شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - تقريربالورشة التمهيدية لحملة (أمننا في تواصلنا) بقلم : نسرين

تقريربالورشة التمهيدية لحملة (أمننا في تواصلنا)

نسرين عبد العزيز خضر/مكة المكرمة

في حشد زاخر مُلأت مراسم الورشة حيث كان الحضور من جميع الفئات التي رسمتها معطيات الحملة مسبقاً فبدأ التدفق من الساعة السابعة القاعة متوالياً فشملت جميع الأحياء المكية بدفتيها شرقية وغربية..وكانت بهجة اللقاء تغطي وجه كل من المستقبلين من المتعاونين وإداريات الجمعية وجميع الحضور على حد ٍ سواء .
بدأت الورشة في تمام الساعة الثامنة والربع تقريباً حيث قام الحضور بملئ البيانات مسبقاً والتي كانت معده على الطاولات ..في الحقيقة كانوا حشود من الفكروالاتزان ما أذهل خاطري بوجود وعي كامل من المرأة السعودية وخاصة المكاوية بكل ما حولها وإن كانت ربة منزل فهي على فكر وتعليم ولباقة يجعلنا نفخر بتلك الورشة وتلك المرأة .

وبالفعل قام الحضور بملئ الأوراق المرفقة للورشة من معلومات شخصية ونوعية للطلب الذي ترغب فيه المشاركات سواء على صعيد الخدمات العامة أو الترفيهية أو الصحية والتعليمية.

توالت أنشطة الورشة بكلمة افتتاحية لها ترحيبية وتعريفية بالأهداف التي تنوي الحملة تدشينها في القريب العاجل كما نوهت بأن الحملة تهدف المرأة السعودية بشكل عام والمكية على وجه الخصوص والدور الفعال لها بتطبيق قوله علية السلام : (مازال جبريل يوصني بالجار حتى ظننت أنه سيورثة ) أخرجه مسلم

حيث قامت بإلقاء تلك الإبداعات الاستاذة : زينب جمال الدين فلمبان رعاها المولى

وبعد أنتهائها قامت رئيسة جمعية أم القرى الخيرية النسائية الدكتورة : هانم ياركندي بالتعريف بصورة مختصرة عن أهداف الحملة وأنها تمت بناء على موافقة سمو الأمير : خالد الفيصل حفظه الله حيث شكرت الحضور والقائمين على تلك الحملة تنسيقاً وتعاوناً ودعم كما شكرة مليكنا المفدى عبد الله آل سعود وسموولي عهده الامين الامير : سلطان آل سعود والنائب الثاني الأمير : نايف آل سعود

على دعمهم للمرأة بكل حب سائلين الله لهم السداد

ثم تتابعت فعاليات الحملة بكلمة تالية للدكتورة : مريم الصبان

حيث عرفت بالحملة وتخللت التعريف بها موطن رحم نشأتها ونشأت الجمعية الخيرية بما فيها قسم مجالس الأحياء المكية النسائية ونوهت أن تلك الجمعية ما أقيمت إلا لرعاية الاعمال الخيرية بلا مقابل حيث أنها تحمل رسالة طاهرة بإستقطاب العقول الواعية لمبدأ التطوع ورعاية المرأة وإيقاظ روح المسؤولية من المواطنه تجاه بلدها كعنصر مساهم أول في إرتقاء الفكروالتعليم والثقافة والوعي كماً وكيفاً..كما أنها ترسخ قاعدة الأمن في المجتمع

وقبل ختامها لتلك الكلمة قامت بشكر جميع المشاركين والداعمين للحمله كما أشارت الى تدشين الحملة من قبل سموالأميرة : عادلة بنت عبد الله حفظها الله

خلال أيام قليلة من الورشة وتحديداً في يوم السبت الموافق 23/3/ 1432هـ

ثم بدأت في فك رباط الحلقة الفكرية والنقاش الحواري نحوسؤالين تهدفان لنكون نحن والمسؤولون نحو حي آمن كما شكرة الدكتور : محمد المنشي والاستاذ : حسن مكاوي والشيخ محمود سليمان البيطارعمدة الهجلة والجهاز الاداري وكل من دعم الحمله مادياً ومعنوياً .

توالت كلمات الفعالية بين القسمي الرجالي والنسائي وهنا فصل القسمان لإتمام فعالية الورشة لكلا الجنسين على حدى حيث قاد الفريق النسائي :أ/ زينب فلمبان والقسم الرجال د/ محمد منشي حيث قاموا بالتحليل وربطه بالاستبانه المطلوبه

والتركيز على محور رئيس يتضمن السؤال التالي : ماذا يريد المواطن من المسؤول؟

ومحور سيناقش لاحقاً حيث نوهت عليه د/ مريم الصبان في الموافق 7/8 شهر 4 وهو:

ماذا يريد المسؤول من المواطن ؟

وكيفية التعاون المتبادل بين المواطن والجهات الحكومية المختصة بالخدمات العامة وتركت هذا النقاش لما بعد تدشين الحملة مفتوحاً.

وبالفعل تمت المحاور بشكلها الفكري الواعي المتألق بين الحضور وطرح لجميع آراءهم وإحتياجاتهم سواء الفردية والجماعية وجمعها تحت رأي موحد يضم جميع الفئات وجميع المحاور

وتسليم الورقة للكنترول للقيام بتوحيد النتائج النهائية للورشة

ومن هنا أستطيع أن أجمل ما طلبه عامة الحضور

من وجود أندية نسائية تتكفل بالمرأة من كل الجوانب وتوعية بالمخدرات وأضرارها ووضع عقوبات صارمة للتعديات المخيفة تجاه المجتمع بمكة

وبعد الفرز الكامل لمحاور النقاش ظهرت نتائج الاستبانة على النحو التالي :

الخدمات العامة 22%- الخدمات الإجتماعية 38%

الخدمات الصحية 40%