شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

فـــي أحدى القرى البعيده
كان هناك صبي عبقري ولأن القريـــة لاتستوعب طمـــوحه ذهب للدراسه
في أحدى المدن البعيده
وبعد سنوات ... رجع لقريته وهو يحمل أفكارآ لااحد يستطيع التواصل معها أو الأجابه
على تلك الأسئله
وفي أحد الأيام جاء رجل بسيط مسلم لذلك الصبي وقال أنا سوف أجيب على أسئلتك
بأذن الله
فقال الصبي هل تستطيع الأجابه ؟؟؟
السؤال الأول ... هل الله موجود فعلا وأذا كان كذلك أرني شكله
السؤال الثاني ... ماهو القضاء والقدر
السؤال الثالث ... أذا كان الشيطان مخلوقآ من نار فلماذا
يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه

نظر الأنسان المسلم البسيط أمام الجمع المحتشد
وصفع الصبي صفعة قـــوية
فقال الصبي وهو يتألم لماذا صفعتني ؟؟
ومالذي جعلك تغضب مني
فقال الرجل .. أنا لم اغضب منك وانما كانت الصفعة جواب للأسئلتك
أجابه الغلام لم أفهم شيئآ
أجابه الرجل .. ماذا تشعر بعد أن صفعتك
أجابه الغلام ... اكيد بالألم
أجابه الرجل .. أااااذا هل تعتقد بأن هذا الألم موجود
الغلام ... نعم
قال له الرجل .. أرني شكل الألم
الغلام ... لااستطيع
أجابه الرجل هذا جوابي الأول
لاننا كلنــا نحس بــوجود الله لكن لانستطيع رؤيته
ثم أضاف الرجل هل حلمت أمس بأني سوف أضربك
قال الغلام ... لا
وهل خطر ببالك بأني اليوم سوف أصفعك
قال الغلام .. لا
أذا هذا هو القضاء والقدر .. ثم اضاف يدي التي صفعتك من اي شيء خلقت
قال الغلام .. من الطين
وسأله الرجل وخدك من أي شيء خلق
قال الغلام من الطين
سأله الرجل ماذا تشعر بعد أن صفعتك
أشعر بألالم
قال الرجل المسلم ...
تماما مثلما الشيطان مخلوقى من نار سوف تكـــون النار أنشاء الله
مكانآ أليمــآ للشيطان ...