شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الرأي والرأي الأخر (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=96)
-   -   قيادة المرأه ... حاجه ، أم رفاهيه ؟! (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=27944)

سـعود 08-23-2011 02:20AM

قيادة المرأه ... حاجه ، أم رفاهيه ؟!
 

بسم اللـــه .....


سأطرح موضوعا ...! بل رأيا .. وإن كان امرا تعبت في ذكره الأقلام والسنة المجالس ! لكن اي شأن اجتماعي طالما لم يصل الى حلول فالناس ستظل تتناوله وتنشغل به ...

من يخالفني ... او يحايدني ... او يؤيدني ...اقول للجميع .. كلكم معكم حق ... وهذا رأيي واحتفظ به لنفسي ...وإن فرشته امام ناظريكم ...فهي دعوه متواضعه للمشاركه ... فلسنا في مجتمعنا اصناما يتحرك من حولها الآخرون ...

ونمتلك الألباب نقول من خلالها رأينا وان خالفنا البعض فيه ... واختلاف الآراء في المجتمعات من الظواهر الصحيه التي تأخذنا الى المنهج الصحيح في بناءالمجتمع .. والرأي المزاجي الأرتجالي هو رأي مرفوض ولاتأليه للبشر ومصادرة فكرالآخر تحت اي دعاوي او مبررات او اقوال ...

هذا موضوع يحمل رأيي ... ترددت قبل طرحه ولكني استعنت بالله وأضفته هنا ... واكرر لكل من خالفني اني احترم رأيه وكذا من يؤيدني اشكره على مناصرته رأيي ...
ويظل الأمر في البدء والختام ... رأيا شخصيا لكاتبه ...

دمتم بـرأي ...

لنبدأ .....



قيـــادة المرأه.. حــاجـــــة ام .... رفــاهيــه ؟

تظل مسألة قيادة المرأة للسيارة موضوعا يعلو ويهبط كميزان الحرارة ...؟ اشبه بكرة يتقاذفها اصحاب الشأن .... بل انه اشبه بقطعة من الصلصال يأخذها فريق ويشكلها بطريقته .. بين الممكن وغير الممكن ثم يلونها بالحيثيات والأسباب ... حتى اذا اخذت وقتها المرسوم اعادها للفريق السابق ليرى رأيه او يحجبها الى حين .. ثم تعود المسألة للظهور اذا ماأثار الموضوع احدهم او ظهر امر جديد غير مستحب يؤخرونه ويقدمون موضوع القيادة ننشغل به لفتره ... دون نتيجة حاسمه او رأي مقنع ... وكل له رأي وكل له استدلالات .

ويظل امر قيادة المرأة موضوع الأعلام والمجالس ... وكأن مجتمعنا خلا من السلبيات واتخمته الأيجابيات ولا مواضيع اخرى تستحق الدراسة وتطلب الحلول

فلا بطاله ولاعماله سائبه ولاتستّــر ولا... لقافه ( مرة بأسم الدين واخرى بأسم العادات ) ولاحماية للمواطن من هوامير المناطق الصناعيه الأجانب الذين يأكلون الأخضر واليابس بلا رادع من دين او ضمير او خوف ...

ولاحلول لأسعار السلع التي نهبت جيوب الناس دون تقدير فعلي للتكلفة والربح ...

ولاحلول لنظام التقاعد الذي يقف متربصا بالمتقاعد يجزّ من راتبه عند أي تغيير في تركيبة الأسره البشريه او وفاته ... دون أي اعتبار الى احتياجات اسرة مواطنه كما عليها واجبات فإن لها حقوق يجب ان تحترم وان لانهدم سياج الكرامة والحصانه ...
ولاحلول للمدرسات في نقلهن من بيوتهن الى مناطق غريبة عنهن ( وحوادث الطرق تشهد ) في بلد تطبّق تعاليم الدين وتعتبر المرأة عورة ولايحق لها الخلوة مع السائق ؟ فهي اما ان ترفض النقل وتخسر الوظيفه وهذا ( تطفيش) وهي احوج ماتكون للراتب لتساعد اسرتها وليرفع اسهمها في الزواج وقبل هذا تؤدي واجبها نحو بنات مجتمعها فهي الأقدر على فهمهن وحبهن وتساعد في بناء الوطن وتكافيء نفسها واهلها بعد سنوات التعب والصرف المتواصل .

فإما ان ترفض هذا النقل ويتواصل صنبور الصرف مع احباط وفراغ مميت ... او تقبل بغربتها واحتمال عذابات ولي امرها واختلال وضعها الأسري وربما ان في هذا ( تحريض ) وماأكثر قرينات السوء .

ولاأدري ماالحكمة من هذا التغريب الداخلي ولماذا لاتظل كل واحدة في مدينتها ..؟؟ والله لقد قصر عقلي عن فهم هذه الحكمه .؟؟؟

وكذا ... لارشوه ولامحسوبيات ولاتقديم ( من انت ولده )على الكفاءات والشهادات والمواهب . عند التوظيف والخدمات ولا إنصاف للضعيف على القوي ولا تمييز اجتماعي يصل لحد التعنصر ... ولامساواة في الحقوق والواجبات ولاكيل بألف مكيال ...

( خلاص ) المجتمع سليم معافى واسلامي السلوك واداء الفراءض كما جاء بها (رسول الهدى ) و لانقيصة نسعى الى اغتيالها في رحمها الا قيادة المرأة للمركبه .. فهي مفتاح الشر ورفقة الشيطان وبدونها نحن ملائكه نحظى بمفاتيح الجنة بعدما اعطى الروح القدس من ربه صكوك النار للكفار ...فتميّــزنا عن بقيّة الورى في كل اصقاع المعموره!؟

ان سلبيات المجتمع كثيره ومادام امرنا شورى فالنسمع الآخر ... لتكن مصلحة الوطن فوق مصالحنا واهواءنا .

اما قيادة المرأه فهو امر لايستحق كل هذا التعجيز والخوف ...ليترك الأمر لرغبات الأسر وحاجاتها الفعليه ... ولتوضع له الضوابط الشرعيه والأجتماعيه ... بدل الدوران المستمر في دوامة الحيرة والمزاجيه ...

هذه دول الخليج المجاوره ارضا ودينا ولغه ... المرأة تقود وتباشر اعمالها بنفسها ... لم نسمع عن سلبيات حصلت كظاهره تستحق الوقوف والتفكير في المنع ...

نعم هناك سلبيات وهذا امر وارد .. ولكن المواجهة وايجاد الحلول من خلال تجارب الآخرين ثم تجاربنا فيما بعد ... هي الحل ... وليس الدوران والتخفي ...

اعلم يقينا انه سيرد علي البعض بردود لاأرضاها وسيسفّه رأيي وقد يتنطع احدهم ويصفني بالمحرض او اكثر من هذا ..؟
وهذا احد اسباب جمودنا الفكري بينما من حولنا يتحرك بل يركض للتطور وفق ضوابط تنظم مجتمعه وترتقي به للأفضل ...
ولكني اقول ان هذا رأيي ولكل رأيه ...

ان كل ظاهره جديده على اي مجتمع لم يعتادها ... تطغى فيها السلبيات على الأيجابيات ... ومع مرور الزمن تتناقص السلبيات وتطفو الأيجابيات ... حين يعتاد الناس الظاهره ويألفونها ويبدأون التعامل معها ومداواة سلبياتها من خلال التجربه والتعايش المباشر مع مشاكلها ....
رأينا ( مثلا ) القنوات الفضائيه ... حصل منع وتجاوز وتسلّط من بعض فئات المجتمع ... بعضها لم يكن بدافع ديني سوى تنفيس عقد ......
و ( هبله ومسكوها طبله ) بدون تقييم للعالم المعاصر وتمازج الشعوب وخلافه ...ودون دراسة متأنيه للتاريخ ونكوس الأوضاع وسلوكيات المجتمع والوان الحمايه واشكال الدعوه والتناصح .... وكأننا نعيش في كهوف بمعزل عن العالم
والنتيجه انه برغم الحرب الشعواء واسلوب القمع المتسربل بالجهل ... امتلأت اسطح المنازل بالأطباق ... بل وسطوح ( الصنادق والنتيجه ان ( بعض ) من حمل عصا الهدايه ... تجد الآن فوق سطحه اكثر من طبق ...( مايبي يفوته شي .... وليه لأ مادام الفضا يرسل ببلاش ).. واليوم وبعد اكثر من خمس عشرة سنه ... انكفأ اغلب الناس عن القنوات واصبحت لاتعني لهم شيء اكثر من تواجد فقط ... تشبّــع الناس وهجروها من انفسهم لم يعد لها ذاك البريق ...وانطفأ وهجها ....



ولو كانت تركت عند ظهورها لرغبات الناس لتركوها قبل هذا بسنوات ....؟!
و قيادة المرأه للسياره ... كأنه داء عضال لم يستطيعوا بتره ولاعلاجه … ان قيادة المرأة للسياره هو مطلب ضروري وصورة حضاريه لابد ان تشغل اطار حياتنا وهي قادمه ( شئنا ام ابينا ) المسأله وقت ...لاأكثر ومطحنة التغيير قادمه ... رضي من رضي وتشدق من تشدق ....
ان المرأة تشارك في بناء المجتمع ...
المرأة هي الجده ... الأم ... الزوجه ... الأخت ... البنت ... العمه .... الخاله ... فلماذا نتجاهل بعض حقوقها ... مرة بأسم الدين واخرى بأسم العادات وثالثه بأسم العيب ... الخ
لماذا هذه الفوقيه المقيته ...
من انت ايها الرجل حتى تفرض ديناصوريتك على المرأه ثم تأتي في النهاية تسترضيها لتقضي مآربك ...
ومادمت بحاجة اليها .. لماذا المكابره ...
هل الخطأ والعيب والفضيحه مرهونة بهذا الكائن الجميل ... وانت خلقك الله ملاكا وانزلك لتحرسها ...؟ اذا كان المنع خوفا من الزلل ...


فانهض من جهلك واغلق جوالها .. لأن له خصوصية مرتبطة بأذنها وشفاها .
انهض واصدر قرارا بعدم استقدام السائق لأنها تركب معه منفرده ولاتدري مايدور بينهما من خلف شبابيك مغلقه ( بحجة التكييف ) .
انهض وامنع الليموزين ورحّل سائقيه لأنهم شبكات دعاره وترويج مخدرات .
انهض واغلق الأسواق لأن فيها شباب يتسكع مشبوبا بجوع فطري .



ثــم عليك ان:


تتحمّل اذلال رئيسك في العمل لأنك تخرج كل يوم لأحضار ابنائك من المدارس .
وتتحمل جلب المقاضي من السوق فأنت اعرف منها بالوان الطعام
وتتحمل مشوارها للمستشفى والجلوس بين المراجعين دونما حاجه سوى كونك المرافق وهي المريضه
وتتحمل مشاوير اهلها وانت ( مالك خلق ) تروح
تحمل اي مشوار لها ولاعلاقة لك فيه سوى انك السائق .
تحمل لأن المرأة في نظرك اذا ( ساقت ) السيارة بدل ان ( تسوقك ) معها ... يبدأ الشك وعدم الثقه والحيره والتناقض الشرقي بداخلك .



ثــــم :


واصل عقدك انك الرجل وهي المرأه دون مرجع ديني اوعقلاني او منطقي
واصل حربك ضد المرأه التي هي في الحقيقة حرب ضدك
واصل شقاءك وتأففك من مشاوير انت اوجدتها
واصل عنادك مع نفسك
واصل التطاول على المرأة .. بأسم الدين والعادات
واصل جهلك فنسبة الجهل لدينا في ازدياد ...
والحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه .





واعجب … اتساءل
في حيرة في ظنون
أهؤلاء هم المنظّرون ...
اهم سقراط ام افلاطون
اهم من بيدهم الرأي
ونحن الجاهلون
عند ابوابهم نقف
ثكالى الرأي
بأيدينا ملاعق وصحون
جوعى للحكمة للفكرة
من العباقرة
اصحاب البطون
نجلس في البيوت
حيارى ساهمون
ياللتخدير الملعون
معهم كل الحق
فلازلنا اطفالا
في الروضة يلعبون
وكما قيل ... ايها السامعون
لايتحدث الا من كان
بيده الميكروفون

(( سعود ))

عابر سبيل 08-23-2011 07:10AM


اخي الكريم

سعود

فيه مقولة معروفة وكثيراً مايطبقها البعض وهي :
من جهل في شئ ما , عاداه . ( اصبح بينه وبين هذا الشئ عداوة شرسه )
وقيادة المرأة للسيارة لايوجد في القرآن الكريم ولا الأحديث النبوية الشريفة دليل يحرم هذا الشئ
فموضوع قيادة المرأة للسيارة أشبع نقداً وتحريماً وتحليلاً .

وهو شرٌ لابد منه .

المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم
والتي لايسمح للمرأة بقيادة السيارة !.
وانا في اعتقادي ان قيادة المرأة هي مسئلة وقت لااقل ولا اكثر
وانا أعتقد بل واجزم انك تعي وتتذكر فيما مضى من السنين اي قبل
50 عاماً ماذا حصل من مشاكل من معارضة وتحريم ومنع فتح مدارس
لتعليم البنات .
وبعد ان فرضت الحكومة فتح المدارس واقبال الكثير من الناس لتعليم بناتهم
وعرف اصحاب المعارضة والمشاكل اهمية هذا الشئ .
صاروا يطالبون بفتح المزيد من المدارس لتكون قريبة من منازلهم !.

حتى القهوة قديماً لم تسلم من التحريم !!!

سبحان الذي يغير ولا يتغير

الم أقل لك ياسعود في اول الرد ان

من جهل في شئ ما عاداه !!!!!!!.

دمت في رعاية الرحمن

ريف النشاما 08-23-2011 06:31PM

.,.

كلامكم جدا جميل و لعلكم اخوتي لم تنظروا
إلى الموضوع إلا من جهت الدين و العادات و التقاليد
سعود .. عابر سبيل
ليس للدين اي تحريم في سواقة المراه للسياره
.,.

لكن المرأة في جميع انحاء العالم لا تسلم من التحرش و الاغتصاب و الذل من قبل الشباب
وانتم معي في ذلك ولا اعتقد انكم تخالفوني الرأي
اذا كانت المراة الخليجية تتعرض كل صباح و مساء لمضايقة الشباب ولو كانت على اقدامها
فما بالكم اخوتي اذا كانت تسوق السيارة لوحدها في مكان يخلوا من الناس

اعتقد من لدية غيرة لن يقبل بزوجته و اخته و امه بقيادة السياره
ألستم معي في ذلك .


وانا ارى في قرارات نفسي انه سوف ياتي يوم و نرى فية
النساء يسوقون السيارات ولكني اتمناه ان يكون بعيدا .


تحية طيبة

..

زمان العجايب 08-23-2011 07:25PM

اهلين بالغائب الحاضر

أخوي العزيز سعود الله يبارك لك بالعشر الاواخر ويتقبل طاعتنا وطاعتك

وقيادة المرأه في بلادي حق من حقوقه

وخصوصا انه لم يرد نص شرعي بذلك

قيس على ذلك النساء في صدر الاسلام لم يمنعن من السفر عبر الرحالة والمشاركة

ولكن مع الاسف الشديد أهل الدين والحل والرابط اصدروا فتوه قياسا" وعلى ماذا قستوا
والمرأه لم تقد حتى دباب في شوارعنا
والمفروض يسمح للمرأه بالقيادة ولا ينقال خايفين عليها من التحرش والاغتصاب لان فضائح سواقين الليموزين وصلت الحد آخرها سائق الطالبات بالمرحلة الابتدائية اللي يصورهم شبه عاريات لو الصغار امهم تسوق كان أوصلت بناتها ومنعت مثل هذه الجرائم
وعلي الاقل بعض النساء ميزانيته لم تسمح ب استقدام سائق وراتب السائق تصرفه على أسرته أبرك وأنفع

المفروض يتظر لهذه القضية بعين الرحمة للمرأه

وليس خذوه فغلوه الله ي كافي

محمد نايف الشمري 08-23-2011 10:03PM

قال الباحث السعودي في الشؤون الإسلامية أحمد بن عبد العزيز بن باز أن قضية قيادة

المرأة السعودية للسيارة هي قضية حقوقية بالدرجة الأولى، والحديث فيها ينطلق من حقوق

الإنسان التي أعطاه إياها الإسلام كحق التملك وحرية التنقل.

وأكد الباحث، وهو ابن مفتي عام السعودية الراحل الشيخ عبد العزيز بن باز، أن قيادة المرأة للسيارة

من مبادئ الحرية الأصلية غير المكتسبة، والتي تقوم أيضا على أصل الإباحة والبراءة الأصلية فيما

لانص فيه، مبينا خلال حديث بثته قناة "العربية" السعودية، أن قيادة المرأة للسيارة حق وليس

أولوية، لأن الأولوية قد تكون ترفا باختلاف الناس وقدراتهم وعاداتهم الاجتماعية.

ويحظر على المرأة السعودية قيادة السيارة في أنحاء كثيرة من الأراضي السعودية رغم أنها تعد

أمراً مألوفاً في القرى والمناطق النائية، وخصوصاً بين النساء كبيرات السن ممن يعتمدن على

أنفسهن في قضاء أمورهن.

وكان أحمد بن باز كتب مقالا في صحيفة "الوطن" السعودية التي دأبت على إثارة الموضوع، وصف

فيه المعاناة التي تمر بها المرأة من تجميع مبالغ شهرية من راتبها لتوفر رواتب السائق، ولتبني له

ملحقا خارجيا في بيتها، والصعوبات التي تواجهها قبل ذلك في الحصول على تأشيرة، مبينا أن

حقوق المرأة في الإسلام تقتضي العيش بكرامة، وحفظ نفسها وعرضها ومالها.

وأصبحت قضية قيادة المرأة للسيارة مثار جدل متواصل داخل المجتمع السعودي في السنوات

الأخيرة، إذ قام نشطاء حقوق المرأة بحملة واسعة من أجل السماح للمرأة بقيادة السيارة، إلا أن

كثيرين من كبار المسؤولين السعوديين أشاروا إلى أنها قضية اجتماعية ولا تحل إلا عندما يشعر

السعوديون أن الوقت قد حان لذلك.

وفي العام 2007، وقعت أكثر من 125 امرأة وسيدة سعودية على عريضة رفعت إلى وزير الداخلية

نايف بن عبدالعزيز، طالبن فيها برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة.

وشدد بن باز على أن قضية القيادة هي قضية حقوقية بالدرجة الأولى، "تُشبه الكثير من قضايا

المرأة لدينا والحديث فيها ينطلق من حقوق الإنسان التي أعطاه إياها الإسلام كحق التملك وحرية

التنقل وهي مبدأ من مبادئ الحرية الأصلية- غير المكتسبة- والتي هي موجودة في أصل الديانة

فضلا عما هو دونها"، وتابع "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" "لا إكراه في الدين" ،

مضيفا "هي تقوم أيضا على أصل الإباحة والبراءة الأصلية فيما لانص فيه".

وذكر أن الأولويات تختلف باختلاف الناس وإمكاناتهم وقدراتهم المالية وعاداتهم واعتباراتهم

الاجتماعية، موضحا أن ما يكون أولوية لدى بعض الناس هو ترف لدى آخرين، ومضيعة وقت لدى

غيرهم، "وهذا ليس في قيادة المرأة للسيارة فحسب بل في كل شيء في هذه الحياة".

ورد ابن بارز على من يقول "لدينا من المشاكل والأزمات ما هو أهم من هذا الموضوع"، معتبراً

طرحهم غير عقلاني، ويفتقر إلى البعد الديني والنظر العقلي والمنطقي، مببنا "إن من يملك

الملايين ويسكن القصور ولديه من الخدم والحشم والسائقين قد تكون هذه القضية آخر همِّه، فهي

من سواليف السَمَر وحلا المجالس والصالونات الثقافية والأدبية، أما من تُراق كرامتهن على أرصفة

الشوارع يستجدين سيارات الأجرة و(يفاصِلن) أصحابها في قيمة (التوصيلة) لتذهب إحداهن

لمدرستها أو لعملها المصدر الباقي لكرامتها أو للمستشفى للعلاج أو لحاجاتها أو لغير ذلك، فليست ترفاً".

وأوضح أن "منع المرأة من قيادة السيارة من مشائخنا الفضلاء في السابق، كان لطبيعة الفترة

واعتباراتها"، وتابع "لا أظن هذه الاعتبارات موجودة الآن، أو يمكن مناقشتها وإعادة النظر فيها"، مبينا

أن الخوف على النساء من الاعتداء عليهن ليس مبررا كافيا لمنعهن من القيادة، لأنها مشكلة أمنية

وتربوية بالدرجة الأولى وليست مشكلتهن.

كما نفى أن تكون مقالته دعوة لقيادة المرأة للسيارة، وإنما يدعو إلى إعطائها حقوقها "هذه ليست

دعوة للمرأة لقيادة السيارة ـ فمن لا يريد فمن حقه، وإنما هو دعوة لإعطائها كرامتها وحقوقها

الإنسانية والشرعية التي أعطاها الإسلام".

وحين سؤاله عن تعارض رأيه مع رأي والده مفتي المملكة السابق الشيخ الراحل عبد العزيز بن باز،

ذكر بأن رأي والده في هذه القضية على وجه الخصوص رأي اجتهادي، وهو قابل للنقاش لأنها

مسألة في دائرة المباحات، ولا دليل شرعي (قطعي الدلالة) عليها.

ويقول بعض علماء الدين في السعودية إن قيادة المرأة للسيارة لا تجوز من "باب سد الذرائع"،

باعتبار أن قيادة المرأة للسيارة يقود المجتمع إلى الوقوع في مفاسد عظيمة وعواقب وخيمة.

وتشير إحصائيات رسمية سعودية تعود إلى نحو عامين أن 98 ألف سيارة مسجلة باسم سعوديات،

وأن نسبة السعوديات اللواتي يملكن سيارات في منطقة الرياض تصل إلى 25 في المائة.

سـعود 08-24-2011 11:05PM

آراء طيبه بالعموم ,,,

متابــع

تحيه للجميع

سآرا 08-26-2011 04:13AM

عفوآآ

أنا لآاويد فكره قيآدة المرأه للسياره مهمآ تكن أسبآبها ..


فـ نحن لم نسلم من مضايقات الشبآب هكذآ فـ كيف لو أكن مستقله بسياره لوحدي


بمكآن تواجد النآس به قليل ..


وآي حقوق يطآلبون بهآ من تلك النآحيه فـهل بـآعتقاد الجميع

وخصوصأ النساء المؤيده لتلك الفكره اذا سقن السيآرات

سوف يتمتعن بتلك الحريه اللتي يطالبون بهآ !!!!! .

حقــآ نسأل الله سلآمة العقل والتفكير

وشآكره لك عمق طرحك أخي الفآضل ..

تحيتي
..


الساعة الآن 08:14AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية