى من احتمالاته

الصفحة الثامنة
سامحني فأنا أخطأت .. فسامحها
وعندما أخطأ .. خطأ أقل بكثير من خطئها
صرخت .. ذرفت دموعها كثيراً
وكتب النهاية لكل شيء بينهما

الصفحة التاسعة
لم تنتهي بعد

مما أعجبني جدا فنثرته بين ايديكم