شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   بعض من عرفت ( الجزء الثاني ) (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=27574)

سـعود 07-05-2011 03:34PM

بعض من عرفت ( الجزء الثاني )
 

بعضُ من عرفتْ


( الجزء الثاني )


بسم الله
بعد عراك صامت مع نفسي وشد وارتخاء وتردد وخجل , قررت ان اشرع في كتابة فصول جديده من حياتي .
( التي لاأظنها تهم الكثير ) سوى رغبة المشاركة مني واجترار احداث من زمن منصرم احرقته احداث تتجدد كل يوم فنعيش الجديد بكل مافيه من بسمة ودمعه , وهل خلق الإنسان الا في كبد وحركته لاتتوقف الا بسكون النابض الهادر للأحمر القاني .
لكن في حدث الماضي استذكار مغلف بحسرة وآهة تحرق اوراق الذكرى لكن المرء بعناده في لحظات سكون وتأمل يشتهي العودة الذهنيه الى الماضي , يشده الى ذلك اشخاص احبهم وغمروه بأحظانهم ودفء عاطفتهم كأب وأم واخوة , لم يعد منهم سوى ذكرى في ارشيف الزمن , او صداقات كانت يوما هي كل وقته , منهم الرأي والحوار والمشاركه , لكن المتغيرات بقسوتها غيّبت وجووهم سواء برغبة او قسراً كموت او سفر .
هي الحياة بألوانها الزاهية والشاحبه تغيب وجوه وتأتي وجوه , وكما البشر لهم حكايات وذكريات فالجماد لايختلف عنهم صحبة الذكريات , فأنا دوناً عن الكثير , ولأمر لايد لي فيه , تنقلت بين الكثير من احياء مدينتي , فتعددت مدارسي وتنوعت صداقاتي بسبب طبيعتي العشريه رغم اني لاقيت من البعض اساءات بسبب سذاجتي احيانا وحسن ظني المفرط في البشر , فكان له مردوده السيء على حياتي للأسف , لم اوفق في حياتي الدراسيه كما كنت اتمنى ولم اعتلي منصبا وظيفيا له قيمته , بسبب التنافس الغير شريف والدسائس التي لاأجيدها ووالله لاأعرف كيف يرتب لها البعض وبكل اسف ينجح !!!
اطلت في هذه المقدمه لكن كان لابد منها تمهيدا لما سوف ارويه تباعا , وحكاياتي وذكرياتي ليست بالضروره ان تأتي متسلسله زمنيا لأن هذا صعب اولا من حيث التواريخ , ثانيا وهو الأهم ان بعضها لاتستحق الكتابة عنها كي لايصيب القاريء الملل , فحدثها لايهم الكتابة عنه .


ارجو ان يجد من يقرأها الفائدة والعبره الى جانب التسليه .

سـعود 07-05-2011 03:35PM


ولايهدأ الداء عند الصباح ولايمسح الليل اوجاعه بالردى
بدر شاكر السياب



الحكايه الأولى


صديقي ابراهيم ( الصديق الذي فقدته مبكرا )
في احد الأحياء وسط مدينة الرياض , حي شعبي كان في حينها جميلا نظيفا سكانه جميعهم مواطنين متناغمين , يعتبر هذا الحي من اطول فترات السكنى لأهلي فقد بقينا فيه مايقارب العشرين عاما وإن كانت مقسومة على فترتين بسبب احداث يأتي ذكرها فيما بعد , في تلك الفترة كنت في المرحلة الأبتدائيه في الصف الرابع .
كان لي صداقات مع بعض ابناء الجيران لكن اغلبها لايرقى لمعنى الصداقه الحقيقي بحكم السن والتفكير , هو وقت نقضيه في لعب الكره في اي ارض فضاء قريبه او نترافق احيانا للسوق ولم يكن في ذلك الوقت مايجمعنا غير الشارع حيث لايوجد العاب تلفزيونيه . وفيما بعد عرفنا لعبة الشده ( الكوتشينه ) والكيرم والضومنه ... هذه حدود تسليتنا وكنا نأنس بها وتجمعنا بعد ان كبرنا .
من ضمن صداقاتي في ذلك الوقت رفيق أانس اليه لحلو حديثه ورقته هو ولد جيران اكثر من تعريفه بصديق ... فلم نكن نوازن بين الصداقه بمعناها الحقيقي والصحبة العاديه , كل مايهم ان نقضي وقتا طيبا , كنت مع جاري ابراهيم نترافق في التجوال في الحاره او نبتعد قليلا ... انسان طيّب النفس محب للمرح , لازلت اذكر تعليقاته علي شخصي ولكنه لايلبث عندما يلاحظ اني ( زعلت ) ان يتراجع ويراضيني .
هو وحيد اهله على بنات لاأذكر عددهن ؟ فلم نتحدث في هذا الأمر يوما ,جاء لي مساء يوم يدعوني ليستضيفني بمنزله لأشاهد معه حفلة تلفزيونيه لمجموعة من الفنانين السعوديين , فلم يكن لدينا جهاز تلفزيون في حينها وكان دخوله حدثا لايقدر على اقتناءه الا المترفين , وسهرت عنده تلك الليله وبهرني هذا الأختراع العجيب وشغل تفكيري ليلتها .
بقيت صداقتي مع جاري ابراهيم اثناء وجودنا في ذلك الحي , وحين غادرناه بشكل مؤقت , لم اقاطعه بل كنا نتزاور بين فترة واخرى ,وعندما افتقدته يوما ذهبت لزيارته وطرقت الباب اسأل عنه , فأجاتني احدى شقيقاته من وراء الباب بصوت حزين ( ابراهيم مات من يومين ... انت ماتدري ؟ )
وقع الخبر علي وقوع الصاعقه ؟ متى حدث هذا وكيف ؟
اصابني شبه دوار واستعظمت الأمر وصدمتني المأساه التي لم تكن على البال .
رجعت الى بيتنا متثاقلا استعيد اثناء الطريق حواراتنا ومواقفنا , قسمات وجهه وهو يضحك او يتحدث , الكثير مما جرى بيننا من صحبة طيبه , وصافحت وجنتي دمعة كان لابد لها من الفرار , صعب على الإنسان فقدان من يرتاح اليه او يحبه او جمعته معه ذكريات جميله ,اكتفي بهذا فلا أحب الغوص اكثر لأن الذكرى اليمه .
رحمه الله


القادم ( صديقي الذي نسيني ) احد شركائي في حب الموسيقار .

زمان العجايب 07-05-2011 08:09PM

متابعة لك

كم حرفك له تناغم رائع ومغناطيس مبدع

كن هنا معنا على الدوام

كن بخير دوما"

:r:

سـعود 07-06-2011 10:19AM

اشكرك اختي وارجو ان تروق لك الذكريات

الاحنف 07-06-2011 02:36PM

سيرة ذاتية متناغمه زدنا منها ياسعود
في مقعد الاستماع أنا هناك انتظر
مودتي

وين اااهج 07-07-2011 12:32AM

سعود/

اشوى امداني احجز مقعد


وفي الصفوف الاماميه دام اللي قدامي احنف



مووودتي ياسعود

سـعود 07-07-2011 03:00AM



بعض من عرفت (الجزء الثاني)
( 2 )


احلى الأماني فيك يازمان لقا الاحبّه في كل اوان
بيرم التونسي



عبد الرحمن ( صديقي الذي نسيني )!

عام 1971م كنت في عز بحثي عمّـا ينقصني من درر الموسيقار وكنت لاأدخر وقتا في البحث , اجوب الاسواق المختصه بالأشرطه والاسطوانات وابحث عن شركاء قد اجد لديهم مالا أجده بالأسواق .
عثرت بالصدفه على مجنون مثلي يعلم ــ حينها ــ عن الموسيقار مالا اعلمه ...
تم التعارف بيننا وكنت حريصا عليه دون حرصه عليّ !

واذكر اني حين انشغلت مع البائع التفت فلم اجده فأسفت لذلك , لكني صممت على صداقته حبا في الموسيقار ولأنه ذكر لي اسماء اغنيات اول مره اسمع عنها , فلحقت به لكني لم اجده في السوق ورجعت لصاحب المحل اسأله عنه فأجاب انه زبون دائم سألته اين يسكن ؟

فذكر لي اسم الحي فقط فهذه حدود عنوانه الذي يعرفه ؟!
تضايقت وتساءلت : وبعدين ؟
لكني صممت ان اجده , خاصة ان الحي الذي يقطنه ليس بالكبير وحدوده معروفه ... فقلت في نفسي لأذهب اولا لتحديد الموقع .
حزمت امري عصر يوم ويممت شطر الحي .
كانت وسيلة الركوب ( دراجة ناريه ) اوما تعرف بالموتور سيكل .
دخلت الى الحي من الشارع الرئيسي ...امشي على مهل والتفت يمنة ويسره , ودون سؤال او جواب وجدته يجلس امام بيته وحين لمحني ابتسم ووقف يرحب بي ويسأل : مين دلّك؟


قلت ان من يرغب امرا ويصرّ عليه يكافأ .
دخلت مجلسه الفريدي ثم نقلني الى غرفته الخاصه يريني اياها ولأنها غرفة اعدت للنوم فقط فقد عدنا الى مجلسنا في بيت طيني جميل , تحدثنا طويلا عن الموسيقار وحبنا له واسمعني العديد من الأغنيات التي ليست عندي وحدثني كثيرا عن تاريخ الموسيقار , اعجبت بهذا الصديق واحببته وشكرت الله ان هداني اليه .
ورغم ان اعمال الموسيقار في البدايه اغلبها من عنده بعضها تسجيله ممتاز وبعضها رديء لكنها خير من العدم , وقد قال لي وانا ابحث بين الأشرطه لأختار ماليس عندي , حين رأى اني اكثرت الأختيار ... قال : ماعندك شي معنى كذا بتاخذ كل اللي عندي .


استغربت سؤاله وانزعجت بعض الشيء ... لكنها جملة نسيتها مع الزمن ولم تؤثر في صداقتي به .
الأمر الجميل انه مع الزمن اصبحت انا المصدر الرئيسي له بتسجيلات لم يعرف منها سوى الاسم وبعضها يجهله واغلبها تسجيلات نقيه صافيه .
كان هذا نتيجة المثابره والأصرار وكثرة البحث الجاد عن المصادر .


سارت بنا السنون ( عشرون عاما ) تقريبا كان التواصل فيها مستديما وطيبا يحوطه المحبة والأحترام والسؤال عند الغياب ... سافرنا سويا اقمنا سويا .كل معاني الصداقه الحقيقيه المنزهه من اي غرض دنيوي كانت هي عنوان علاقتنا الفريديه الجميله .
فيما بعد دخل ميدان التجاره , دعوت له بالتوفيق , لكن هذا كان على حساب لقاءاتنا التي تضاءلت حتى كادت تنقطع لولا اصراري على التواصل بزيارته في مكان عمله والسؤال عنه وكلما حصلت على عمل جديد ابادر الى تسجيل نسخة له بلا منة ولافضل فله علي فضل سابق في هذا الأمر ثم اني افرح لفرحه .


لكن لأنه لاشيء يدوم الا الخالق وحده , فقد لاحظت عليه في السنوات القليله الماضيه عدم حماس لزيارتي وسؤالي خاصة بعد ان اصيب بنفس المرض الذي اصبت به قبله بسنتين , ورغم اني تداويت منه واخذ مني زمنا ليس باليسير ورغم اني لازلت اعاني منه بعض الشيء والحمد لله على كل حال , الا انه يقول ان موضع مرضي وطريقة علاجي تختلف عنك , لكني ارى انه في النهاية ابتلاء وعلينا الصبر والأحتمال اما الحزن والضيق لن يبدلا من الأمر شيء والواجب ان نحتفظ بألمنا بصمت وان لا يؤثر ذلك على من حولنا فتصيبهم عدوى آلامك .
بقيت علاقتي بأخي وصديقي قائمة الى اليوم رغم انه لايسأل ولاأجد لديه حين ازوره ماكنت اجده قبل سنين . التمست له العذر , وليس بالضروره ان تكون مشاعر سعود هي نفس مشاعر عبد الرحمن , كل امريء وتركيبته النفسيه , ولعل لمرضه دور في ذلك , ادعو لنفسي وله ولكل مريض بالشفاء .
ولازلت احمل له نفس المشاعر والحب لم يؤثر فيها حدث او نسيان او تجاهل فقد قضيت معه اسعد اللحظات رفق انغام الموسيقار وله في قلبي اجمل الذكريات .


http://www.n11s.net/uploads/images/n...0658930026.bmp


هديه:
كل السطور تبدا بفكره ثم تتلون الصفحات (سعود)


القادم صديقي الذي هجر الموسيقار ونصحني بتركه

حمرة الورد 07-07-2011 05:28PM

جميله جدا ذكرياتك سيدي الراقي وجمال طرحها زادنا تشويقا
عباراتك لها سر خفي وممتع
تحياتي لك

سفير المعاني 07-07-2011 06:35PM

الغالي
ابو جمال

الله انه يسعدك ويوفقك بجميع اوقاتك بكل خير

لقد كتبت واجدت وامتعتنا بما سردت من ذكريات

وسوف نتابع البقيه فشكرا لك دائما ونحن بانتظارك

تقبل تحياتي

سـعود 07-10-2011 08:52PM


بعض من عرفت ( الجزء الثاني )

( 3 )


اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك لم تلق الذي تعاتبه
فعش واحدا أو صل اخــــاك مقارف ذنب تارة ومجانبـه

بشار بن بُرد


أحمد ( صديقي الذي هجر الموسيقار ونصحني بتركه )


صديقي احمد سعى اليّ للحصول على اعمال للموسيقار لا توجد لديه يعرف بعضها ويجهل اكثرها , جاء يوما الى مقرّ عملي ولم اكن موجودا ولأنه يعرف بعض زملائي طافوا به بين الأقسام وبالصدفه شاهد مجموعة من الكتب الخاصة بالموسيقار كنت اتيت بها للمكتب , فازداد حماسه لمعرفتي وتم له ماأراد .
كان هذا في عام 1978 او 79 / .. صديق فرحت لمعرفته فقد كان ولايزال دمث الخلق مرح الطباع صادق الوعد , واسعدني الحظ بمعرفة اخوته الذين لايختلفون عنه خلقا وطباع اخصّ منهم شقيقه الأكبر حواره جميل وقناعاته رائعه بسيط وشعبي بالمجمل .
استمرت صداقتنا ردحا طويلا من الزمن كنت فيه مصدره لأعمال ومعلومات وتاريخ الموسيقار .
كان لنا فيها الكثير من المواقف الطيبه والأحترام المتبادل , وكان جُلّ اهتمامنا بأعمال الموسيقار الفنيه والغنائيه نتبادل المعلومات حولها , احضرنا الكثير من الأفلام التي كانت بكرات سينمائيه استمتعنا بمشاهدتها والأستفادة من تسجيل اغنياتها .
ودار الزمن دورته حيث سافر هو للدراسة في امريكا وكان يراسلني بين حين وآخر ويزودني بأخباره , وكنت افرح له وادعو بقرب عودته , وحين عاد كان رجلا اكثر انفتاحا , لكن اهتمامه بالموسيقار لم يكن كما كان قبل سفره , فقد انصاع للحياة الغربيه حتى في سماعه للموسيقى , وتراجعت كثيرا درجة عشقه لموسيقى موسيقار الأزمان .
لم استغرب او اتضايق من هذا التحول , فكل امريء حرّ... في قناعته وتحديد اسلوب حياته , المهم اننا بقينا اصدقاء , ولم يتم اي تغيير فقد امتزجت نفوسنا وميولنا الأنسانيه باستثناء درجة ميلنا للموسيقار فأنا توسعت كثيرا بينما هو تراجع .
اخذتنا دوامة الحياة ولم نعد نشاهد بعضنا كما كنّا , ولاغضاضة في ذلك فهو امر يحدث حتى بين الأخوه .
فوجئت به يوما يتصل علي ويحدد موعدا لزيارتي , فرحبت به واعددت له موجبات الضيافه , لكني رأيت انسانا آخر !!
فقد اطال لحيته وبدا لي من حديثه واسلوبه ومظهره كأحد المشايخ ؟
سألته عن هذا التغيير فأجاب انه ( التزم ) وهي كلمة تقال عندنا لمن يهجر الأغاني والسهر والسفر واحيانا مشاهدة التلفزيون !
بل ان البعض لايعجبه العجب ولا الصيام في رجب !!
وكأن الحياة عبادة وتزمّت وانتقاد لأي فعل لايأتي على هواهم ؟
والنتيجة مانشاهده اليوم فقد انقسم المجتمع بين تطرّف وانفلات الا من رحم ربي .

غادرني صديقي ولم يضايقني بفعله فكل انسان وخصوصيته طالما لم يطالني منه اذى .
وأسفت ان صديقي بوضعه الحالي لن يهتم بزيارتي مثلما سبق لكنها حريته وقراره .
فيما بعد وصلني منه خطاب ( لازلت احتفظ به ) كال فيه التُهم والتكفير للموسيقار ومذهب الدروز وكتب فيما يشبه التهديد انه علي التبروء من الموسيقار وماكتبته عنه وسوف يكافئني ان فعلت هذا , وإلا فإنه سيقطع صلته بي !
طويت الخطاب ونسيت الأمر , فلا أحب الأملاءات ولا الوصايه , ولأن اي قرار اتخذه يجب ان يكون نتاج قناعتي وليس امتثالا او فرضا .
بعد سنوات عادت صداقتنا ولو بشكل خفيف , بقي هو على وضعه الجديد وانا كما كنت , وفي لقاءاتنا نتحدث طويلا في امور الحياه واحيانا عن الموسيقار وقد خفّت حدّته كثيرا بل انه طلب مني رابط الموقع فأعطيته اياه , لاأنكر اني تضايقت من ذاك الخطاب لكني مع الايام نسيته .ولاتزال صداقتنا قائمه رغم انها ليست كما سبق , تمضي الشهور دون لقاء او اتصال , ومع ذلك فالأحترام بيننا قائم .
اعيب على صديقي انفعاله وسرعة تأثره واستعجال قراره , ولو منح نفسه وقتا في الحكم على الأمور لطاب فعله واتضحت رؤيته , لكنه بالمجمل انسان نقي لم يطالني منه طوال سني معرفتنا اي مأخذ الومه عليه .
ويبقى اي فعل جميل تحفظه النفس ولاتؤثر عليه مجريات الأحداث .



القادم صديقي الذي اراد غوايتي وانقذتني منه عناية الرحمن


الساعة الآن 07:55AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية